تُعَنِّفني زَبيبة ُ في الملاَم
ِعلى الإقدام في يومِ الزّحام
تخافُ عليَّ أن ألقى حمامي
بطعن الرُّمح أو ضربِ الحسام
مقالٌ ليسَ يَقْبَلُهُ كِرام
ٌولا يرضى به غيرُ اللّئام
يخوضُ الشَّيْخُ في بَحْر المنايا
ويرْجعُ سالماً والبَحْرُ طامِ
ويأْتي الموْتُ طِفلاً في مُهودٍ
ويلقى حتفهُ قبلَ الفطام
فلا ترْضى بمنقَصَة ٍ وَذُلٍّ
وتقنعْ بالقليل منَ الحطام
فَعيْشُكَ تحْتَ ظلّ العزّ يوْما
ًولا تحت المذلَّة ِ ألفَ عام