وإلى المحبّةِ ترجعُ الأنسابُ
بيني وبينَ الدهر فيكَ عتابُ
سيطول إن لم يمحهُ الإعتابُ
يا غائباً بوصاله وكتابِه
هل يُرتجى من غيبتيك إيابُ
ما غاب من لم ينأ صفو وداده
والحاضرونَ وإن دنوا غُيّابُ
لولا التعَلُّلُ بالرجاءِ تقطّعَت
نفسٌ عليك شعارُها الأوصاب
لا يأس من روح الإله فرُبّما
يصِلُ القطوع ويحضرُ الغيّابُ
فإذا دنَوتَ مواصلاً فهو المنى
سعدَ المحِبُّ وساعدَ الأحبابُ
وإذا نأيتَ فليسَ لي مُتَعّللٌ
إلّا رسولٌ بالرضا وكتابُ
#علي_بن_هارون_المنجم