أي المشاعر في الدماء تدفقت
حين التقينا بعد هجر مؤلم
وأبى السلام أبيته من قبل ان
يدنو يمر علي غير مسلم
وكذا تشابه في الخصام شعورنا
كالامس في وصل وحب مفعم
أعطيته ظهري وكم ملك الذي
في الصدر من قلب توهج بالدم
ووقفت صامتة أحرك في يدي
مفتاح بيتي او اساور معصمي
وخشيت ان أرنو اليه وطالما
أغرقت عيني في سناه المظلم
ورجفت حتى لو تلمس اصبعي
لهويت فوق الارض كالمتحطم
كم أمنيات عربدت في خاطري
لو أنني حققتها لم أسلم
فلو استطعت على الخدود صفعته
ثم انثنيت بقبلتين على الفم
ولو استطعت سخرت منه شتمته
وركعت فوق خطاه كالمتندم
يا أنت لا تغتر لست ملومة
أهواك حب الأم لابن مجرم