أَبكي الذينَ أذَاقُوني مَوَدَّتَهم حتى إذا أيقظوني في الهوى رقدوا واستنهضوني فلما قُمْتُ منتصبا بثقْل ما حَمَّلوني وُدَّهم قَعدُوا لأخرجن من الدنيا وحبهمُ بين الجَوانح لم يشعر به أحد ألْقَيْتُ بيني وبين الْحُزن معرفة ً لا تنقضي أبداً أو ينقضي الأبد
لم يطل ليلي ولكن لم أنم ونفى عني الكرى طيف ألم وإذا قلت لها جودي لنا خرجت بالصمت عن لا ونعم نفسي يا عبد عني واعلمي أنني يا عبد من لحم ودم إن في بردي جسما ناحلا لو توكأت عليه لانهدم ختم الحب لها في عنقي موضع الخاتم من أهل الذمم فاهجر الشوق إلى رؤيتها أيها المهجور إلا في الحلم