دَعْنِي مَعَ الشِّعْرِ يَبْكِينِي وَأَبْكِيهِكَمْ جَفَّ دَمْعِي, وَمَا جَفَّتْ مَآقِيهِوَكَمْ سَقَانِي كُؤُوسَ الوَجْدِ مُتْرَعَةً!وَكُنْتُ مِنْ مَدْمَعِي الرَّقْرَاقِ أَسْقِيهِبَعْضُ البَرَايَا يَصُوغُ الشِّعْرَ مَلْحَمَةًوَبَعْضُهُمْ بِلِسَانِ البُؤْسِ يَرْوِيهِلاَ زِلْتُ أَذْكُرُ يَوْمَ البَيْنِ, كَانَ ضُحًىوَالعُمْرُ يَمْضِي, وَقَلْبِي عَالِقٌ فِيهِفِي كُلِّ يَوْمٍ أُنَاجِي الشَّمْسَ فِي حُرَقٍ:أَذْهَبْتِ عِنْدَ الْمَسَا عُمْرِي, فَرُدِّيهِفِي كُلِّ لَيْلٍ, هِتَافُ الوَجْدِ...[ أكمل القراءه ]