أبى القلبُ إلاّ حبَّ مَن هو هاجرُ
ومن هو ينساني ومن هو ذاكرُ
ومن هو عنّي كُلّما جئتُ مُعرِضٌ
ومَن لا يُوافيني ومن أنا عاذِرُ
فكيفَ بمعشوقٍ يحبُّ ويشتهى
أأكتُمُهُ وَجدي بهِ أم أُهاجِرُ
وكيفَ يَراني إن بَدا لي مَنعُهُ
أأترُكُهُ زُهداً بهِ أم أُكابِرُ ؟
لما رأيتُ الدمعَ يفضحني ،
و قضتْ عليه شواهدُ الصبّ
ألقيتُ غيرَك في ظُنونِهِمُ،
فسترتُ وجهَ الحُبّ بالحُبّ