لعمري كم حويت الناس قلباً
وما في الناس قلبٌ يحتويني
فإن ألفيتِنِي شهماً شجاعاً
فليس البرُِ أن تستضعفيني
فإني ضقت بالآلام ذِرعاً
ومافي الغدر رمحٌ يتقيني
أكفُّ الدمع حزناً بعد حزنٍ
وعشتُ القمعَ حيناً بعد حينِ
أنا الحزن الذي لا حزن بعدي
ولا يغني حنينٌ عن حنيني
فلا من كان قبلي كان قبلي
ولا من قد يليني قد يليني
أنا المملوء حزناً وانكساراً
ومافرطت في عرضي وديني
أنا المختالُ من فخري بفقري
وتبت كل عينٍ تزدريني
أنا من ذاق ملئ الأرضِ هوناً
وما أخضعت للدنيا جبيني
ولو أني رجوت الله شيئاً
فأرجو الله ألا تظلميني
وما في الناس قلبٌ يحتويني
فإن ألفيتِنِي شهماً شجاعاً
فليس البرُِ أن تستضعفيني
فإني ضقت بالآلام ذِرعاً
ومافي الغدر رمحٌ يتقيني
أكفُّ الدمع حزناً بعد حزنٍ
وعشتُ القمعَ حيناً بعد حينِ
أنا الحزن الذي لا حزن بعدي
ولا يغني حنينٌ عن حنيني
فلا من كان قبلي كان قبلي
ولا من قد يليني قد يليني
أنا المملوء حزناً وانكساراً
ومافرطت في عرضي وديني
أنا المختالُ من فخري بفقري
وتبت كل عينٍ تزدريني
أنا من ذاق ملئ الأرضِ هوناً
وما أخضعت للدنيا جبيني
ولو أني رجوت الله شيئاً
فأرجو الله ألا تظلميني