من بحارِ النزيفِ.. جاءَ إليكمحاملاً قلبهُ على كفَّيهِساحباً خنجرَ الفضيحةِ والشعرِ،ونارُ التغييرِ في عينيهِنازعاً معطفَ العروبةِ عنهُقاتلاً، في ضميرهِ، أبويهِكافراً بالنصوصِ، لا تسألوهُكيفَ ماتَ التاريخُ في مقلتيهِكسَرتهُ بيروتُ مثلَ إناءٍفأتى ماشياً على جفنيهِأينَ يمضي؟ كلُّ الخرائطِ ضاعتأين يأوي؟ لا سقفَ يأوي إليهِليسَ في الحيِّ كلِّهِ قُرشيٌّغسلَ الله من...[ أكمل القراءه ]