"دخلتُ إلى قاعةِ التّدريب متأخراً، وانطلقت بخجل إلى المقاعدِ الخلفيّة لأجلسَ وأواري ما تبقى من خجلي خلف الرؤوس المصفوفة متهرباً من نظرات المحاضر الّلوامة ، جلستُ بجانبه، يومٌ طويلٌ ينتظرنا، ومحاضرٌ مملّ، حتّى الدقائق والثواني هربت من القاعة لتذرنا والساعة تتمطى كجمل عجوز، تحدثت معه قليلاً وانطلق يحكي...[ أكمل القراءه ]