الشاعر جميل حسين الساعدي

0
جميل الساعدي
· ولد جميل حسين الساعدي في بغداد عام 1952.
· 
كتب الشعر صغيراً ولما يبلغ الرابع عشرة من عمره ونشر في صغره العديد من القصائد في الصحف العراقية المعروفة.
· 
أخذ الجائزة الأولى في مسابقة أجرتها ثانويات القطر العراقي عام 1969.
· 
صدر ديوانه الشعري الأول "اللواهب" عن دار الحوادث في بغداد عام 1975.
· 
شارك في العديد من المهرجانات الشعرية المحلية وأصبح عضواً في اتحاد الأدباء العراقيين.
· 
صدر ديوانه الشعري الثاني "رسائل من وراء الحدود" في بيروت عام 1980عن دار المعارف. ترجم إلى اللغة الألمانية ومنها إلى البولونية عام 1982.
· 
حصل عام 1988 على شهادة الماجستير في الأدب الألماني في الجامعة الحرة ـ برلين.
· 
صدرت الطبعة الأولى من روايته "تركة لاعب الكريات الزجاجية" باللغةالألمانية عام 1990 عن دار النشر إيرلن فلاك، وباللغة العربية عام 1995 عندار برديات· المشاركة في مهرجان الشعر العالمي في روتردام، حيث قرأ قصائده باللغة الانجليزية.
· 
المشاركة في كتاب ضد الحرب في منطقة يولش مع مجموعة من الكتاب عام 1991.
· 
صدور روايته تركة الكريات الزجاجية 1995 التي حاضر عنها في دارالثقافات العالمية في برلين في السنة نفسها، وقد صدرت الرواية باللغةالعربية عن دار غريب عام 2005 في القاهرة.
· 
صدر ديوانه الشعري الثالث بعنوان أناشيد زورق عام 2005 وصدر ديوانه الشعري الرابع "طقوس" عام 2006 وكلاهما صدرا عن دار غريب في القاهرة للطباعة والنشر

· ترجم العديد من قصائده إلى اللغات الأجنبية، كما صدرت له مقالات وقصائد في مجلات وصحف ألمانية. , وقد كرم بجوائز وهالات الإبداع من العديد من مواقع النشر الألكتروني .

الدخول إلى صفحة قصائد الشاعر من هنا

ذكرى وأطلال - جميل الساعدي

0
ضيّعتِنـــي في لحظةٍ مجنونــــةٍ
مِن بعدمـــا قــدْ أينعــتْ آمـالُ
لغة الحديثِ تهشّمــتْ في لحظةٍ
فعلـــى فمــي كلماتُها أوصالُ
وبكيتُ مثْــلَ الطفْلِ أمسحُ أدمعا ً
نطَقَــتْ بما لـمْ تفصحِ الأقوالُ
فتأمليــــها, إنّــها الشعْــرُ الــذي
في صدْقِـهِ تتكشّــفُ الأحـوالُ
أمّــا الذي سطّــرتُهُ بدفاتـــــري
مِنْ قبْلُ فهـوَ تصوَرٌ وخيـــالُ
الشعرُ ليسَ هو الحروفُ وإنّمـا
لغة الجوارحِ , دمعهـا السيّالُ
صمْتي, صراخي, ضحكتي, شعرٌ بهِ
أشدو كمـا يتصـرَفُ الأطفالُ
دنيايَ عاطفـةٌ وحسٌ مُرهــــفٌ
فلكلِّ حــالٍ فـُســحةٌ ومجـــالُ
فلتقرأينــــــي هكـــــذا بتجـــرّدٍ
مــا كـلُّ شئٍ باللســانِ يُقــــالُ
إنّـــي عشقتُكِ فوقَ كُـــلِّ تصوّرٍ
وحسبتُ أنّـــكِ للوفــــاءِ مثالُ
فسلكتُ درْبَ الوالهيـن َ مُغـامرا ً
لمْ تُثنِنـــي ألأخطارُ والأهــوالُ
لكــن غدرتِ وقــدْ جعلتُكِ قبلتي
والحــبُّ إنْ ذهـبَ الوفـا قَتّــالُ
فوددْتُ أنّي كنتُ مَحْوا ً لمْ أعِشْ
يومــا ً فلا ذكــرى ولا أطلالُ
حطّمـتُ من زمنٍ تماثيلَ الهوى
لمّـا هوتْ مِنْ قبضتي الأغلالُ
ما كنتُ أعرفُ بعْــدَ أنْ حطّمتُها
أنَّ التـــي احببتُــها تِمْثــــــــالُ
ضيّعتِنـــي لكنّمـــا انْقذتِنـــــــي
فنجوتُ مِنْ كيْـــدِ التي تغْتــالُ
أنا إن ْ صفحتُ فذاكَ سرُّ طبيعتي
فالصفْحُ عندَ الإقتــدارِ جمــالُ
وإذا غفــرتُ فكلّ شئ ٍ ممكــــنٌ
إلا الرجـوعُ إليـكِ فهْـوَ مُـحالُ


برلين 26ــ 3ــ 2013

اقرعي الطبول - جميل الساعدي

0
اقرعي إن شئت ِ للحرب ِ طبـــولا
املأي الدنيا صهيــــلا وخيولا
لك ِ أنْ تنتقمــــــــي أن تجعلــــي
ما بنيناه ُ خرابـــــــا ً وطــلولا
لك ِ ما شئْت ِ .. فكونـــي ثورة ً
وبراكيــن َ وريحــا ً وسيـــولا
حرّري العفريت َ من أغلالـه ِ
افتحي قُمْقُمــه ُ حتّــى يصـولا
آن َ أنْ تعْترفــي إنّـــــــك ِ لمْ
تفْلحي أن تُتْقنـي الدوْرَ الهزيلا
لمْ أكُنْ خصْمُـــك ِ يوما ً إنّما
نَفْسُـك ِ الخصْم ُ فلا تبغي بديلا
فتّشي فيها عن الماضي الذي
قَلـَــب َ الفجْــر َ بذكراه ُ أصيلا
عِشْت ِ في اطيــافِه ِ مَهْـووسة ً
فتراءى كُــلُّ شــــئ ٍ لك ِ غولا
انزعـي عنْك ِ قناعا ً لمْ يَعُــــدْ
قادرا ً أنْ يَخْـدع َ العيْن َ طويلا
قـَــربَ الوقت ُ الذي فيه ِ أرى
وَجْهَـك ِ الآخر َ لا الوجْهَ الخجولا

سينــال ُ السحْر ُ من ْ فاعلـــه ِ
ويعــودُ القاتــــل ُ الجاني قتيـــلا
المســاحيق ُ ســراب ٌ خــادع ٌ
وقبيـــح ُ الوْجه ِ لنْ يغدو جميلا
لُعْبـــَة ُ الحبِّ التي مثّــــلْتِهــا
لمْ تُثِـرْ في النفس ِ شوقا أو فضولا
عشْتُ من قبْل ُ مرارا ً زَيْفَها
صار َ من تكرارها قلبــي مَـلولا
انـــا للحـــب ِّ حياتــــي كُلِّها
صُنْت ُ مَعْناهُ وراعيْتُ الأصولا
هو َ زادي وشرابـي لا غنى
عَنْه ُ لولاه ُ لمــا عِشْتُ طويلا
هو َ يومي هـو أمسي وغدي
لسْت ُ بالحب ِّ ـ كما قُلْتِ ـ جهولا
***
كان َ حظّي منكِ غدرا ً بيّنا ً
حيْن َ سارعْت ُ لأهديــك ِ السبيلا
كَــمْ وكَمْ مِنْ مُحْسن ٍ لاقى الأذى
وجنــى مِنْ خيْـره ِ الشرَّ الوبيلا
أشرفـــتْ أنْ تنتهــي قِصّتنــــا
آن َ أنْ نختتــم َ الآن َ الفُصُولا
هذه ِ القِصّــة ُ لا تحوي سـوى
ضجـر ٍ يبعث ُ في الروح ِ خمولا
لا تُطيليـــها ولكن اقْصِــــــري
لمْ تكُنْ فيـــها معان ٍ كَيْ تَطولا
أنت ِ فــي عمْري سؤال ٌعابرٌ
مـا لهُ عندي جــواب ٌ كيْ اقولا
طرَدَتْك ِ النفسُ من عالمِـــها
قَبـل َ أن تعتزمي أنْتِ الرحيــلا
وُجْـــهة ُ الرحْلة ِ قد غيّرتُها
بَعْـد َ أن ْ فكّرتُ في الأمْر ِ قليلا
وإذا مـــا الريح ُ مالت ْ فجأة ً
كان َ للزورق ِ حـق ٌّ أنْ يميـــلا

الحب الدائم - جميل الساعدي

0
أتصدقين َ بأنني فــــــي لحظـــةٍ
عنْ كلِّ هـــــذا الحبِّ انْ أتحولا
أبداً فحبُّكِ صارَ لي كلَّ المنى
عُمُري , حياتي , بَلْ أهمَّ وأفضلا
أنتِ التي أوصلتِ روحي بالهوى
وفتَحْتِ للأحلامِ بـــاباً مُقْفـــــــلا
فبكِ الحياةُ تبسّمت وتفتّحت
والكونُ أصبحَ مُذْ عشقْتُكِ أجملا
أمسى هـواكِ حقيقةً عنْدي ومَنْ
يهوى الحقيقة َ لنْ يعيشَ مُضلّلا
الحبُّ عندي واقــعٌ لا مسْرحٌ
فأنا رفضتُ بانْ أكون َ مُمثّـــــلا
أنا قد وهبْتُ هواكِ كُلَّ مشاعري
قدراً رضيتُ به وحُكمَاً مُنزلا
أنا مَنْ جعلْتُ القلْبَ محراباً لهُ
ومنحتــهُ بينَ الأضالعِ مَنْزلا
الحـبُّ عندي مثْلُ جذرٍ راسخٍ
لا كالفصول تقلّبـــــــاً وتبدّلا
فتخيّلي ما شئْتِ انْ تتخيّلـي
إني أحبكِ فوقَ أَنْ أتخيّــــــلا
مّلِكٌ أنا مِنْ غيْرِ عرْشٍ إنَّما
قَدْ عُدت بالحبِّ الكبيرِ مُكللا
وبرغْـمِ انّــي واقعــــيٌّ إنّمـــا
حُبّــي خُرافيُّ الرؤى َلنْ يُعْقـلا
حفظته ذاكرة السماء وعندما اجْـ
ـتَمعَتْ خُطانا في الطريقِ تنزّلا
***
أنتِ الحبيبةُ مــا سواكِ حبيبةٌ
ولأنْتِ .. أنتِ كما لقيتُـــكِ أوّلا
وأنا ــ كما قد كنْتِ ــ قلبٌ عاشـقٌ
إنْ تطلبي لقيـــاهُ جـــاء مُهَرْولا
غذيّتُ حُبّكِ من شعورٍ صــادقٍ
يا حُلْوتي فَنَمـا وأصبح َ أكملا
نَقَلَتْ إليَّ الحبَّ أوّل ُ نظــــرةٍ
ليسيلَ فـي أعماق نفسيَّ جَدْولا
فإذا العواطفُ تستفيقُ على فمي
شِعْـراً نطْقْتُ بهِ كشَعْرَكِ مُرْسلا
والدرْبُ أزْهَرَ وهو يجمعُنا معاً
فُلاً وورداً عاطـراً وَقُرُنْفـــــــلا
ما كنتُ أحسبُ يا حبيبـةُ هكذا
فـي مِثْلِ لَمْحِ العَـــيْنِ أنْ أتحوّلا
كيفَ استبحتِ رجولتي فجعلتِني
طفـــلاً صغيــرا عابثـاً متدلّلا

ابتهالات في محراب الورد - جميل الساعدي

0
هـــلْ فاحَ مثلكَ أيّــــــها الوردُ
مِنْ قبْــــــلُ أمْ سيفـــوحُ مِن بعْــدُ
أنـا عاشـقٌ يــا ورْدُ أحسبـــــــني
طفـــلا ً ولُطفــــــكَ بِيْ هوَ المهدُ
نار الهوى فـــــــي القلـبِ أشعلها
عطــــــرٌ تضوّع َ منكَ يــــا ورْدُ
أنـــا فـي لهيبِ الوجْــــدِ مُحتــرقٌ
أوّاهُ ممّـــــــــا يفعــــلُ الوجْــــــدُ
صـوتٌ مــن الأعمـاقِ يهمسُ لي
مــــــــا مِنْ هـــواكَ ونـــارهِ بــدّ ُ
أنـــتَ الأمـــــــاني كلّهــــا وأنـــا
لهـَــــفٌ كمــــوجِ البحْــرِ يمتــــدُّ
لا أبتغــي في الخُلـــــــدِ لي سكنا ً
يكفـــــي رضــــــاكَ فإنّـهُ الخُــلدُ
ولـّهـتنـي وجريتَ في نـَفـَســـــي
وجعلـــتَ منّــــي طائرا ً يشـــدو
أهفـــــــو إلى لـُقيــــاكَ عذ ّبنـــي
هــــذا الفــــــراقُ المـُـرُّ يا شهْــدُ
الروحُ غــــــابتْ فـــي جمالكَ يـا
قمــري وضـــاع َ بحبّــكَ الرشْـدُ
مــا لِـي خــــلاصٌ منكَ يا قَـدَري
فلقــــدْ تســـــــاوى القُرْبُ والبُعْـــدُ
أعْطـفْ علــــى حـالي وخُذْ بيدي
يــــا سيّــــــــدي قدْ أ ُجهِـــدَ العبــدُ
أبحـرتُ زادي الصبْــرُ من زمـنٍ
أقتــــــــاتُهُ وسفينتــــــــــي الوجْــدُ
أرنو إلــــى النجْمـــــاتِ فـي قَلـقٍ
فلعـــــــلَّ وجهــــــكَ بينـــها يبـدو
كالشمعِ مِــــنْ شوقـــي أذوبُ ولا
خبَــــــــــــرٌ يُطمئِنُنــــــــي ولا رَدُّ
مستوحشٌ بيـــــنَ الصِحـــابِ فما
مِـــــــــنْ مؤنِسٍ إلّاكَ يـــــا فــــرْدُ
كيـــــفَ الوصــولُ إليكَ يـا أملـي
والدرْبُ بحـــــــــرٌ ما لـــــهُ حـــدُّ
***
برلين في الخامس والعشرين من تموز سنة 2015

حب وحيرة - جميل الساعدي

0
تاهتْ خُطاي َ وقلبي خاب َ مسعــــاه ُ
أوّاهُ ممّــــا ألاقي منـــــك ِ أوّاه ُ
قدْ قلت ِ لي إنَّ هذا الدربَ يجمَعُنــا
فكيــــف َ أنكرنــي لمّــا سلكناه ُ
ما كان َ في الدرْب ِ لا آس ٌ ولا زهرٌ
وإنّمـــا الشوك ُ والعلّيقُ غطّاه ُ
الحبُّ ليس هو َ الأهواء طائشـــة
فكيـف َ يجتمع ُ الشيطان ُ والله ُ
آمنت ُ بالحب ِّ إيماني بخالقـــــه ِ
كالطفْل ـ ما عِشْتُ ـ أحميهِ وأرعاه ُ
الحب ُّ هوّن َ آلامي وصبّرنــــــي
مـا كنت ُ اصبر ُ هذا الصبْر َ لولاه ُ
تقّلـــــبٌ فيك ِ قد أمسيت ُ أحذره ُ
ولسْت ُ أأْمَن ُ بعد اليوم عُقْبــــــا ه ُ
كالطقْس ِ حُبّك ِ لا صحْوٌ ولا مطـر ٌ
أصبحْتُ أهربُ منهُ صرتُ أخشاه ُ
لُغْزٌ يبعثر ُ افكاري وينثرهــــــــا
فما أحيط ُ بشئ ٍ من خفايــــــــاه ُ
حب ٌّ كحبّك ِ شئ ٌ لست ُ أفهمه ُ
لو أستطـيع ُ بأنْ أنســى سأنساه ُ
لكنّــه ُ مثلما الأقـــــدار ُ في اثري
مهمــا تخفيّتُ عنــه ُســوف ألقاه ُ
***
شكوت ُ لمْ أجن ِ بالشكوى سوى ألم ٍ
صبرْت ُ حتّى شكاني الصبْرُ والآه ُ
ينتابني الخوف ُ من رأسي إلى قدمي
والشك ُّ تعبث ُ فــي الأعماق ِ كفّاه ُ
وأنت ِ باللامبـــــالاة ِ التـــــي ملأتْ
دنيـاك ِ هدّمْت ِ صرْحا ً قدْ بنيناه ُ
كمْ قد نصحْت ُ وكمْ حذّرْت ُ ما نفعتْ
نصائحي واضاع َ القـولُ معناه ُ
هزئْت ِ بي وبجرحي مثْل َ طاغية ٍ
يحسُّ بالزهْو ِ إنْ أنّتْ ضحاياه ُ
مضى من الحب ِّ لو تدرين َ أكثرهُ
فلْتنقذي ما تبقّى من بقـــــــاياه ُ
الحُب ُّ كالنبْت ِ يذوي حين َ نهمله ُ
لكـن سيحيا وينمو لو سقينـــاه ُ
خيط ٌ رفيــع ٌ من الآمال ِ نمسكه ُ
حـذار ِ ممّـا سيأتي لوْ قطعناه ُ
الحبُّ ليس َ بثوب ٍ نحن ُ نلبسه ُ
إذا أرَدْنا وإنْ شئنا خلعنـــاه ُ
بلْ إنّــه ُ لغــة ٌ تحيي مشاعرنا
فأيُّ معنى ً لعيش ٍ لو فقدناه ُ
لا تقرنيـــه ِ بأشياء ٍ تُغايـــــره ُ
لكل ِّ شئ ٍ مـن الأشـيـاءِ دُنْياه ُ
وجرّديه ِ من الألقاب ِ قاطبـــة ً
قدْ يقتل ُ الحب َّ فينا المالُ والجاه ُ
إنْ نخْسر ِ الحبَّ قامرنا بأنفسنا
فمــا يعوّضُ شئ ٌ مــــا خسرْناه ُ
أين َ الحديث ُ الذي كالخمْر ِ أسكرنا
وأين سحْرُ الذي كُنّا كتبنـــــــــاه ُ
هلْ كان َ كلُّ الذي قلنـــــاه ُ تسلية ً
تُريحنــا مـن زمـــان ٍ فَدْ سئمناه ُ
قولي لمــاذا أنا اهواك ِ حيّرني
هـذا السؤالُ فهلْ ادركْت ِ فحواه ُ
منحتُك ِ الحُبَّ والإخلاص َ مُنتظرا ً
أنْ يمنح َ الحبُّ قلبي ما تَمنّــــاه ُ
وهْم ٌ حلمت ُ به ِ في نشوتي زمنا ً
لمّا أفقت ُ وجدْت ُ الصحْو َ عرّاه ُ
أدركْت ُ من بعْد ِ أعوام ٍ مَضت ْ هدرا ً
أنَّ الجنان َ جحيم ٌ سوف أُصلاه ُ
***
مسافر ٌ أنا قــــــــد ضيّعْت ُ قافلتي
ومبحـر ٌ ليس َ يدري أيْن َ مرساه ُ
أنا الغريب ُ الذي في الشرْق ِ مولده
لكنّما في بلاد ِ الثلج ِ سكنــاه ُ
أراد َ بالحب ّأن يُنهـــي تغرّبـــه ُ
فزاده ُ الحب ُّ منفى ً جَنْب َ منفاه ُ
ما بين ّ جنبيه ِ حُـزْن ُ الشرق ِ يحْملُه ُ
رغْم َ السرور ِ الذي يوحيه ِ مرآه ُ
كنوْرس ِ البحْر ِ يبكي وحْده ُ ألما ً
والبحر ُ يهْدر ُ لا يدري بشكواه ُ

الأمس لن يعود - جميل الساعدي

0
سكــرَ الهــــوى وتكسّرت أكــــوابي
فلنختـــم ِ اللقيا بدون ِ عتـــــــــــاب ِ
مــا عادَ لــي قمــرٌ يســـامرُ وحشتي
مــا عادت ِ النجمــات من أصحابي
اليوم غير الأمـــس ِ شئ ٌ آخــــــــر ٌ
فلننـــــه ِ جلستنــــا بغيـــــر حساب ِ
لا تســأليني عنْ زمــان ٍ قدْ مضـى
أو أن تضيعي الوقت َ في استجوابي
الحــــبُّ مرّ شبـــــابهُ وربيعـــــــه ُ
مـــا أقبـح َ الدنيـــــا بغيــــر ِ شباب ِ
جفّتْ ينابيـــــــع ُ الهوى وريـاضنا
حجـــر ٌ تبعثـــــر َ في ركـام ِ تراب ِ
ما عادَ يسقينـــا الهوى من خمـــره ِ
لمْ يبق َ عنقــــــود ٌ من الأعنـــــاب ِ
فردوسنا الأرضــيّ صــارَ جهنمــا ً
وزماننـا النشــوانُ ســـوط َ عـذاب ِ
كلمـــــاتنا نظـــــــراتنـا بسمــــــاتنا
قــدْ فارقتنـــــا واختفتْ كســــــراب ِ
أنا لا أحبّـــــذ ُ أن يطـــــولَ جلوسنا
فنكـــــون تمثــــالين ِ مــن أخشــاب ِ


قــــدْ قلت ِ لي منْ قبــلُ إنّـك َ مُنقذي
ومــلاذي َ المأمــــون ُ بينَ ذئـــــاب ِ
يا من رسمـتُ لــهُ بقلبـــي صــــورة ً
وحملتُــــها كالكحْـــل ِ فــي الأهـداب ِ
أهديتـَـني بالأمــــس ِ أجمــــل َ وردة ٍ
فشممــتُ ألوانـــــا ً من الأطيــــــاب ِ
ما زلْـت ُ أنشق ُ عطـرهـا متهاديــــــا ً
ينسابُ فـــي شَعْـــري وفوق َ ثيابي
قــــدْ قـــلت ِ هـــذا كلّـــهُ فجعلتِنــــي
سكـــــران َ منتشيـا ً بدون ِ شــراب ِ
وصحـوتُ يومـــا ً لمْ أكُنْ بمُصـــدّق ٍ
إنّــــي أرى الثعبــان َ فــي محرابي
أنـا لمْ أعُدْ طفــلا ً بريئــــا ً ســـاذجا ً
متعلّقـــــــا ً باللهـــــو ِ والألعـــــاب

قررت ُ أن أحيــــا بدون ِ خــــــرافة ٍ
وأريـح َ مِنْ وَهْــم ِ الهوى أعصابي
وسأختـم ُ الفصْــــل َ الأخيــرَ فلمْ يعُدْ
لـــي غير أن أنهــــي فصولَ كتابي
فليقـــرأ العشّــــاقُ مــــا سطّـــــرتُه

ولينتفـــعْ مـــــن بعضــه ِ أحبـــابي

أضواء الخداع - جميل الساعدي

0
الصبـــــرُ ليسَ بمُستطـــاعِ فهجــــرتهُ بعـــد َ اقتنــــــاعِ ِ
مــــا عـــــادَ غيرُ الشكّ ينــــهشُ في يقينـي كالضبـــاع ِ
قلــــــقٌ يمزّقنــــــني ويهــــزأُ ُ بي, بأحلامي الوســـاع ِ
لمّــــا تألّقَ في سمــــاءِ الفــــــــــنّ نجمـــــك ِ فــــــي ارتفـاع ِ
وفتنـــــتِ جمهــــورا ً يتـوقُ إلــــــى لقــائكِ كالجيـــاع ِ
أنكــرتِ أني كنتُ يــــــــومـــا ً فــي سمائك ِ كالشــعاع ِ
فسخـــــرت ِ مـــن كتبـــي وممّـــا خطَّ منْ شعـــــــر ٍ يراعــي (1)
ونفثـــتِ في وجهـــي دخانـــك ِ وانصـــرفتِ بلا وداع ِ
فكأننــــــــــي ثوبٌ عتيـــــقٌ , بعضُ شئ ٍ مِنْ مَتــاع ِ
قدْ عفتِنــــي فـي دهشــــة ٍ ثمِلا ً بحزنـــــي والتيــــاعـي
وحــــــدي كأعقـابِ السجا ئرِ فوق َ أرصــــــفةِ الضياع ِ
هـــلْ تذكـرينَ الأمسَ حيــن َ جريت ِ نحوي في ارتياعِ(2)
وأملت ِ رأســــــك ِ ثمّ سـالـتْ دمعتــــــانِ على ذراعـي
أنفاســـــــك ِ الحرّى بوجــــهي في هبــــــوط ٍ وارتفاع ِ
عينــاك ِ فـي عينـــــيّ تلــتمســــان ِ أمْنــا ً فــي قلاعــي
لكنّ غيــــــــمَ الحزْنِ أمــــطــــر َ فجأة ً دون َ انقطـاع ِ
لمْ أدْرِ أنّ البحْــــــــرَ يغــــدرُ بـــيْ ويخذلنــي شراعي
لمْ أدْر ِ يومـــــــا َ أنّ روض َ الحبِّ تسكنـــهُ الأفاعــي
كالطفـــل ِ كنتُ أحسُّ في شـــــوقي إليك ِ وفي اندفــاعي
فاجأتِنـــــي مـــــا كانَ يومــــا ً هكذا عنـــك ِ انطباعــي
لم تظهـــري لي مثلمـــــا قدْ كنتِ في الزمـن ِالمُضــــاع ِ
أصبحــتِ شيئـــــا ً آخرا ً وجــها ً تخفّــى فـي قنـــــــا ع ِ
يكفيــــــك ِأنّك ِنجمــــــة ٌ بيـــن َ الأكــابر ِ والرعـــــاع ِ(3)
قلقـــي عليكِ برغم ِ مــــا قاسيــتُ دومــا ً فــي اتّســـــاع ِ
أخشــى ضياعـك ِ بعدَ أنْ ألقيت ِ بِــــيْ وســــط َ الضيا عِ
أخشــــــى بأن تغتالَ فيـــك ِ النور َ أضـــــواءُ الخـــداع ِ
***
(1) يراع: قلم يتخذ من القصب
(2 )ارتياع: فزع
(3) الرعاع من الناس: الغوغاء والسفلة

بين بغداد والقاهرة - جميل الساعدي

0

منذ سنوات بعيــــــدة , اختفت الحبيبة فجأة بعد عودتنا من    

     مصر. بعد أسبوعين أوثلاثة أخبرتني صديقتها أنها ذهبت الى بلادها سويسرا         

    لتموت هناك فقد كانت تعاني من مرض عضال أخفته عني طيلة كل الوقت

    خوفا من وقع الصدمة عليّ, فقد كانت تعرف مدى حبي لها. لكن كتمان أمر

    مرضها لم يغير من الامر شيئا , فقد كانت صدمتي كبيرة حين علمت بسبب

    اختفائها. هذه القصيدة تصور آخر لقاء لنا في مصر.

 

 

      ولمّـــا احتوانــا الطريــقُ الطويــــل ُ 

                               وغابَ المطــارُ مـــــع َ الطــــائــره ْ

    غفـــتْ فوق َ صدري كطفـل ٍ وضمّتْ

                                 يـــــديَّ كعصفـــورة ٍ حائــــــــــره ْ

      أحبّـــــك َ ــ قالــــــت ْ ــ وأنفاسُـــــها

                                تطــوّق ُ أنفاســـــي َ النافــــــــــــره ْ

      لأجلك َ أعشــق ُ نخْـل َ العـــــــراق ِ

                               وأعشــــــق ُ أهــــــــواره ُ الساحره ْ

     وأعشـــق ُ مصْر َ لأنّــــك َ فيـــــها

                                تمجّـــــد ُ آثـــارهـــــا النـــــــــادره ْ

      صمــتُّ وحــرْت ُ بماذا أجيــــــب ُ

                                 تذكّــــرْت ُ أيّامــــــــي َ الجائــــره ْ

      تمنيّت ُ أنّـــي نســـــــيت ُ الوجـــود َ

                               ونفســــي وعشــت ُ بلا ذاكـــــــــره ْ

     فقلْــت ُ وإنّــي أحبّـــــــك ِ جـــــــدا ً

                               بكُثْـــــــــر ِ نجـــــوم ِ السما الزاهره ْ

      مكـــــانك ِ في القلْب ِ يا حلوتــــــي

                               وليس َ ببغـــــــداد َ والقاهـــــــــــره ْ

      وخيّــم َ حزْن ٌ علــــــى وجههـــــا

                                بلوْن ِ غيــــــــوم ِ السمــــا الماطره ْ

     وقالت حبيبي إذا غبت ُ يـــــــوما ً 

                                فلا تحْسـَــــبنْ  أنّـنــــــــي غــادره ْ

      ولا تحـــزننْ سوف َ أأْتـــي إليك َ

                                 وتشعــــر ُ بي اننــــــــي حاضــره ْ

     سيحملنـي الفـــــلُّ  والياسميــن ُ

                                 إليــــك َ بأنفاســـــــه ِ العاطــــــره ْ

      وســـالت ْ علــى خدّهـــا دمعة ٌ

                                فضقْـــــت ُ بأفكـــــــاري َ الحائـره ْ

      نظـرت ُ إليها أريــد ُ الجـواب َ

                                 فردّت ببسمـتهــــا الســــــاخــــره ْ

      قصــــدْت ُ المزاح َ فلا تقلقَـنْ

                                  خيــــــالات ُ عابثــــة ٍ شاعــــــره ْ

      أجبت ُ هو َ البحـر منتظــــــر ٌ

                                  يريـــــــد ُ لقاءك ِ يا ساحـــــــــره ْ

 

     هنالك ّ في المـــوج ِ نرمــي الهموم َ

                                وأوهـــام َ أزمنـــــــة ٍ  غابـــــــره ْ

     نخـــطُّ علـــى الرمْل ِ أسماءنـــــا

                                 كطفليْــــن ِ في دهْشـــــة ٍ غامـره ْ

      ونرشــف ُ في الليل ِ كأسَ الهوى

                                   تســـامرُنــــا نجمــــــة ٌ ساهــره ْ

      ويوقظنا البحر ُ عنْـــد َ الصباح

                                   فنصغـــــي لأمـــــواجه ِ الهادره ْ

     ومـــرّتْ على البحْـــر ِ أيّــامنا

                                   ســـراعا ً وعادت بنـــــا الطائره ْ

      فقـــدْ كان َ هــــذا اللقاء الأخير

                                 فقــدْ رحلـــــتْ جنّتـي الناضــــرهْ

     وليس سوى الجرْح يحيـــــا معي

                                  كوقْـع ِ  السكاكين ِ فــي الخاصره ْ

 

      كتبت القصيدة في  يوم 2.7.2012

     

 

السماء القاتمة - جميل الساعدي

0
إنّي انتظرتُ بأنْ تعودي نادمــــهْ
لكنْ رجعتِ كما السماءُ القاتمــهْ
مزروعة ً بالرعْدِ والأمطــار تنْـ
ــتفضين في وجهي زوابع َ ناقمهْ
أنْ تعصفي مثل ّ الرياح ِ وتعبثي
بعواطفي أو أن تعودي غانمــــــهْ
هـذا الخيــارُ رفضتهُ ورفضتُ أنْ
أحيا بغيــر مشاعري المتناغمـــهْ
***
لا لنْ يُغامــرَ من جديدٍ زورقي
حيث ُ العواصفُ والسماءُ الغائمهْ
إنّي عرفت ُ البحْرَ في هيجانهِ
وأخـافُ من أمواجــهِ المتلاطمـهْ
لا تذكري الماضي فقدْ ودّعتُهُ
لا توقظي فيَّ الجراح َ النائمــــهْ
لا تُرغمينــي أنْ أغيّر َ موقفي
لا شئ يُزعجنـي كنفس ٍ راغمهْ
لا تُلبسي الأشياء َ غيْرَ مقاسها
فالشئُ لا يختــارُ إلاّ عالمَـــــــهْ
إنّـي مللت ُ من الحكــايات التي
نُسِجَـت بأخيلــةِ النفوسِ الواهمهْ
لا تطلبي مِنّــي اعترافا ً زائفا ً
انّي ظلمْتُك ِ حيث ُ أنْت ِ الظالمهْ
أنا لستُ محتاجا ً لكشف ِ دفاتري
أوْ أنْ أقدّم َ في ذنوبـــي قائمــــهْ
فات َ الأوان ُ فما الحسابُ بنافعٍ
والقصّــةُ اخْتُتِمَتْ بأســوأ خاتمهْ

شواطئ النسيان - جميل الساعدي

0
أشتـــــاقُ فيخذلني صبــري  وأسيــــــرُ إليكِ ولا أدري
سيرَ المقرورِ إلـــى نــــــارٍ سيرَ الظمـــــآنِ إلى نهـــرِ
قولي مـــــــا سرّكِ يا امرأةَ هــــل أبرأُ من هــذا السحْرِ
يـــا نشوةَ نشـــواتي الكبرى  هــل صحْـوٌ من بعدِ السكرِ
يا أعذبَ ما غنيّتُ ويـــــا أحلى ما أشدو من شعــــرِ
أشواقـــي مثلُ فراشـــاتٍ لمْ تبرحْ تحلمُ بالزهْـــــــرِ
أتهرّبُ منكِ علانيـــــــة ًوأذوبُ هيــــــاما ً في السرّ
فأنا في حبّكِ منشطــــــرٌ نصفيـنِ.. أعيدي لي شطري
حاولتُ بأنْ أنســى فإذا بخيـــالكِ يخطرُ في فكـــري
يغريني يملؤنـــي شغفا ً ويؤجّجُ نــــــارا ً في صدْري
فأحسُّ بأنّكِ حاضــــرةٌ أنفاسكِ تلهثُ فــــي نحْـــري
والشعْــــرُ الأشقرُ منسدلٌ كسنابــــــلِ قمحٍ فـي الفجــــر
ترميهِ الريحُ على وجهي فتفوحُ قواريـــرُ العطـــــــــرِ
                                        ***
أهواكِ وزورقِ أحلامــي  يستغــربُ مثلي من امـــــري
والريحُ تجنّ ومن حولي تتلاطمُ أمــــــواجُ البحْــــــرِ
قلقٌ تتسـارعُ في صدري دقّــــــاتُ القلبِ مــــن الذعْــرِ
فأنا لم أبحرْ سيّـــــــــدتي منْ قبلُ وأجهــلُ ما يجري
سأعــــودُ وأنزلُ صاريتي من حيثُ بدأتُ الى البـــــــرّ
وسأكتبُ بيتا ً مــــن شعري وسأنقشــــــهُ فوقَ الصخْـــرِ
كلّ الأحــــــلامِ إلى أجـلٍ  وتموتُ جميعـــــا ً في الفجْــرِ

لا جديد - جميل الساعدي

0
برغم الجحود الذي يستفزّ 
ورغم الدموع التي قد سكبتُ
أعودُ إلى لعبتي من جديدٍ 
وأنسى مرارا بأني جُرحْتُ
وأعرفُ أنَّ الطريقَ طويلٌ 
وأوهمُ نفسي بأني وصلتُ
وكم مرّة قلتُ إنّي أتوبُ 
عن الحبّ لكنّني ما استطعتُ
ففي لعبةِ الحبِّ شئٌ خفيٌّ 
من السحْرِ يجذبُني إنْ هربْتُ
فحالي كما هيَ ما بيْن َبين 
فلا أنا حيٌّ ولا أنا ميْتُ
**********
أُقرُّ صريحاً بأنّي خُدعْتُ 
خسرْتُ حياتي وقلتُ ربحْتُ
لقدْ سرقَ الحبُّ عمْري 
وإني 
رجعْتُ وحيدا كما قد بدأتُ
أنا وسط َ النار منْذ ُ سنين فلا 
تسكبي الزيْت َ إنّي احترقتُ
أعيدي إليَّ هدوئي الجميل 
فمنذ ُ عرفتُك ِ ضاع َ وضعْتُ
لك ِ الشكْر ايقظتني من سباتي 
لكِ الشكْرإني أخيرا صحوْتُ
سأختمُ تاريخَ حُبّي الطويلَ 
وأحرقُ كلَّ الذي قد كتبتُ
فلا شئَ فيك ِ جديد ٌ فأنْت 
ككل ِّ النساء ِ التي قد عرفْتُ

الغريبان - جميل الساعدي

0
ولمّا التقينا بلا موعد ٍ
غريبين ِ في عيدِ رأس السنهْ
شعرت ُ بميْل ٍ إليك ِ يلح ُّ
كميْل ِ الفراش ِ إلى سَوسنهْ
ومِنْ بَعْدُ كان َ الهوى طفلنا
وكان َ علينا بأنْ نحْضنهْ
ومرَّ زمان ٌ وأرواحنا
تعب ُّ كؤوس َ الهوى مُدمِنهْ
لماذا أُحبّك ِ لا تسألي
فلمْ يكشفِ الحبُّ لِي معدنهْ
قوامُك ِ أجمل ُ ما قدْ رأيتُ
فسبحان َ .. سبحان َ مَنْ كوّنهْ
ولكن َّ حُبّي تخطّى القوام َ
تخطّى الجمال َ الذي زيّنَهْ
فما كان ّ هذا القوام ُ الجميلُ
ليشغل َ قلبي َ أوْ يفتنهْ
أحبُّك ِ يا حلوتي هكذا
ولا أعرف ُ السر َّ كيْ أعلنهْ
أحبُّك ِ مِنْ قبْل ِ أنْ نلتقي
ومنْ قَبْل ِ أنْ تنطق َ الألسنهْ
ومِنْ قبْل أنْ يحتوينا المكانُ
و َمِنْ قَبْلِ أنْ تُولدَ الأزمنهْ

تُخمة - جميل الساعدي

0
لا تحزني, لا تغضبي وتماسكي
إنْ جاء يومُ فراقنا الموعودُ
الأمرُ أصبحَ واقعاً لا تصرخي
عبثاً فإنَّ طريقَنا مسدودُ
لنْ ترغميني أنْ ألازمَ موضعي
بالقسْرِ بلْ سأكونُ حيثُ أُريدُ
حريّتي هِيَ لا أعيشُ بدونها
كالطيْرِ يقتلُ روحَهُ التقييدُ
الحبُّ لنْ تجديهِ ثانية ً فقدْ
ولّى مع الماضي وليسَ يعودُ
ما مِنْ محاولةٍ تهزُّ مشاعري
إنّي تَخِمْتُ فما لديَّ ردودُ
مللٌ سينهيني إذا لمْ أنْهِهِ
وضرورةً قد أصبحَ التجديدُ
ما كُنْتُ يوما ً باردَ الإحساسِ لكنْ 

ما أشاهدُ محتواهُ بليدُ
إنّي سأتركُ مسرحا ً مُسْتهلكا ً
ما عاد َ فيهِ يستثير ُ جديدُ
هذا فراقٌ قدْ يطولُ فحاولي
أنْ تفهمي انَّ اللقاء َبعيدُ

زهور ذابلة - جميل الساعدي

0
الى كمْ تُعيدينَ هذا الحديثَ
حديثُك في الحُبِّ ما أطْولهْ
فما عادَ فيهِ جديدٌ يُثيرُ
وأشبهَ آخرهُ أوّلهْ
زهورُ المحبّة كانت هنا
فكانَ الربيعُ وما أجْمَلهْ
فمن جعل الروضَ يشكو الجفافَ
ومَنْ أحرقّ الزًهْرَ.. مَنْ أذْبلهْ
وطيرُ الأماني وغرّيدها
بقيْد المخاوفِ مّنْ كبّلهْ
فأنتِ التي مّن رمى حبَّنا
بنارِ الشكوكِ لكي تقْتلهْ
وليسَ كلانا كما تدّعينّ
فقولي الذي شئْتِ لّنْ أقْبَلهْ
فغرْسُ المحبّةِ أسقيتُهُ
دموعي وأنتِ الذي أهْمَلهْ
فقدْ يرتقي الحبُّ حتى السماء
وقدْ يتدنّى إلى مهزلهْ
ملاذي هوَ الصمْتُ لا تفسديهِ
بسرْدِ الحكاياتِ والأمثلهْ
أنا مَنْ تسنّمَ موجّ البحارِ
بغير دليلٍ ولا بوصلةْ
فأبحرَ مستهديّا بالشعورِ
وضَيّعَ مِنْ عمْرهِ أجْمَلهْ
فهمّي كبيرٌ بحجمِ السماءِ
بحجْمِ المحيطاتِ ما أثْقَلَهْ
وفي النفْسِ جُرْحٌ عميقٌ غفا
فلا توقظي الجُرْحَ بالأسئلهْ
حسبتُ الأمورّ وجدْولتها
فتاهَ الحسابُ معّ الجدْولهْ
وجدتُ الأزاهيرَ شوكاً وعادَ
فؤادي بعكْسِ الذي أمّلهْ
فلا عجبٌ أنْ يثورَ القبيحُ
وينْكرَ صُنْعَ الذي جّمّلهْ
سماحي كبيرٌ فلا تطمعي
بأنْ أ ُسلِمَ الرأْسَ للمقْصَلهْ
غفرتُ ذنوبكِ فلتتركي
ستارَ الختامِ لكي أسْدلهْ
فما أذْهل ّ القلبَ وَقْعُ الصعابِ
ولكنَّ غدْرَكِ قدْ أذْهَلهْ
حذارِ من الكيْد ِ لِي مرّتينِ
فقدْ أًتفجّرُ كالقنبلهْ
أفيقي من الوهْمِ بالانتصارِ
فلنْ تربحي الجوْلَة َ المقبلهْ
لأنَّ اصطيأدي عسيرٌ وقدْ
برئتُ من الوهْمِ والأخيلهْ
فقدتِ فؤادي ولنْ تملكيهِ
لأنَّ النجومَ غدتْ مسْكَنهْ

إلى امرأة ثرية - جميل الساعدي

0
لو قلتِ لي يوما كرهتُكَ ربّما
أنسى هواك ِ وأستردُّ صفائي
هيَ كلمة ٌ لو قلتِها ليَ مرة ً
لأرحتِني من حيْرتي وعنائي
إن كنْت ِ بالمالِ الوفيرِ ثريّة ً
فأنا الثريُّ بفنّيَ المعطاءِ
الحبُّ عندي غايةٌ في ذاته ِ
لا سلّمٌ للمجدِ والإثراءِ
إنْ كان َ يُغْري المالُ غيْري إنني
بطبائعي أقوى من الإغراءِ
أنا لا أريدُ بأنْ أكونَ مقامراً
بالحبِّ مثْلَ بقيّة ِ الأشياءِ
الحبُّ عندي كالهواءِ ضرورةٌ
هلْ أستطيعُ العيشَ دونَ هواءِ
أنا لمْ أكُنْ ذا نزوةٍ اوْ عابثا
متعطّشاً لشفاهكِ الحمراءِ
إني حسبتُكِ كائناٌ متطهّراً
بالحبِّ يعلو فوقَ كلِّ سماءِ
أنا واحدٌ في فطرتي ومشاعري
ما كنتُ منشطراً إلى أجزاءِ
لمْ تفهميني والمشاعرُ تغتلي
فأحسُّهأ كالنار في أحشائي
لمْ تفهمي حتّى جراحاتي التي
أخفيتُها زمناً عن الأضواءِ
لمْ تدركي دنيا المشاعرِ مرّةً
لمْ تبحري في عالمِ الشعراءِ
فبقيتِ في دنيا الكلامِ أسيرةً
وأعدتِ ليْ الكلماتِ كالببغاءِ
أنا إنْ رحلتُ غداً ستفتقدينني
وتتابعينَ بلهفةٍ أنبائي
سترينَ وجهي في خيالكِ ماثلاً
وتظلُّ فيكِ مرنّةً أصدائي
أنا قدْ وهبْتُ لكِ الولاءَ جميعَهُ
والحبَّ واستغنيتُ عن خيلائي
لكنني أدركْتُ يوماَ انني
عوقبْتُ في حبّي وصدْقِ ولائي
كم من لقاءٍ قد صدمْتِ مشاعري
فيهِ فعُدْتُ بحسرةِ الغرباءِ
الشكُّ يعصفُ بي أأنتِ حبيبتي؟
فلتفصحي أمْ أنتِ من أعدائي
انا لستُ أستجديكِ حُبّاً فامنحي
قولي ولو شيئاً من الإصغاءِ
هيَ كلْمةٌ سأقولها فلتسمعي
إنّي أُريدُ نهايةً لشقائي
لَعِبُ الصغارِ مللتُهُ ومللْتُ مِنْ
هذا التبجّحِ والغرورِ إزائي
قولي.. أجيبيني فلستُ بغاضبٍ
حتّى ولو بالغتِ في إيذائي
قولي.. كرهتُكَ .. ربّما إنْ قلتِها
سيكونُ فيها مِنْ هواكِ شفائي
أنا لا أخافُ اليأْسَ وهْوَ مرارةٌ
فَلَكَمْ أتى بالنفْعِ مُرُّ دواءِ
اليأسُ أفضلُ حيْنَ ينْتحرُ الهوى
في فجرِهِ من ألفِ ألفِ رَجاءِ

نغمات مغتربة - جميل الساعدي

0
كمْ كنتُ آملُ لوْ تنامُ خواطرُ
الناسُ ناموا غير أنّي ساهرُ
العاشقونَ مُهاجرونَ حبيبتي
أنا مثلهم طولَ الحياةِ مُهاجرُ
فإذا تعبتُ ولمْ أسافرْ إنّما
قلبي كأسرابِ الطيورِ مُسافرُ
جسدي هنا لكنّ فكري هائمٌ
لا فرْقَ أنّي غائبٌ او حاضرُ
إنّي كأوراقِ الخريفِ مُوزّعٌ
فوقَ الدروبِ مَشتّتٌ مُتناثرُ
حُوصِرتُ مِنْ زمن ٍ لأنّي لمْ أكُنْ
إلّا أنا والكبرياءُ تُحاصَرُ
فرحي معي رغمَ التألّمِ لمْ يغِبْ
قمرٌ مُنيرٌ في فؤادي زاهرُ
فرحي بوجهكِ بالسما وصفائها
بالعطْرِ تسكبهُ عليّ أزاهرُ
مازلْتُ أحملُ في يدي قيثارتي
في عالم ٍ قدْ غادرتهُ قياثرُ
قدرُ الطيورِ تعيشُ بينَ خناجرٍ
هلْ تفهمُ الطيْرَ الصدوحَ خناجرُ
الحبُّ نبضُ القلبِ لا فاتورةٌ
ما فيهِ يوما ً رابحٌ أوْ خاسرُ
زمنُ المشاعرِ والعواطفِ قدْ مضى
وأتى زمانٌ مُكفهرٌّ جائرُ
بعضُ الخسائرِ قدْ يهونُ وبعضها
يُنْسى فلا خبرٌ هناكَ وذاكرُ
لكنَّ أقساها إذا ما أجدبتْ
أرواحُنا وكأنهنَّ مقابرُ
فتموتُ فينا أغنياتٌ حلوةٌ
وأْدْا ً فلا تشدو بهنَّ حناجرُ
صوتٌ يناديني فلا تتعجبي
إنّي سأرحلُ فجأة ً واغادرُ
قدري بانْ أحيا غريبا ً دائما ً
وأموتُ منفيَّا ً لأنّي شاعرُ

الرحيل - جميل الساعدي

0
أنا لملمت ُ جراحات الهوى
ومتاعي ونشرتُ الأشرعهْ
أنا أعلنْت ُ رَحيلي بعدما
رّحّلَ الحبُّ وأخلى مَوضِعَهْ
لِمَ تبكين َ عليهِ أَسَفا ً
أنْتِ يا سيّدتي مَنْ ضيّعهْ
أمسِ قدْ ودّعْتُه ُ لا تأملي
أَنْ يعودَ الحبُّ والماضي مَعَهْ
لمْ أعُدْ أحلمُ باللقيا كما
يحلُمُ الطفلُ بثَدْيِ أرْضَعَهْ
أنا لَنْ أسْمَحَ أنْ تَنْدفعي
في حياتي كاندفاع ِ الزَوْبَعَهْ
أنْ تعودي مرّةً ثانيةً
سَلّة ً مملوءة ً بالأقْنِعَهْ
وحديثا ٌ زائفا ً عرّيْته ُ
وتمنيت ُ بأنْ لا أسْمَعهْ
قصصي في الحبّ يا سيّدتي
علّمتْني وجراحي المُوجِعَهْ
ليس َ للحبّ مكان ٌ أبدا ً
في حياة ِ امرأة ٍ مُنْتَفِعهْ

حب فوق العادة - جميل الساعدي

0
أُحبّك ِ لا مثلما يزعمونْ
تجاوز حبّي َ حدَّ الظنونْ
سأكتب ُ يا حلوتي ما أحسُّ
وأبطلُ سحر َ الذي يكتبونْ
وأرفع ُ صوتي بعذْب ِ الغناء ِ
وأشدو لعينيك ِ أحلى اللحونْ
سأجعلُ حتّى الطيور َ تغارُ
وتصغي ابتهاجا للحن الفتونْ
عرفْت ُالفراديس َ لمّا نظرت ِ
إليَّ وهمْت ُ بسحر ِ العيونْ
وخمْرة حبّك ِ لمّا شربْتُ
تمنيّت ُ لو ذاقها العاشقونْ
فأنْت ِ كما في حياتي أنا
وليس َ كما يصفُ الواصفونْ
عشقْتك ِ عشقاَ أُريدُ بأنْ
يكون َ كما هوَ أو لا يكونْ
لديَّ الذي لمْ تنلْهُ يدٌ
غنيٌّ أنا بك ِ لو يعلمونْ
فحبّك ِ أثْمن ُ ما أقتني
فمِنْ أجْله ِ كلّ شئ ٍ يهونْ
بحبّك ِ نلْتُ الكثير َ الكثير َ
فماذا عسى يملك ُ الآخرونْ

لو لم أحبك - جميل الساعدي

0
لَوْ لَمْ أحبّكِ لمْ تكوني هكذا 
قمرا ً أغارَ طلوعهُ الأقمارا
لَوْ لَمْ أحبّك ِ لمْ تكوني هكذا 
زهرا ً شذاهُ أسكرَ الأزهارا
لوْ لَمْ أحبّك ِ لاختفى قطرُ الندى 
وتحّولتْ خُضْرُ الجنانِ صحارى
لَوْ لَمْ أحبّك ِ لَمْ يَعُدْ ليلي هوَ
الليل الجميل ولا النهارُ نهارا
لك ِ كلُّ ما سطّرتُ في كتب ِ الهوى 
وسكبت ُ فيه ِ العطْرَ والأنوارا
ميلادُ شعري كانَ يوم لقائنا 
فَلِمنْ سأكتبُ بعدك ِ الأشعارا
ظمأي شديدٌ والمسالكُ أجدبتْ 
وسماؤنا لم ْ تعرفِ الأمطارا
فلتعذريني إنني مِنْ أمّة 
بالأمسِ كانتْ تعبدُ الأحجارا
واليوم ِ عادت للضَلالِ كعهدها 
بدَل َ الحجارة ِ تعبدُ الدولارا
إنّي رفضتُ جحودها واخترتُ لِي 
دنيا المهَاجرِ ملجأ ً ودِيارا
لَوْ لَمْ أحبّك ِ لَمْ أذقْ خمري التي 
جعلتْ همومي كلّها تتوارى
الحبُّ أسكرنا برائقِ خمره 
صدْقُ المحبّة ِ أن نظلّ سكارى
وجميلُ يبقى في توهّج ِ حُبّه
 كبثينة ٍ للعاشقين َ مَزارا

الشعراء:

#علاء_سالم إبراهيم أبو زيد إبراهيم اليازجي إبراهيم جمال إبراهيم طوقان إبراهيم عمر الأمين إبراهيم عيسى إبراهيم محمد إبراهيم إبراهيم ناجي ابن الجوزي ابن الخياط ابن الدهان ابن الرومي إبن الفارض ابن الفارض ابن القيم ابن المعتز ابن النبيه المصري ابن حزم الأندلسي إبن خلدون ابن خلدون ابن رزيق البغدادي ابن زيدون ابن سهيل الأندلسي ابن عبد ربه ابن عربي ابن نباتة المصري أبو إسحاق الألبيري ابو الاسود الدؤلي أبو البقاء الرندي أبو العتاهية أبو العلاء المعري أبو القاسم الشابي أبو تمام أبو صخر الهذلي أبو فراس الحمداني أبو نواس أبيات أبيات، علاء سالم إحسان البني أحمد الصافي النجفي أحمد المنعي أحمد بخيت أحمد رامي أحمد شوقي أحمد فتحي أحمد مطر أدب روسي مترجم أدب عربي إدريس جماع ادريس جماع أدونيس أسعد الغريري أشعار الثورة العربية أغاني أطفال الأخطل الصغير الإشبيلي الأصمعي الأعشى الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام الإمام الشافعي الإمام الشوكاني الإمام علي بن أبي طالب الأمير عبد الله الفيصل الباخرزي البحتري البرعي الثورة السورية الحطيئة الحلاج الخبز أرزي الرافعي الرصافي السمؤال السهروردي الشاب الظريف الشاعر القروي الشريف الرضي العباس بن الأحنف القشيري القيرواني المتنبي المجاهد المصري النابلسي الناشئ الأكبر النيسابوري الهادي آدم الهبل الواواء الدمشقي أم حمادة الهمذانية أماني العربي أمرؤ القيس امرؤ القيس أمل الشيخ أمل دنقل أمين ناصر الدين أنور سلمان أنور سليمان إيليا أبو ماضي بدر شاكر السياب بدوي الجبل بشار بن برد بلبل الغرام الحاجري بهاء الدين زهير تحميل كتب تميم البرغوثي جبران خليل جبران جرير جعفر ماجد جلال الدين الرومي جليلة رضا جميل الساعدي جميل بثينة حافظ إبراهيم حامد زيد حذيفة العرجي حسان بن ثابت حسن شحاتة حسن مرواني حكم وأقوال مأثورة حمزة شحاتة حنين عمر خالد الحصيني خليل فواز د. جمال مرسي د. مانع سعيد العتيبة د. مصطفى محمود دلال البارود دواوين كاملة ديك الجن رابعة العدوية رباعيات رثاء رسل راكان رشيد الخوري روائع روائع نثرية روائع٢ روضة الحاج رياض بن يوسف زكي الياسري زكي مبارك زهير السيلاوي سعاد الصباح سعيد يعقوب شاعر شؤون عربية وإسلامية شعر إسلامي شعر الثورة المصرية شعر الحب والغزل شعر الحكمة شعر الغزل الصريح شعر روسي مترجم شعر سياسي شعر عن الأم شعر مترجم شعراء شكسبير صالح الشرنوبي صباح الحكيم صبحي ياسين صريع الغواني صفوان التجيبي صفي الدين الحلي طرفة بن العبد عازر نجار عباس العقاد عبد الرازق عبد الواحد عبد الرحمن العشماوي عبد الرحمن يوسف عبد السلام رزيق عبد العزيز المذهل عبد العزيز جويدة عبد الغفار الأخرس عبد الله البردوني عبد الله الشبراوي عبد الناصر الشيخ عبد الواسع السقاف عبدالرازق عبدالواحد علاء جانب علاء سالم علاء_سالم علي الجارم علي بن الجهم علي بن هارون المنجم علي صالح القرعاوي علي فريد علي محمود طه عمر أبو ريشة عمر الفرا عُمَر الفرا عمر بن أبي ربيعة عمر طش عنترة بن شداد عيسى جرابا غادة السمان غازي القصيبي غزل فاحش فاروق النمر فاروق جويدة فاروق شوشة فالح بن طفلة فتى الشاطئ فهد العسكر فواز اللعبون قصائد بصوت فيروز قصائد مسموعة قصائد مغناة بصوت كاظم الساهر قيس بن الملوح قيس بن ذريح قيس لبنى كامل الشناوي كريم العراقي كريم معتوق كعب بن زهير لسان الدين الخطيب ماجد عبدالله مانع سعيد العتيبة محمد البياسي محمد الشهاوي محمد المقرن محمد جانب محمد جمال حجازي محمد جنيدي محمد شكر محمد شهاب الدين العربي محمد علوان محمد محمود الزبيري محمود حسن إسماعيل محمود درويش محمود سامي البارودي محمود غنيم مختارات مميزة مريد البرغوثي مصطفى حامد مصطفى صادق الرافعي مصطفى قاسم عباس مصطفى لطفي المنفلوطي مصعب السحيباني مظفر النواب معن بن أوس مقالات سياسية مـقـالاتــي مقولات من نوادر العرب من هنا وهناك مناسبات منية بن صلاح ميسون السويدان نازك الملائكة نجم الحصيني نجيب سرور نزار قباني نزار قباني - شعر سياسي نزار قباني ٢ نشوى جرار نور سليمان هاشم الرفاعي هالا محمود هشام الجخ وئام الليثي وداد العاقل وشاح إشبيليا ولادة بنت المستكفي ويليام شكسبير ياسر الأقرع يحيى السماوي يحيى توفيق حسن يزيد بن معاوية