“يعبر العامُ ويأتي العامُ،
لكن ..
أنت تبقين وجوداً.. وأمل
وطريقاً نابضاً باللمسة الأولى، عميقاً كالأزل
وشعاعاً ثاقباً أفق حياتي ..
ساكباً في عمق ذاتي
قطرة الضوء .. الوحيدة ..
وأمان الأرض .. للنفس الشريدة
وهي ترتاح إلى شاطىء دنيانا الجديدة
وهي تهتزُّ إلى لَوْنِ المسافات المديدة
لحظة تولد فينا،
كانهمار السيل ، كاللمحِ المُشعِّ الضوء،
كالرؤيا العجيبة..
يعبرُ العامُ، ولكنْ أنت تبقينَ حياتي
وسنيني القادماتِ ،
في غدي،
والذكريات!”