أعللُ قلبي في الغــرامِ واكـــتمُ
ولكن حالي عن هواي يترجــمُ
وإن فاض دمعي قلتُ جرح مقلتي
لئـــلا يرى حالي العذول فيفهــــمُ
وكنت خالياَ لستُ اعرف ما الهوى
فأصبحت حيــــاً والفــؤاد متــيمُ
رفعت إليكم قصتي أشتكي بها
غرامي ووجدي كي ترقوا وترحموا
وسطرتها من دمع عيني لعلـــها
بمــا حــل بي منــكم إليــكم تترجــمُ
رعــى الله وجــهاَ بالجمــال مبرقعاً
لهُ البدرُعبدٌ والكــواكبُ تخــدمُ
وأسألــكم من غــير حمل مشقةِ
زيارتنا إن الوصــــــــالُ معظـــمُ
وهبتُ لكم روحي عسى تقبلوها
ففي الوصلِ خلدٌ والصدودُ جهنمُ