لا تحسبوا نأيكم عنا يغيرنا أن طالما غير النأي المحبينا - ابن زيدون

0

 لِيُسقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السُرورِ فَما

كُنتُم لِأَرواحِنا إِلّا رَياحينا

لا تَحسَبوا نَأيَكُم عَنّا يُغَيِّرُنا

أَن طالَما غَيَّرَ النَأيُ المُحِبّينا

وَاللَهِ ما طَلَبَت أَهواؤُنا بَدَلاً

مِنكُم وَلا اِنصَرَفَت عَنكُم أَمانينا

ما كان حبك الا فتنة قدرت - ابن زيدون

0
يا مُخجِلَ الغُصُنِ الفَينانِ إِن خَطَرا

وَفاضِحَ الرَشإِ الوَسنانِ إِن نَظَرا

يَفديكَ مِنّي مُحِبٌّ شَأنُهُ عَجَبٌ

ما جِئتَ بِالذَنبِ إِلّا جاءَ مُعتَذِرا

لَم يُنجِني مِنكَ ما استَشعَرتُ مِن حَذَرٍ

هَيهاتَ كَيدُ الهَوى يَستَهلِكُ الحَذَرا

ما كانَ حُبُّكَ إِلّا فِتنَةً قُدِرَت

هَل يَستَطيعُ الفَتى أَن يَدفَعَ القَدَرا

وقد نكون وما يخشى تفقنا فاليوم نحن وما يرجى تلاقينا - ابن زيدون

0
أَضحى التَنائي بَديلاً مِن تَدانينا
وَنابَ عَن طيبِ لُقيانا تَجافينا
أَلّا وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ صَبَّحَنا
حَينٌ فَقامَ بِنا لِلحَينِ ناعينا
مَن مُبلِغُ المُلبِسينا بِاِنتِزاحِهِمُ
حُزناً مَعَ الدَهرِ لا يَبلى وَيُبلينا
أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا
أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا
غيظَ العِدا مِن تَساقينا الهَوى فَدَعَوا
بِأَن نَغَصَّ فَقالَ الدَهرُ آمينا
فَاِنحَلَّ ما كانَ مَعقوداً بِأَنفُسِنا
وَاِنبَتَّ ما كانَ مَوصولاً بِأَيدينا
وَقَد نَكونُ وَما يُخشى تَفَرُّقُنا
فَاليَومَ نَحنُ وَما يُرجى تَلاقينا
يا لَيتَ شِعري وَلَم نُعتِب أَعادِيَكُم
هَل نالَ حَظّاً مِنَ العُتبى أَعادينا
لَم نَعتَقِد بَعدَكُم إِلّا الوَفاءَ لَكُم
رَأياً وَلَم نَتَقَلَّد غَيرَهُ دينا
ما حَقَّنا أَن تُقِرّوا عَينَ ذي حَسَدٍ
بِنا وَلا أَن تَسُرّوا كاشِحاً فينا
كُنّا نَرى اليَأسَ تُسلينا عَوارِضُهُ
وَقَد يَئِسنا فَما لِليَأسِ يُغرينا
بِنتُم وَبِنّا فَما اِبتَلَّت جَوانِحُنا
شَوقاً إِلَيكُم وَلا جَفَّت مَآقينا
نَكادُ حينَ تُناجيكُم ضَمائِرُنا
يَقضي عَلَينا الأَسى لَولا تَأَسّينا
حالَت لِفَقدِكُمُ أَيّامُنا فَغَدَت
سوداً وَكانَت بِكُم بيضاً لَيالينا
إِذ جانِبُ العَيشِ طَلقٌ مِن تَأَلُّفِنا
وَمَربَعُ اللَهوِ صافٍ مِن تَصافينا
وَإِذ هَصَرنا فُنونَ الوَصلِ دانِيَةً
قِطافُها فَجَنَينا مِنهُ ما شينا
لِيُسقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السُرورِ فَما
كُنتُم لِأَرواحِنا إِلّا رَياحينا
لا تَحسَبوا نَأيَكُم عَنّا يُغَيِّرُنا
أَن طالَما غَيَّرَ النَأيُ المُحِبّينا
وَاللَهِ ما طَلَبَت أَهواؤُنا بَدَلاً
مِنكُم وَلا اِنصَرَفَت عَنكُم أَمانينا
يا سارِيَ البَرقِ غادِ القَصرَ وَاِسقِ بِهِ
مَن كانَ صِرفَ الهَوى وَالوُدُّ يَسقينا
وَاِسأَل هُنالِكَ هَل عَنّى تَذَكُّرُنا
إِلفاً تَذَكُّرُهُ أَمسى يُعَنّينا
وَيا نَسيمَ الصَبا بَلِّغ تَحِيَّتَنا
مَن لَو عَلى البُعدِ حَيّا كانَ يُحَيّينا
فَهَل أَرى الدَهرَ يَقضينا مُساعَفَةً
مِنهُ وَإِن لَم يَكُن غِبّاً تَقاضينا
رَبيبُ مُلكٍ كَأَنَّ اللَهَ أَنشَأَهُ
مِسكاً وَقَدَّرَ إِنشاءَ الوَرى طينا
أَو صاغَهُ وَرِقاً مَحضاً وَتَوَّجَهُ
مِن ناصِعِ التِبرِ إِبداعاً وَتَحسينا
إِذا تَأَوَّدَ آدَتهُ رَفاهِيَةً
تومُ العُقودِ وَأَدمَتهُ البُرى لينا
كانَت لَهُ الشَمسُ ظِئراً في أَكِلَّتِه
بَل ما تَجَلّى لَها إِلّا أَحايينا
كَأَنَّما أُثبِتَت في صَحنِ وَجنَتِهِ
زُهرُ الكَواكِبِ تَعويذاً وَتَزيينا
ما ضَرَّ أَن لَم نَكُن أَكفاءَهُ شَرَفاً
وَفي المَوَدَّةِ كافٍ مِن تَكافينا
يا رَوضَةً طالَما أَجنَت لَواحِظَنا
وَرداً جَلاهُ الصِبا غَضّاً وَنَسرينا
وَيا حَياةً تَمَلَّينا بِزَهرَتِها
مُنىً ضُروباً وَلَذّاتٍ أَفانينا
وَيا نَعيماً خَطَرنا مِن غَضارَتِهِ
في وَشيِ نُعمى سَحَبنا ذَيلَهُ حينا
لَسنا نُسَمّيكِ إِجلالاً وَتَكرِمَةً
وَقَدرُكِ المُعتَلي عَن ذاكَ يُغنينا
إِذا اِنفَرَدتِ وَما شورِكتِ في صِفَةٍ
فَحَسبُنا الوَصفُ إيضاحاًّ وَتَبيينا
يا جَنَّةَ الخُلدِ أُبدِلنا بِسِدرَتِها
وَالكَوثَرِ العَذبِ زَقّوماً وَغِسلينا
كَأَنَّنا لَم نَبِت وَالوَصلُ ثالِثُنا
وَالسَعدُ قَد غَضَّ مِن أَجفانِ واشينا
إِن كانَ قَد عَزَّ في الدُنيا اللِقاءُ بِكُم
في مَوقِفِ الحَشرِ نَلقاكُم وَتَلقونا
سِرّانِ في خاطِرِ الظَلماءِ يَكتُمُنا
حَتّى يَكادَ لِسانُ الصُبحِ يُفشينا
لا غَروَ في أَن ذَكَرنا الحُزنَ حينَ نَهَت
عَنهُ النُهى وَتَرَكنا الصَبرَ ناسينا
إِنّا قَرَأنا الأَسى يَومَ النَوى سُوَراً
مَكتوبَةً وَأَخَذنا الصَبرَ تَلقينا
أَمّا هَواكِ فَلَم نَعدِل بِمَنهَلِهِ
شُرَباً وَإِن كانَ يُروينا فَيُظمينا
لَم نَجفُ أُفقَ جَمالٍ أَنتِ كَوكَبُهُ
سالينَ عَنهُ وَلَم نَهجُرهُ قالينا
وَلا اِختِياراً تَجَنَّبناهُ عَن كَثَبٍ
لَكِن عَدَتنا عَلى كُرهٍ عَوادينا
نَأسى عَلَيكِ إِذا حُثَّت مُشَعشَعَةً
فينا الشَمولُ وَغَنّانا مُغَنّينا
لا أَكؤُسُ الراحِ تُبدي مِن شَمائِلِنا
سِيَما اِرتِياحٍ وَلا الأَوتارُ تُلهينا
دومي عَلى العَهدِ ما دُمنا مُحافِظَةً
فَالحُرُّ مَن دانَ إِنصافاً كَما دينا
فَما اِستَعَضنا خَليلاً مِنكِ يَحبِسُنا
وَلا اِستَفَدنا حَبيباً عَنكِ يَثنينا
وَلَو صَبا نَحوَنا مِن عُلوِ مَطلَعِهِ
بَدرُ الدُجى لَم يَكُن حاشاكِ يُصبينا
أَبكي وَفاءً وَإِن لَم تَبذُلي صِلَةً
فَالطَيّفُ يُقنِعُنا وَالذِكرُ يَكفينا
وَفي الجَوابِ مَتاعٌ إِن شَفَعتِ بِهِ
بيضَ الأَيادي الَّتي ما زِلتِ تولينا
عَلَيكِ مِنّا سَلامُ اللَهِ ما بَقِيَت
صَبابَةٌ بِكِ نُخفيها فَتَخفينا

قصة حب ابن زيدون وولادة بنت المستكفي

0
#ولادة_وابن_زيدون.. أشهر عاشقين في الأندلس..
أشهر نساء الأندلس، وإحدى أميرات بني أمية.
ابنة الخليفة "المستكفي بالله"، أمها جارية إسبانية اسمها "سكرى"، ورثت عنها بشرتها البيضاء، وشعرها الأصهب، وعينيها الزرقاوين. رفعت الحجاب للمرة الأولى في تاريخ الأندلس.
معظم ما يذكره المؤرخون عنها يتصل بمجلسها الأدبي الذي أقامته بعد موت أبيها، وكان يحضره الكثيرون من وجهاء القوم في قرطبة، بين مثقفين وشعراء وأدباء، ليتحدثوا في شؤون الشعر والأدب، بعد زوال الخلافة الأموية في الأندلس.
إنها الشاعرة والأميرة ولادة بنت المستكفي.
اشتهرت ببيتي شعر، قيل إنها كانت تكتب كل واحد منهما على جهة من ثوبها بماء الذهب:
أنا والله أصلح للمعالي
وأمشي مشيتي وأتيه تيها
أمكّن عاشقي من صحن خدي
وأعطي قبلتي من يشتهيها
من ضمن من كانوا يحضرون ندوتها الأدبية، الشاعر ابن زيدون، الذي وقع في غرامها، وبادلته الحب والهيام.
ولادة كانت -تقريبا - الشاعرة العاشقة العربية الوحيدة، التي كان لها موقف واضح وصريح من الرجل الذي أحبته، وأعلنت ذلك في أشعارها وقصائدها.
اللقاء الأول الذي جمع بين العاشقين، كان في مدينة قرطبة الأندلسية، تحت ظلال الأشجار، فأنشب الحب سهامه في قلبيهما، وجعل أحدهما ملجأ الآخر وملاذه، لكن القصة كان لها فصل آخر حزين.
وحكت أشعار ابن زيدون مأساته مع ولادة، في العديد من القصائد، أشهرها نونيته التي مطلعها:
أضْحَى التّنائي بَديلاً عنْ تَدانِينَا ..وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا
للأسف، لم تكتمل قصة العاشقين، لأسباب مختلفة، قال بعض النقاد إن الوزيرُ ابنُ عبدوس نافس ابنَ زيدون على قلب ولادة، فهجاه ابن زيدون برسالة ساخرة عرفت في التاريخ باسم "الرسالة الهزلية"، فدبر ابن عبدوس وأعوانه للشاعر العاشق مكيدة، لإبعاده عن طريق ولادة، وقع فيها بالفعل، وحكم عليه بالسجن، وفيه راح يدبج قصائد خالدة عن حبه ولوعة الفراق.

وأرجعت رواية أخرى انفصال العاشقين للغيرة، وهي القصة الأقرب للواقع، حيث إن ابن زيدون شاب وشاعر ووزير، وكانت له بالضرورة تعاملاته التي تغضب ولادة وتجرح كبرياءها، مثل مغازلته بعض جواريها لإثارة غيرتها.
ومما يروى في ذلك، أن ابن زيدون استمع يوما إلى جارية ولادة "عُتبة " وهي تغني، فطلب منها أن تعيد ما قالته، فغضبت ولادة وهجته بأبيات قالت في بعضها:
لَو كنت تنصفُ في الهوى ما بيننا
لم تهَو جاريتي ولم تتخيّرِ
وَتركتَ غصنا مثمرا بجماله
وجنحتَ للغصنِ الذي لم يثمرِ
والرواية الثالثة، أن القطيعة حدثت بسبب نقد ابن زيدون لبيت شعري، قالت فيه ولادة:
سقى الله أرضا قد غدت لك منزلاً
بكل سكوب هاطل الوبل مغدق
حيث رأى ابن زيدون أن البيت أشبه بالدعاء على المحبوب من الدعاء له، فاصطدمت شاعرية ولادة المتضخمة، بذات ابن زيدون الناقدة، وحدثت القطيعة.
وهناك من يرى أن القطيعة سببها انضمام ابن زيدون لحركة "الجهاورة" المعادية لبني أمية، وولادة ابنة خليفة أموي.
وكي تنتقم لكبريائها، اتخذت الوزير ابن عبدوس وسيلتها، فكلما جرحها ابن زيدون، تمايلت نحو خصمه، وكلما خانها ترفّقت بغريمه، فغضب ابن زيدون منها، عندما بلغه أنها تستقبل ابن عبدوس الذي كان ينتظر بفارغ الصبر الفرصة لزيارة مجلسها، فقال عنها:
أكرم بولادة ذخرا لمذخر
كم فرقت بين بيطارٍ وبيطار
قالوا أبو عامرٍ أضحى يُلم بها
قلت الفراشة تدنو من النار
أكلٌ شهيٌ أصبنا من أطايبه
بعضٌ وبعض صفحنا عنه للفأر
ولكن رغم غضب ابن زيدون منها، لم يستطع نسيانها أو كرهها، بل عاد يطلب رضاها قائلا:
لو أنني واقعت عمدا خطيئة
لما كان بدعا من سجاياك أن تملي
فلم أستثر "حرب الفجار " ولم أطع
مسيلمة إذا قال إني من الرسل
هي النعل زلت بي فهل أنت مكذب
لقيل الأعادي إنها زلة الحسد
ولما رضيت عنه، وسامحته، أرسلت إليه أبياتا تخبره بقدومها:
ترقب إذا جن الليل زيارتي
فإني رأيت الليل أكتم للسر
وبي منك ما لو كان بالبدر لم يلُح
وبالنجم لم تطلع وبالنجم لم يسر
وكتبت عن لوعة فراقهم قائلة:
أَلا هَل لنا من بعد هذا التفرّق
سبيلٌ فيشكو كلّ صبّ بما لقي
وَقد كنت أوقات التزاورِ في الشتا
أبيتُ على جمرٍ من الشوق محرقِ
فَكيفَ وقد أمسيت في حال قطعة
لَقد عجّل المقدور ما كنت أتّقي
تمرُّ الليالي لا أرى البين ينقضي
وَلا الصبر من رقّ التشوّق معتقي
سَقى اللَه أرضا قد غدت لك منزلاً
بكلّ سكوب هاطل الوبل مغدقِ
ومات ابن زيدون، وماتت ولادة، وبقي حبهما يحكي، وأشعارهما تخلد ذكراهما على مر التاريخ.
****************
الموضوع من تجميع وسرد/ الأستاذة إنعام صيام
(منقول من صفحة الشعر العذري على الفيسبوك)

سأحب أعدائي لأنك منهم - ابن زيدون

0
سَأُحِبُّ أعْدائي لأنّكِ منْهُمُ، 
يا مَنْ يُصِحّ، بمُقْلَتَيهِ، وَيُسقِمُ
أصْبحتَ تُسخِطُني، فأمنحُكَ الرّضَى 
مَحْضَاً، وَتَظلِمُني، فَلا أتَظَلَّمُ
يَا مَنْ تَآلَفَ لَيلُهُ وَنَهارُهُ، 
فالحُسنُ بَيْنَهُمَا مُضِيءٌ، مُظْلِمُ
قد كان، في شكوى الصّبابة ِ، راحة ٌ، 
لوْ أنّني أشكو إلى مَنْ يرحَمُ

أغائبة عني وحاضرة معي - ابن زيدون

0
أغائبة ً عنّي، وحاضرة ً معي !
أناديكِ، لمّا عيلَ صبريَ، فاسمعي
أفي الحقّ أن أشقى بحبّكِ، أوْ أرَى
حَرِيقاً بأنفاسي، غَرِيقاً بأدمُعي؟
ألا عَطْفَة ٌ تَحْيَا بِهَا نَفْسُ عَاشِقٍ
جَعلتِ الرّدى منه بمرْأًى وَمَسمَعِ؟
صليني، بعضَ الوصلِ، حتى تبيّني
حقيقة َ حالي، ثمّ ما شئتِ فاصنَعي

أأسلب من وصالك ما كسيت - ابن زيدون

0
أأسلبُ، من وصالِكِ، ما كسيتُ؟
وَأُعزَلُ، عَنْ رِضَاكِ، وَقد وَليتُ؟
وكيفَ، وفي سبيلِ هواكِ طوعاً،
لَقِيتُ مِنَ المَكَارِهِ مَا لَقِيتُ!
أسرّ عليكِ عتباً ليسَ يبقَى ،
وَأُضْمِرُ فِيكِ غَيْظاً لا يَبِيتُ
وَمَا رَدّي عَلى الوَاشِينَ، إلاّ:
رَضِيتُ بِجَوْرِ مَالِكَتي رَضِيتُ

ما ضر لو أنك لي راحم - ابن زيدون

0
مَا ضرَّ لوْ أنّكَ لي راحمُ؛ 
وَعِلّتي أنْتَ بِها عَالِمُ
يَهْنِيكَ، يا سُؤلي ويَا بُغيَتي، 
أنّك مِمّا أشْتَكي سَالِمُ
تضحكُ في الحبّ، وأبكي أنَا، 
أللهُ، فيمَا بيننَا، حاكمُ
أقُولُ لَمّا طارَ عَنّي الكَرَى
 قَولَ مُعَنًّى ، قَلْبُهُ هَائِمُ:
يا نَائِماً أيْقَظَني حُبُّهُ، 
هبْ لي رُقاداً أيّها النّائِمُ!

أحين علمت حظك من ودادي - ابن زيدون

0
أحِينَ عَلِمْتَ حَظّكَ من وِدادي؛
وَلَمْ تَجْهَلْ مَحَلّكَ منْ فُؤادِي
وَقادَنِي الهَوى ، فانقَدْتُ طَوْعاً،
وَمَا مَكّنْتُ غَيرَكَ مِنْ قِيَادِي
رضيتَ ليَ السّقامَ لباسَ جسْمٍ،
كَحَلْتُ الطَّرْفَ مِنْهُ بِالسُّهَادِ
أجِلْ عينَيْكَ في أسطارِ كتبي،
تجدْ دمْعي مزَاجاً للمِدادِ
فدَيْتُكَ ! إنّني قدْ ذابَ قلْبي
مِنَ الشّكْوَى إلى قَلْبٍ جَمَادِ

علام صرمت حبلك من وصول - ابن زيدون

0
علامَ صرمتَ حبلكَ من وصولِ؛ 
فديْتُكَ، واعتززْتُ على ذليلِ؟
وَفِيمَ أنِفْتَ مِنْ تَعْلِيلٍ صَبٍّ، 
صَحيحِ الوُدّ، ذي جسْمٍ عَلِيلِ؟
فَهَلاّ عُدْتَني، إذْ لَمْ تُعَوَّدْ 
بشَخصِكَ، بالكتابِ أوِ الرّسُولِ؟
لقدْ أعيَا تلوّنُكَ احتيَالي، 
وَهَلْ يُعني احْتِيالٌ في مَلُولِ؟

يا نازحاً وضمير القلب مثواه - ابن زيدون

0
يا نازِحاً، وَضَمِيرُ القَلْبِ مَثْوَاهُ،
أنْسَتكَ دُنياكَ عَبداً، أنتَ مولاهُ
ألْهَتْكَ عَنْهُ فُكَاهاتٌ، تَلَذُّ بها،
فليسَ يجري، ببالٍ منكَ، ذكرَاهُ
عَلّ اللّياليَ تُبْقِيني إلى أمَلٍ
الدّهْرُ يَعْلَمُ وَالأيّامُ مَعْنَاهُ

جازيتني عن تمادي الوصل هجرانا - ابن زيدون

0
جازيتَني عن تمادي الوصلِ هجرَانا،
وَعَنْ تَمادي الأسَى وَالشّوْقِ سُلوَانَا
باللَّهِ هَل كانَ قَتلي في الهَوَى خطأً،
أم جئتَهُ عامِداً ظلماً وعدوَانَا؟
عهدي كعهدكَ، ما الدّنيا تغيّرُهُ،
وَإنْ تَغَيّرَ مِنْكَ العَهْدُ ألْوَانَا
ما صحّ ودّي، إلاّ اعتلّ ودُّكَ لي،
وَلا أطَعْتُكَ، إلاّ زِدتَ عِصْيَانَا
يا ألْيَنَ النّاسِ أعْطافَاً، وَأفْتَنَهُمْ
لَحظاً، وَأعْطَرَ أنْفَاساً وَأرْدَانا
حَسُنْتَ خَلقاً فأحسنْ لا تَسؤ خُلُقاً،
ما خيرُ ذي الحسنِ إنْ لم يولِ إحسانَا

أضحى التنائي بديلاً عن تدانينا - ابن زيدون

0
أضْحَى التّنائي بَديلاً عنْ تَدانِينَا،
وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا
ألاّ وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ، صَبّحَنا
حَيْنٌ، فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِنَا
مَنْ مبلغُ الملبسِينا، بانتزاحِهمُ،
حُزْناً، معَ الدهرِ لا يبلى ويُبْلينَا
أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا
أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا
غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الهوَى فدعَوْا
بِأنْ نَغَصَّ، فَقالَ الدهر آمينَا
فَانحَلّ ما كانَ مَعقُوداً بأَنْفُسِنَا؛
وَانْبَتّ ما كانَ مَوْصُولاً بأيْدِينَا
وَقَدْ نَكُونُ، وَمَا يُخشَى تَفَرّقُنا،
فاليومَ نحنُ، ومَا يُرْجى تَلاقينَا
يا ليتَ شعرِي، ولم نُعتِبْ أعاديَكم،
هَلْ نَالَ حَظّاً منَ العُتبَى أعادينَا
لم نعتقدْ بعدكمْ إلاّ الوفاء لكُمْ
رَأياً، ولَمْ نَتَقلّدْ غَيرَهُ دِينَا
ما حقّنا أن تُقِرّوا عينَ ذي حَسَدٍ
بِنا، ولا أن تَسُرّوا كاشِحاً فِينَا
كُنّا نرَى اليَأسَ تُسْلِينا عَوَارِضُه،
وَقَدْ يَئِسْنَا فَمَا لليأسِ يُغْرِينَا
بِنْتُم وَبِنّا، فَما ابتَلّتْ جَوَانِحُنَا
شَوْقاً إلَيكُمْ، وَلا جَفّتْ مآقِينَا
نَكادُ، حِينَ تُنَاجِيكُمْ ضَمائرُنا،
يَقضي علَينا الأسَى لَوْلا تأسّينَا
حَالَتْ لِفقدِكُمُ أيّامُنا، فغَدَتْ
سُوداً، وكانتْ بكُمْ بِيضاً لَيَالِينَا
إذْ جانِبُ العَيشِ طَلْقٌ من تألُّفِنا؛
وَمَرْبَعُ اللّهْوِ صَافٍ مِنْ تَصَافِينَا
وَإذْ هَصَرْنَا فُنُونَ الوَصْلِ دانية ً
قِطَافُها، فَجَنَيْنَا مِنْهُ ما شِينَا
ليُسقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السّرُورِ فَما
كُنْتُمْ لأروَاحِنَا إلاّ رَياحينَا
لا تَحْسَبُوا نَأيَكُمْ عَنّا يغيّرُنا؛
أنْ طالَما غَيّرَ النّأيُ المُحِبّينَا!
وَاللهِ مَا طَلَبَتْ أهْواؤنَا بَدَلاً
مِنْكُمْ، وَلا انصرَفتْ عنكمْ أمانينَا
يا سارِيَ البَرْقِ غادِ القصرَ وَاسقِ به
مَن كانَ صِرْف الهَوى وَالوُدَّ يَسقينَا
وَاسألْ هُنالِكَ: هَلْ عَنّى تَذكُّرُنا
إلفاً، تذكُّرُهُ أمسَى يعنّينَا؟
وَيَا نسيمَ الصَّبَا بلّغْ تحيّتَنَا
مَنْ لَوْ على البُعْدِ حَيّا كان يحيِينا
فهلْ أرى الدّهرَ يقضينا مساعفَة ً
مِنْهُ، وإنْ لم يكُنْ غبّاً تقاضِينَا
رَبيبُ مُلكٍ، كَأنّ اللَّهَ أنْشَأهُ
مِسكاً، وَقَدّرَ إنشاءَ الوَرَى طِينَا
أوْ صَاغَهُ وَرِقاً مَحْضاً، وَتَوجهُ
مِنْ نَاصِعِ التّبرِ إبْداعاً وتَحسِينَا
إذَا تَأوّدَ آدَتْهُ، رَفاهِيّة ً،
تُومُ العُقُودِ، وَأدمتَهُ البُرَى لِينَا
كانتْ لَهُ الشّمسُ ظئراً في أكِلّته،
بَلْ ما تَجَلّى لها إلاّ أحايِينَا
كأنّما أثبتَتْ، في صَحنِ وجنتِهِ،
زُهْرُ الكَوَاكِبِ تَعوِيذاً وَتَزَيِينَا
ما ضَرّ أنْ لمْ نَكُنْ أكفاءه شرَفاً،
وَفي المَوَدّة ِ كافٍ مِنْ تَكَافِينَا؟
يا رَوْضَة ً طالَما أجْنَتْ لَوَاحِظَنَا
وَرْداً، جَلاهُ الصِّبا غضّاً، وَنَسْرِينَا
ويَا حياة ً تملّيْنَا، بزهرَتِهَا،
مُنى ً ضروبَاً، ولذّاتٍ أفانينَا
ويَا نعِيماً خطرْنَا، مِنْ غَضارَتِهِ،
في وَشْيِ نُعْمَى ، سحَبنا ذَيلَه حينَا
لَسنا نُسَمّيكِ إجْلالاً وَتَكْرِمَة ً؛
وَقَدْرُكِ المُعْتَلي عَنْ ذاك يُغْنِينَا
إذا انفرَدَتِ وما شُورِكتِ في صِفَة ٍ،
فحسبُنا الوَصْفُ إيضَاحاً وتبْيينَا
يا جنّة َ الخلدِ أُبدِلنا، بسدرَتِها
والكوثرِ العذبِ، زقّوماً وغسلينَا
كأنّنَا لم نبِتْ، والوصلُ ثالثُنَا،
وَالسّعدُ قَدْ غَضَّ من أجفانِ وَاشينَا
إنْ كان قد عزّ في الدّنيا اللّقاءُ بكمْ
في مَوْقِفِ الحَشرِ نَلقاكُمْ وَتَلْقُونَا
سِرّانِ في خاطِرِ الظّلماءِ يَكتُمُنا،
حتى يكادَ لسانُ الصّبحِ يفشينَا
لا غَرْوَ في أنْ ذكرْنا الحزْنَ حينَ نهتْ
عنهُ النُّهَى ، وَتركْنا الصّبْرَ ناسِينَا
إنّا قرَأنا الأسَى ، يوْمَ النّوى ، سُورَاً
مَكتوبَة ً، وَأخَذْنَا الصّبرَ تلقينا
أمّا هواكِ، فلمْ نعدِلْ بمَنْهَلِهِ
شُرْباً وَإنْ كانَ يُرْوِينَا فيُظمِينَا
لمْ نَجْفُ أفقَ جمالٍ أنتِ كوكبُهُ
سالِينَ عنهُ، وَلم نهجُرْهُ قالِينَا
وَلا اخْتِياراً تَجَنّبْناهُ عَنْ كَثَبٍ،
لكنْ عَدَتْنَا، على كُرْهٍ، عَوَادِينَا
نأسَى عَليكِ إذا حُثّتْ، مُشَعْشَعَة ً،
فِينا الشَّمُولُ، وغنَّانَا مُغنّينَا
لا أكْؤسُ الرّاحِ تُبدي من شمائِلِنَا
سِيّما ارْتياحٍ، وَلا الأوْتارُ تُلْهِينَا
دومي على العهدِ، ما دُمنا، مُحافِظة ً،
فالحرُّ مَنْ دانَ إنْصافاً كما دينَا
فَما استعضْنا خَليلاً منكِ يحبسُنا
وَلا استفدْنا حبِيباً عنكِ يثنينَا
وَلَوْ صبَا نحوَنَا، من عُلوِ مطلعه،
بدرُ الدُّجى لم يكنْ حاشاكِ يصبِينَا
أبْكي وَفاءً، وَإنْ لم تَبْذُلي صِلَة ً،
فَالطّيفُ يُقْنِعُنَا، وَالذّكرُ يَكفِينَا
وَفي الجَوَابِ مَتَاعٌ، إنْ شَفَعتِ بهِ
بيضَ الأيادي، التي ما زِلتِ تُولينَا
إليكِ منّا سَلامُ اللَّهِ ما بَقِيَتْ
صَبَابَة ٌ بِكِ نُخْفِيهَا، فَتَخْفِينَا

بيْني وبينكَ ما لو شئتَ لم يضعِ - ابن زيدون

0
بيْني وبينكَ ما لو شئتَ لم يضعِ 
سرٌّ، إذا ذاعتِ الأسرَارُ، لم يَذعِ
يا بائعاً حَظَّهُ مِنّي، وَلَوْ بُذِلَتْ 
ليَ الحياة ُ، بحظّي منهُ، لم أبعِ
يكفيكَ أنّك، إنْ حمّلتَ قلبي ما
لم تستطِعْهُ قلوبُ الناسِ يستطعِ
تهْ أحتملْ واستطلْ أصبرْ وعزَّ أهنْ 
وَوَلّ أُقْبِلْ وَقُلْ أسمَعْ وَمُرْ أطعِ

لئنْ فاتَني منكِ حظُّ النّظرْ لأكْتَفِيَنْ بِسَماعِ الحَبَرْ - ابن زيدون

0
لئنْ فاتَني منكِ حظُّ النّظرْ، لأكْتَفِيَنْ بِسَماعِ الحَبَرْ
وَإنْ عَرَضَتْ غَفْلَة ٌ للرّقيبِ، فحسبيَ تسليمة ٌ تختصرْ
أُحَاذِرُ أنْ تنصتي للوُشَاة ُ، وقدْ يستدامُ الهوى بالحذرْ
وَأصْبِرُ مُسْتَيْقِناً أنّهُ سيحظَى ، بنيلِ المُنى ، من صبرْ

كما تَشاءُ فقُلْ لي لستُ مُنتَقِلاً لا تَخشَ منيَ نِسياناً وَلا بَدَلاً - ابن زيدون

0
كما تَشاءُ، فقُلْ لي، لستُ مُنتَقِلاً،
لا تَخشَ منيَ نِسياناً، وَلا بَدَلاً
وَكَيفَ يَنساكَ مَنْ لَمْ يَدرِ بَعدَكَ
ماطَعمُ الحياة ِ، وَلا بالبِعدِ عنك سَلا؟
أتلفْتَني كلفاً، أبْليتَني أسفاً،
قَطّعتَني شَغَفاً، أوْرَثْتَني عِلَلا
إنْ كنتُ خُنْتُ وَأضْمرْتُ السُّلوّ،
فلابلغتُ يا أملي، من قرْبكَ، الأمَلا
واللهِ ! لا علقَتْ نفْسي بغيركُمُ؛
وَلا اتَّخَذْتُ سوَاكُمْ منكُمُ بَدَلا

يا مُخجلَ الغُصُنِ الفَينانِ إن خطَرَا وفاضِحَ الرَّشإِ الوسنانِ إنْ نظَرَا - ابن زيدون

0
يا مُخجلَ الغُصُنِ الفَينانِ إن خطَرَا؛
وفاضِحَ الرَّشإِ الوسنانِ إنْ نظَرَا
يَفديكَ مي مُحِبٌّ، شأنُهُ عَجَبٌ،
ما جئتَ بالذّنبِ إلاّ جاء معتذِرَا
لم يُنجني منكَ ما استشعرْتُ من حَذَرٍ
هيهاتَ كيدُ الهوَى يستهلِكُ الحذرَا
ما كانَ حبُّكَ إلاّ فتنة ً قدرَتْ
هلْ يستطيعُ الفتى أن يدفعَ القدرَا ؟

تغيّرْتَ عن عهدي، وما زلتُ واثقاً بعهدكَ، لكنْ غيّرتْكَ الحوادثُ - ابن زيدون

0
تغيّرْتَ عن عهدي، وما زلتُ واثقاً
بعهدكَ، لكنْ غيّرتْكَ الحوادثُ
وَما كنتِ، إذْ مَلّكتُكَ القلبَ، عالِماً
بأنّيَ، عَنْ حَتْفي، بكَفّيَ باحثُ
فديتُكَ، إنّ الشّوقَ لي مذ هجرْتني
مميتٌ فهلْ لي من وصالكَ باعثُ؟
ستبلَى اللّيَالي، والودادُ بحالِهِ
جَديدٌ وتَفنى وَهْوَ للأرْضِ وَارِثُ
ولوْ أنّني أقسمتُ: أنّكَ قاتِلي،
وأنّي مقتولٌ، لمَا قيلَ: حانثُ

أيُوحِشُني الزّمانُ، وَأنْتَ أُنْسِي - من روائع الشعر الأندلسي لإبن زيدون

0

أيُوحِشُني الزّمانُ، وَأنْتَ أُنْسِي،                   
                   وَيُظْلِمُ لي النّهارُ وَأنتَ شَمْسي؟

وَأغرِسُ في مَحَبّتِكَ الأماني،                   
                   فأجْني الموتَ منْ ثمرَاتِ غرسِي

لَقَدْ جَازَيْتَ غَدْراً عن وَفَائي؛                   
                   وَبِعْتَ مَوَدّتي، ظُلْماً، ببَخْسِ

ولوْ أنّ الزّمانَ أطاعَ حكْمِي                   
                   فديْتُكَ، مِنْ مكارهِهِ، بنَفسي

ثقي بي، يا مُعَذِّبَتي - من روائع الشعر الأندلسي لإبن زيدون

0
ثقي بي، يا مُعَذِّبَتي، فإنّي                   
                   سأحْفَظُ فِيكِ ما ضَيّعْتِ مِنّي
وَإنْ أصْبَحْتِ، قد أرْضَيتِ قَوْماً                   
                   بسخْطي، لم يكنْ ذا فيكِ ظنّي
وَهَلْ قَلْبٌ كقلبِكِ في ضُلُوعي،                   
                   فأسلو عنكِ، حينَ سَلَوْتِ عَنّي؟
تمنّتْ، أنْ تنالَ رضاكِ، نفسِي،                   
                   فكانَ، منيّة ً، ذاكَ التّمنّي
ولمْ أجنِ الذّنوبَ فتحقدِيهَا،                   
                   ولكنْ عادة ٌ منكِ التّجنّي

الشعراء:

#علاء_سالم إبراهيم أبو زيد إبراهيم اليازجي إبراهيم جمال إبراهيم طوقان إبراهيم عمر الأمين إبراهيم عيسى إبراهيم محمد إبراهيم إبراهيم ناجي ابن الجوزي ابن الخياط ابن الدهان ابن الرومي إبن الفارض ابن الفارض ابن القيم ابن المعتز ابن النبيه المصري ابن حزم الأندلسي إبن خلدون ابن خلدون ابن رزيق البغدادي ابن زيدون ابن سهيل الأندلسي ابن عبد ربه ابن عربي ابن نباتة المصري أبو إسحاق الألبيري ابو الاسود الدؤلي أبو البقاء الرندي أبو العتاهية أبو العلاء المعري أبو القاسم الشابي أبو تمام أبو صخر الهذلي أبو فراس الحمداني أبو نواس أبيات أبيات، علاء سالم إحسان البني أحمد الصافي النجفي أحمد المنعي أحمد بخيت أحمد رامي أحمد شوقي أحمد فتحي أحمد مطر أدب روسي مترجم أدب عربي إدريس جماع ادريس جماع أدونيس أسعد الغريري أشعار الثورة العربية أغاني أطفال الأخطل الصغير الإشبيلي الأصمعي الأعشى الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام الإمام الشافعي الإمام الشوكاني الإمام علي بن أبي طالب الأمير عبد الله الفيصل الباخرزي البحتري البرعي الثورة السورية الحطيئة الحلاج الخبز أرزي الرافعي الرصافي السمؤال السهروردي الشاب الظريف الشاعر القروي الشريف الرضي العباس بن الأحنف القشيري القيرواني المتنبي المجاهد المصري النابلسي الناشئ الأكبر النيسابوري الهادي آدم الهبل الواواء الدمشقي أم حمادة الهمذانية أماني العربي أمرؤ القيس امرؤ القيس أمل الشيخ أمل دنقل أمين ناصر الدين أنور سلمان أنور سليمان إيليا أبو ماضي بدر شاكر السياب بدوي الجبل بشار بن برد بلبل الغرام الحاجري بهاء الدين زهير تحميل كتب تميم البرغوثي جبران خليل جبران جرير جعفر ماجد جلال الدين الرومي جليلة رضا جميل الساعدي جميل بثينة حافظ إبراهيم حامد زيد حذيفة العرجي حسان بن ثابت حسن شحاتة حسن مرواني حكم وأقوال مأثورة حمزة شحاتة حنين عمر خالد الحصيني خليل فواز د. جمال مرسي د. مانع سعيد العتيبة د. مصطفى محمود دلال البارود دواوين كاملة ديك الجن رابعة العدوية رباعيات رثاء رسل راكان رشيد الخوري روائع روائع نثرية روائع٢ روضة الحاج رياض بن يوسف زكي الياسري زكي مبارك زهير السيلاوي سعاد الصباح سعيد يعقوب شاعر شؤون عربية وإسلامية شعر إسلامي شعر الثورة المصرية شعر الحب والغزل شعر الحكمة شعر الغزل الصريح شعر روسي مترجم شعر سياسي شعر عن الأم شعر مترجم شعراء شكسبير صالح الشرنوبي صباح الحكيم صبحي ياسين صريع الغواني صفوان التجيبي صفي الدين الحلي طرفة بن العبد عازر نجار عباس العقاد عبد الرازق عبد الواحد عبد الرحمن العشماوي عبد الرحمن يوسف عبد السلام رزيق عبد العزيز المذهل عبد العزيز جويدة عبد الغفار الأخرس عبد الله البردوني عبد الله الشبراوي عبد الناصر الشيخ عبد الواسع السقاف عبدالرازق عبدالواحد علاء جانب علاء سالم علاء_سالم علي الجارم علي بن الجهم علي بن هارون المنجم علي صالح القرعاوي علي فريد علي محمود طه عمر أبو ريشة عمر الفرا عُمَر الفرا عمر بن أبي ربيعة عمر طش عنترة بن شداد عيسى جرابا غادة السمان غازي القصيبي غزل فاحش فاروق النمر فاروق جويدة فاروق شوشة فالح بن طفلة فتى الشاطئ فهد العسكر فواز اللعبون قصائد بصوت فيروز قصائد مسموعة قصائد مغناة بصوت كاظم الساهر قيس بن الملوح قيس بن ذريح قيس لبنى كامل الشناوي كريم العراقي كريم معتوق كعب بن زهير لسان الدين الخطيب ماجد عبدالله مانع سعيد العتيبة محمد البياسي محمد الشهاوي محمد المقرن محمد جانب محمد جمال حجازي محمد جنيدي محمد شكر محمد شهاب الدين العربي محمد علوان محمد محمود الزبيري محمود حسن إسماعيل محمود درويش محمود سامي البارودي محمود غنيم مختارات مميزة مريد البرغوثي مصطفى حامد مصطفى صادق الرافعي مصطفى قاسم عباس مصطفى لطفي المنفلوطي مصعب السحيباني مظفر النواب معن بن أوس مقالات سياسية مـقـالاتــي مقولات من نوادر العرب من هنا وهناك مناسبات منية بن صلاح ميسون السويدان نازك الملائكة نجم الحصيني نجيب سرور نزار قباني نزار قباني - شعر سياسي نزار قباني ٢ نشوى جرار نور سليمان هاشم الرفاعي هالا محمود هشام الجخ وئام الليثي وداد العاقل وشاح إشبيليا ولادة بنت المستكفي ويليام شكسبير ياسر الأقرع يحيى السماوي يحيى توفيق حسن يزيد بن معاوية