قولي لهنّ : يحبّني وأحبُُهُ
قلبي يهيمُ به كذلكَ قلبُهُ
ولربما تهواه ألفُ جميلةٍ
ذا ذنبُهنّ .. فما بذلكَ ذنبُهُ؟
دأبي أطوّقُهُ بسيلِ عواطفي
وعلى دلالي قد تعوّد دأبُهُ
ينسى الوجودَ إذا جلستُ بقربِهِ
وَيُحيلني مثلَ الفراشةِ قربُهُ
لكنََ عيبي حينَ يشعلُ غيرتي
يسري بكفّي - إنْ تمادى _ ضربُهُ
يُبدي انزعاجاً ثُمََ يخطفُ قبلةً
أقتصُُ منهُ بمثلها وأسُبُُهُ
هُوَ ذا حبيبي قهوةٌ عربيةٌ
ويطيبُ لي لولا الرزانةُ شُرْبُهُ