كفي القتال وفكي قيد أسراك يكفيك ما فعلت بالناس عيناك - صفي الدين الحلي

0

كفّي القتالَ وفكي قيدَ أسراكِ

يكفيكِ ما فعلتْ بالناسِ عيناكِ

كَلّتْ لِحاظُكِ ممّا قد فتكتِ بنا

فمن تُرى في دمِ العشاقِ أفتاكِ

كَفاكِ ما أنتِ بالعُشّاقِ فاعِلَة ٌ،

لو أنصفَ الدهرُ في العشاقِ عزاكِ

كَمّلتِ أوصافَ حُسنٍ غيرِ ناقصَة ٍ،

لو أنّ حسنكِ مقرونٌ بحسناكِ

كتمتُ سركِ حتى قالَ فيكِ فمي

شعراً، ولم يدرِ أنّ القلبَ يهواكِ

عذبتِني بذنوبٍ لستُ أعرفها،

فسامحي وأذكري من ليسَ يسلاكِ

كلفتني حملَ أثقالٍ عجزتُ بها،

وحَبّذا ثِقلُها إن كانَ أرضاكِ

لا تحارب بناظريك فؤادي - صفي الدين الحلي

0
يا ضَعيفَ الجُفونِ أضعَفتَ قلبًا
كانَ قبلَ الهوَى قوياً مليّا

لا تُحارِبْ بناظِرَيكَ فُؤادي
فضَعيفانِ يَغلِبانِ قَوِيّا

#صفيُّ_الدينِ_الحلي

أتهجرني وما أسلفت ذنباً - صفي الدين الحلي

0
أتَهجُرُني، وما أسلَفتُ ذَنباً
ويَظهَرُ منكَ زُورٌ وازوِرارُ

وتُعرِضُ كُلّما أبدَيتُ عُذراً،
وكم ذنبٍ محاهُ الاعتذارُ

وتخطبُ بعدَ ذلكَ صفوَ ودي
فهل يرضيك ودٌّ مستعارُ

فلا واللهِ لا أصفو لخلٍّ
سجيتهُ التعتبُ والنفارُ

إذا اختَلّ الخَليلُ لغَيرِ ذَنبٍ،
فلي في عَودِ صُحبَتِه الخِيارُ

#صفي_الدين_الحلي

يا بَعيداً يَشتاقُهُ لحظُ عَيني، وقريباً محلُّهُ في فؤادي - صفي الدين الحلي

0

يا بَعيداً يَشتاقُهُ لحظُ عَيني، وقريباً محلُّهُ في فؤادي
تشتهي العينُ أن تراكَ ولو بـ ـتُّ مريضاً وأنتَ من عوّادي
وتمنيتُ لو كتبتُ كتابي أنّ إنسانَها مَكانَ المِدادِ
لا تظنّ البعادَ يخلقُ عهدي، أو تُحلّ الأيّامُ عَقدَ وِدادي
أنتَ من مُهجتي مكانَ السّوَيدا ءِ ومن مُقلَتي مكانَ السّوادِ

إنّ الزرازيرَ لمّا قامَ قائمُها تَوَهّمَتْ أنّها صارَتْ شَواهينا - صفي الدين الحلي

0

سَلي الرّماحَ العَوالي عن معالينا، واستشهدي البيضَ هل خابَ الرّجا فينا
وسائلي العُرْبَ والأتراكَ ما فَعَلَتْ في أرضِ قَبرِ عُبَيدِ اللَّهِ أيدينا
لمّا سعَينا، فما رقّتْ عزائمُنا عَمّا نَرومُ، ولا خابَتْ مَساعينا
يا يومَ وَقعَة ِ زوراءِ العراق، وقَد دِنّا الأعادي كما كانوا يدينُونا
بِضُمّرٍ ما رَبَطناها مُسَوَّمَة ً، إلاّ لنَغزوُ بها مَن باتَ يَغزُونا
وفتيَة ٍ إنْ نَقُلْ أصغَوا مَسامعَهمْ، لقولِنا، أو دعوناهمْ أجابُونا
قومٌ إذا استخصموا كانوا فراعنة ً، يوماً، وإن حُكّموا كانوا موازينا
تَدَرّعوا العَقلَ جِلباباً، فإنْ حمِيتْ نارُ الوَغَى خِلتَهُمْ فيها مَجانينا
إذا ادّعَوا جاءتِ الدّنيا مُصَدِّقَة ً، وإن دَعوا قالتِ الأيّامِ: آمينا
إنّ الزرازيرَ لمّا قامَ قائمُها، تَوَهّمَتْ أنّها صارَتْ شَواهينا
ظنّتْ تأنّي البُزاة ِ الشُّهبِ عن جزَعٍ، وما دَرَتْ أنّه قد كانَ تَهوينا
بيادقٌ ظفرتْ أيدي الرِّخاخِ بها، ولو تَرَكناهُمُ صادوا فَرازينا
ذلّوا بأسيافِنا طولَ الزّمانِ، فمُذْ تحكّموا أظهروا أحقادَهم فينا
لم يغنِهِمْ مالُنا عن نَهبش أنفُسِنا، كأنّهمْ في أمانٍ من تقاضينا
أخلوا المَساجدَ من أشياخنا وبَغوا حتى حَمَلنا، فأخلَينا الدّواوينا
ثمّ انثنينا، وقد ظلّتْ صوارِمُنا تَميسُ عُجباً، ويَهتَزُّ القَنا لِينا
وللدّماءِ على أثوابِنا علَقٌ بنَشرِهِ عن عَبيرِ المِسكِ يُغنينا
فيَا لها دعوه في الأرضِ سائرة ٌ قد أصبحتْ في فمِ الأيامِ تلقينا
إنّا لَقَوْمٌ أبَتْ أخلاقُنا شَرفاً أن نبتَدي بالأذى من ليسَ يوذينا
بِيضٌ صَنائِعُنا، سودٌ وقائِعُنا، خِضرٌ مَرابعُنا، حُمرٌ مَواضِينا
لا يَظهَرُ العَجزُ منّا دونَ نَيلِ مُنى ً، ولو رأينا المَنايا في أمانينا
ما أعوزتنا فرامينٌ نصولُ بها، إلاّ جعلنا مواضينا فرامينا
إذا جرينا إلى سبقِ العُلى طلقاً، إنْ لم نكُنْ سُبّقاً كُنّا مُصَلّينا
تدافعُ القدرَ المحتومَ همّتُنا، عنّا، ونخصمُ صرفَ الدّهرِ لو شينا
نَغشَى الخُطوبَ بأيدينا، فنَدفَعُها، وإنْ دهتنا دفعناها بأيدينا
مُلْكٌ، إذا فُوّقت نَبلُ العَدّو لَنا رَمَتْ عَزائِمَهُ مَن باتَ يَرمينا
عَزائِمٌ كالنّجومِ الشُّهبِ ثاقِبَة ٌ ما زالَ يُحرِقُ منهنّ الشيّاطِينا
أعطى ، فلا جودُهُ قد كان عن غلَطٍ منهِ، ولا أجرُهُ قد كان مَمنونا
كم من عدوِّ لنَا أمسَى بسطوتِهِ، يُبدي الخُضوعَ لنا خَتلاً وتَسكينا
كالصِّلّ يظهرُ ليناً عندَ ملمسهِ، حتى يُصادِفَ في الأعضاءِ تَمكينا
يطوي لنا الغدرَ في نصحٍ يشيرُ به، ويمزجُ السمّ في شهدٍ ويسقينا
وقد نَغُضّ ونُغضي عن قَبائحِه، ولم يكُنْ عَجَزاً عَنه تَغاضينا
لكنْ ترَكناه، إذْ بِتنا على ثقَة ٍ، إنْ الأميرَ يُكافيهِ فيَكفينا

ألَستَ تَرَى ما في العُيونِ من السُّقْمِ لقد نحلَ المعنى المدفَّقُ من جسمي - صفي الدين الحلي

0

ألَستَ تَرَى ما في العُيونِ من السُّقْمِ، لقد نحلَ المعنى المدفَّقُ من جسمي
وأضعَفُ ما بي بالخصورِ من الضّنا، على أنّها من ظلمِها غصبتْ قِسمي
وما ذاكَ إلاّ أنَّ يومَ وَداعِنا لقَد غَفَلَتْ عينُ الرّقيبِ على رُغمِ
ضممتُ ضنا جسمي إلى ضُعفِ خصرِها لجنسية ٍ كانتْ لهُ علّة َ الضّمِّ
رَبيبَة ُ خِدْرٍ يجرَحُ اللّحظُ خدَّها، فوَجنَتُها تَدمَى وألحاظُها تُدمي
يُكَلّمُ لَفظي خدّها إن ذَكَرْتُهُ، ويؤلمُهُ إنْ مرّ مرآهُ في وهمي
إذا ابتسمتُ، والفاحمُ الجعْدُ مسبلٌ، تُضِلُّ وتَهدي من ظَلامٍ ومن ظَلمِ
تَغَزّلتُ فيها بالغَزالِ، فأعرَضَتْ، وقالتْ: لعمري هذهِ غاية ُ الذّمِّ
وصدتْ، وقد شبهتُ بالبدرِ وجهها نفاراً، وقالتْ صرتَ تطمعُ في شتمي
وكم قد بذلتُ النفسَ أخطبُ وصلَها، وخاطَرتُ فيها بالنّفيسِ على عِلمِ
فلمْ تلدِ الدّنيا لنَا غيرَ ليلة ٍ نعمتُ بها ثمّ استمرتْ على العقْمِ
فَيَا مَن أقامَتني خَطيباً لوَصفِها، أُرَصّعُ فيها اللّفظَ في النّثرِ والنّظمِ
خذي الدُّرّ من لَفظي فإن شئتِ نظمَه وأعوزَ سِلكٌ للنّظامِ فها جِسمي
ففيكِ هدرتُ الأهلَ والمالَ والغِنى ورتبَة َ دَسْتِ المُلكِ والجاهِ والحُكمِ
وقلتِ لقد أصبحتَ في الحيّ مفرداً، صَدقتِ، فهلاً جازَ عَفُوك في ظُلمي
ألمْ تشهدي أنّي أمثلُ للعِدَى فتسهرَ خوفاً أن ترانيَ في الحُلْمِ
فكمْ طمِعوا في وحدتي فرميتهُمْ بأضيَقَ من سُمٍّ وأقتَلَ من سُمّ
وكم أججوا نارَ الحروبِ وأقبلوا بجيشٍ يصدُّ السيلَ عن مربضِ العصمِ
فلم يسمعوا إلاّ صليلَ مهنّدي، وصوتَ زَئيري بينَ قعقَعة ِ اللُّجمِ
جعلتهمُ نهباً لسيفي ومقولي، فهُمْ في وبالٍ من كلامي ومن كلمي
تودُّ العِدى لو يحدقُ اسمُ أبي بِها، والاّ تفاجا في مجالِ الوغي باسمي
تُعَدّدُ أفعالي، وتلكَ مَناقِبٌ، فتذكرني بالمدحِ في معرضِ الذّمِّ
ولو جحدوا فعلي مخافة َ شامتٍ لنمّ عليهم في جباههمُ وسمي
فكَيفَ ولم يُنسَبْ زَعيمٌ لسِنبِسٍ إلى المجدِ إلاّ كانَ خاليَ أو عمّي
وإن أشبهتَهُمْ في الفخارِ خلائقي وفعلي فهذا الرّاحُ من ذلكَ الكرمِ
فقُلْ للأعادي ما انثَنيْتُ لسبّكم، ولا طاشَ في ظنّي لغَدرِكمُ سَهمي
نظرنا خطاياكُم، فأغريتُمُ بِنا، كذا من أعان الظّالمينَ على الظُّلْمِ
أسأتُم، فإنْ أسخَطْ عليكُم فبالرّضَى ، وإن أرضَ عنكم من حيَائي فبالرّغمِ
لجأتُ إلى رُكْنٍ شَديدٍ لحَرْبكُم، أشُدُّ به أزري وأعلي بهِ نَجمي
وظَلْتُ كأنّي أملِكُ الدّهرَ عِزَّة ً، فلا تَنزِلُ الأيّامُ إلاّ على حُكمي
بأروعَ مبنيٍّ على الفَتحِ كفُّهُ، إذا بُنِيَتْ كَفُّ اللّئيمِ على الضّمْ
مَلاذي جلالُ الدّينِ نجلُ محاسنٍ، حليفُ العفافِ الطّلقِ والنّائلِ الجَمِّ
فتًى خلِقتْ كَفّاهُ للجُودِ والسَّطا، كما العَينُ للإبصارِ والأنفُ للشّمِّ
لهُ قَلَمٌ فيهِ المَنيّة ُ والمُنى ، فدِيمتُهُ تهمي وسطوتُهُ تصمي
يراعٌ يروعُ الخطبَ في حالة ِ الرّضَى ، ويُضرِمُ نار الحربِ في حالَة ِ السّلمِ
وعَضبٌ كأنّ الموتَ عاهدَ حَدَّهُ، وصالَ، فأفنى جِرْمُهُ كلَّ ذي جِرْمِ
فَيَا مَن رَعانا طَرفُهُ، وهوَ راقِدٌ، وقد قَلّتِ النُّصّارُ بالعَزْمِ والحزْمِ
يدُ الدّهرِ ألقتنا إليكَ، فإنْ نُطِقْ لها مَلمساً أدمَى براجمهَا لَثمي
أطَعتُكَ جُهدي، فاحتَفِظْ بي فإنّني لنَصرِكَ لا يَنفَلُّ جَدّي ولا عَزمي
فإن غبتَ، فاجعلْ لي وَلياً من الأذَى ، وهيهاتَ لا يُغني الوَليُّ عن الوَسْمي

لايحسنُ الحلمُ إلاّ في مواطنِهِ ولا يَليقُ الوَفَا إلاّ لِمنْ شَكَرَا - صفي الدين الحلي

0
لا يمتطي المجدَ من لم يركبِ الخطرا، ولا ينالُ العلى من قدمَ الحذرا
ومن أرادَ العلى عفواً بلا تعبٍ، قضَى ، ولم يَقضِ من إدراكِها وطرا
لابدّ للشهدِ من نحلٍ يمنعهُ، لايجتني النفعَ من لم يحملِ الضررا
لا يُبلَغُ السّؤلُ إلاّ بعدَ مُؤلمة ٍ، ولا تَتِمُّ المُنى إلاّ لِمَنْ صَبَرَا
وأحزَمُ النّاسِ مَن لو ماتَ مِنْ ظَمإٍ، لا يَقرَبُ الوِردَ حتى يَعرِفَ الصَّدَرَا
وأغزَرُ النّاسِ عَقلاً مَن إذا نظَرَتْ عيناهُ أمراً غدا بالغيرِ معتبرا
فقَد يُقالُ عِثارُ الرِّجلِ إن عثرَتْ، ولا يُقالُ عِثارُ الرّأيِ إنْ عَثَرَا
من دبرض العيشَ بالآراءِ دامَ لهُ صفواً، وجاءَ إليهِ الخطبُ معتذرَا
يَهونُ بالرّأيِ ما يَجري القَضاءُ بِه، من أخطأ الرأيَ لا يستذنبُ القدرَا
من فاتهُ العزُّ بالأقلامِ أدركَهُ بالبِيضِ يَقدَحُ من أعطافِها الشّرَرَا
بكلّ أبيَضَ قد أجرى الفِرِندُ بهِ ماءَ الرّدى ، فلو استقطرتَه قطرَا
خاضَ العجاجة َ عرياناً فما انقشعتْ حتى أتى بدمِ الأبطالِ مؤتزرَا
لايحسنُ الحلمُ إلاّ في مواطنِهِ، ولا يَليقُ الوَفَا إلاّ لِمنْ شَكَرَا
ولا ينالُ العُلى إلاّ فتًى شرفَتْ خِلالُهُ، فأطاعَ الدّهرَ ما أمَرَا
كالصّالِح المَلِكِ المَرهوبِ سَطوَتُه، فلو توعّدَ قلبَ الدّهرِ لانفطرَا
لمّا رأى الشرَّ قد أبدَى نواجذَهُ، والغدرَ عن نابِهِ للحربِ قد كشرَا
رأى القسيَّ إناثاً في حقيقتِها، فعافَها، واستَشارَ الصّارِمَ الذّكَرَا
فجَرّدَ العَزمَ من قَتلِ الصِّفاحِ لها ملكٌ عن البيضِ يستغني بما شهرَا
يكادُ يُقرأُ منْ عُنوانِ هِمّتِهِ ما في صحائفِ ظهرِ الغيبِ قد سُطِرَا
كالبحرِ والدّهرِ في يومَيْ ندًى وردًى ، والليثِ والغيثِ في يوميْ وغًى وقرَى
ما جادَ للناسِ إلاّ قبلَ ما سألوا، ولا عفا قطّ إلاّ بعدما قدَرَا
لاموهُ في بذلِهِ الأموالَ، قلتُ لهم: هل تَقدُرُ السُّحبُ ألاّ تُرسلَ المَطرَا
إذا غدا الغصنُ غضّا في منابتِه، من شاءَ فليجنِ من أفنانِهِ الثمَرَا
من آلِ ارتقٍ المشهورِ ذكرهُمُ، إذ كانَ كالمِسكِ إن أخفَيتَهُ ظَهَرَا
الحاملينَ منَ الخطيّ أطولَهُ، والناقلينَ من الأسيافِ ما قصرَا
لم يَرحَلوا عن حِمَى أرضٍ إذا نزَلوا إلاّ وأبقَوْا بِها مِن جودِهم أثَرَا
تَبقَى صَنائعُهم في الأرضِ بعدَهمُ، والغَيثُ إن سارَ أبقَى بعدَهُ الزَّهَرَا
لِلَّهِ دَرُّ سَما الشّهباءِ من فَلَكٍ، فكلّما غابَ نجمٌ أطلعتْ قمرَا
يا أيّها الملكُ الباني لدولتِهِ ذكراً طوَى ذكرَ أهل الأرض وانتشرَا
كانتْ عِداكَ لها دَستٌ، فقد صَدَعتْ حَصاة ُ جَدّك ذاك الدّستَ فانكَسَرَا
فاوقعْ إذا غدروا سوطَ العذابِ بهمْ يظلّ يخشاكَ صرفُ الدّهرِ إن غدرَا
وارعَبْ قلوبَ العِدى تُنصَرْ بخَذْلِهمُ، إنّ النبيّ بفَضلِ الرّعبِ قد نُصِرَا
ولا تكدّرْ بهمْ نفساً مطهرَة ً، فالبحرُ من يومِه لا يعرفُ الكدرَا
ظَنّوا تأنّيكَ عن عَجزٍ، وما عَلِموا أنّ التأنّيَ فيهمْ يعقبُ الظفرَا
أحسَنتُمُ، فبَغَوا جَهلاً وما اعترَفوا لكم، ومن كفرَ النُّعمى فقد كفرَا
واسعدْ بعيدك ذا الأضحى وضحّ بهِ وصلْ وصلّ لربّ العرشِ مؤتمرَا
وانحَرْ عِداكَ فبالإنعامِ ما انصَلَحوا، إنْ كانَ غيركَ للأنعامِ قد نحرَا

إلى محياكَ ضوءُ البدرِ يعتذرُ، وفي مَحَبّتكَ العُشّاقُ قد عُذِرُوا - صفي الدين الحلي

0

إلى محياكَ ضوءُ البدرِ يعتذرُ، وفي مَحَبّتكَ العُشّاقُ قد عُذِرُوا
وجنة ُ الحسنِ في خديكَ موثقة ، ونارُ حبكَ لا تبقي ولا تذرُ
يا من يهزّ دلالاً غصنَ قامتِه، الغُصنُ هذا، فأينَ الظّلّ والثّمَرُ
ما كنتُ أحسُب أنّ الوَصلَ مُمتَنِعٌ، وأنّ وعدكَ برقٌ ما به مطرُ
خاطَرتُ فيكَ بغالي النّفسِ أبذُلُها، إنّ الخَطيرَ عَلَيهِ يَسهُلُ الخَطَرُ
لمّا رأيتُ ظَلاَمَ الشَّعرِ منكَ بَدَا خضتُ الظلامَ ولكنْ غرني القمرُ

أتُراكَ تدري أن حبك مُتلفي لكنني أُخفي هواكَ وأكتمُ

0
أتُراكَ تدري أن حبك مُتلفي
لكنني أُخفي هواكَ وأكتمُ
إن كنتَ لا تدري فتلك مصيبةٌ
أو كنتَ تدري فالمصيبةُ أعظمُ 

الشعراء:

#علاء_سالم إبراهيم أبو زيد إبراهيم اليازجي إبراهيم جمال إبراهيم طوقان إبراهيم عمر الأمين إبراهيم عيسى إبراهيم محمد إبراهيم إبراهيم ناجي ابن الجوزي ابن الخياط ابن الدهان ابن الرومي إبن الفارض ابن الفارض ابن القيم ابن المعتز ابن النبيه المصري ابن حزم الأندلسي إبن خلدون ابن خلدون ابن رزيق البغدادي ابن زيدون ابن سهيل الأندلسي ابن عبد ربه ابن عربي ابن نباتة المصري أبو إسحاق الألبيري ابو الاسود الدؤلي أبو البقاء الرندي أبو العتاهية أبو العلاء المعري أبو القاسم الشابي أبو تمام أبو صخر الهذلي أبو فراس الحمداني أبو نواس أبيات أبيات، علاء سالم إحسان البني أحمد الصافي النجفي أحمد المنعي أحمد بخيت أحمد رامي أحمد شوقي أحمد فتحي أحمد مطر أدب روسي مترجم أدب عربي إدريس جماع ادريس جماع أدونيس أسعد الغريري أشعار الثورة العربية أغاني أطفال الأخطل الصغير الإشبيلي الأصمعي الأعشى الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام الإمام الشافعي الإمام الشوكاني الإمام علي بن أبي طالب الأمير عبد الله الفيصل الباخرزي البحتري البرعي الثورة السورية الحطيئة الحلاج الخبز أرزي الرافعي الرصافي السمؤال السهروردي الشاب الظريف الشاعر القروي الشريف الرضي العباس بن الأحنف القشيري القيرواني المتنبي المجاهد المصري النابلسي الناشئ الأكبر النيسابوري الهادي آدم الهبل الواواء الدمشقي أم حمادة الهمذانية أماني العربي أمرؤ القيس امرؤ القيس أمل الشيخ أمل دنقل أمين ناصر الدين أنور سلمان أنور سليمان إيليا أبو ماضي بدر شاكر السياب بدوي الجبل بشار بن برد بلبل الغرام الحاجري بهاء الدين زهير تحميل كتب تميم البرغوثي جبران خليل جبران جرير جعفر ماجد جلال الدين الرومي جليلة رضا جميل الساعدي جميل بثينة حافظ إبراهيم حامد زيد حذيفة العرجي حسان بن ثابت حسن شحاتة حسن مرواني حكم وأقوال مأثورة حمزة شحاتة حنين عمر خالد الحصيني خليل فواز د. جمال مرسي د. مانع سعيد العتيبة د. مصطفى محمود دلال البارود دواوين كاملة ديك الجن رابعة العدوية رباعيات رثاء رسل راكان رشيد الخوري روائع روائع نثرية روائع٢ روضة الحاج رياض بن يوسف زكي الياسري زكي مبارك زهير السيلاوي سعاد الصباح سعيد يعقوب شاعر شؤون عربية وإسلامية شعر إسلامي شعر الثورة المصرية شعر الحب والغزل شعر الحكمة شعر الغزل الصريح شعر روسي مترجم شعر سياسي شعر عن الأم شعر مترجم شعراء شكسبير صالح الشرنوبي صباح الحكيم صبحي ياسين صريع الغواني صفوان التجيبي صفي الدين الحلي طرفة بن العبد عازر نجار عباس العقاد عبد الرازق عبد الواحد عبد الرحمن العشماوي عبد الرحمن يوسف عبد السلام رزيق عبد العزيز المذهل عبد العزيز جويدة عبد الغفار الأخرس عبد الله البردوني عبد الله الشبراوي عبد الناصر الشيخ عبد الواسع السقاف عبدالرازق عبدالواحد علاء جانب علاء سالم علاء_سالم علي الجارم علي بن الجهم علي بن هارون المنجم علي صالح القرعاوي علي فريد علي محمود طه عمر أبو ريشة عمر الفرا عُمَر الفرا عمر بن أبي ربيعة عمر طش عنترة بن شداد عيسى جرابا غادة السمان غازي القصيبي غزل فاحش فاروق النمر فاروق جويدة فاروق شوشة فالح بن طفلة فتى الشاطئ فهد العسكر فواز اللعبون قصائد بصوت فيروز قصائد مسموعة قصائد مغناة بصوت كاظم الساهر قيس بن الملوح قيس بن ذريح قيس لبنى كامل الشناوي كريم العراقي كريم معتوق كعب بن زهير لسان الدين الخطيب ماجد عبدالله مانع سعيد العتيبة محمد البياسي محمد الشهاوي محمد المقرن محمد جانب محمد جمال حجازي محمد جنيدي محمد شكر محمد شهاب الدين العربي محمد علوان محمد محمود الزبيري محمود حسن إسماعيل محمود درويش محمود سامي البارودي محمود غنيم مختارات مميزة مريد البرغوثي مصطفى حامد مصطفى صادق الرافعي مصطفى قاسم عباس مصطفى لطفي المنفلوطي مصعب السحيباني مظفر النواب معن بن أوس مقالات سياسية مـقـالاتــي مقولات من نوادر العرب من هنا وهناك مناسبات منية بن صلاح ميسون السويدان نازك الملائكة نجم الحصيني نجيب سرور نزار قباني نزار قباني - شعر سياسي نزار قباني ٢ نشوى جرار نور سليمان هاشم الرفاعي هالا محمود هشام الجخ وئام الليثي وداد العاقل وشاح إشبيليا ولادة بنت المستكفي ويليام شكسبير ياسر الأقرع يحيى السماوي يحيى توفيق حسن يزيد بن معاوية