فعيشك تحت ظل العز يوما ولا تحت المذلة ألف عام - عنترة

0

تُعَنِّفني زَبيبة ُ في الملاَم
ِعلى الإقدام في يومِ الزّحام

تخافُ عليَّ أن ألقى حمامي
بطعن الرُّمح أو ضربِ الحسام

مقالٌ ليسَ يَقْبَلُهُ كِرام
ٌولا يرضى به غيرُ اللّئام

يخوضُ الشَّيْخُ في بَحْر المنايا
ويرْجعُ سالماً والبَحْرُ طامِ

ويأْتي الموْتُ طِفلاً في مُهودٍ
ويلقى حتفهُ قبلَ الفطام

فلا ترْضى بمنقَصَة ٍ وَذُلٍّ
وتقنعْ بالقليل منَ الحطام

فَعيْشُكَ تحْتَ ظلّ العزّ يوْما
ًولا تحت المذلَّة ِ ألفَ عام

هل غادر الشعراء من متردم - معلقة عنترة بن شداد

0

هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ منْ مُـتَـرَدَّمِ
أمْ هَلْ عَرَفْتَ الـدَّارَ بعدَ تَوَهُّـمِ

يَا دَارَ عَـبْلـةَ بـالجِـواءِ تَـكـَلَّمـي
وَعـِمِي صَبَاحاً دَارَ عبْلةَ واسْلَمِي

فـَوَقـَفْـتُ فيها نَـاقَتي وكـَأنَّهَـا
فَـدَنٌ لأَقـْضيَ حَـاجَةَ المـُتـَلَـوِّمِ

وتَـحُـلُّ عَبلَةُ بـالجِوَاءِ وأَهـْلُـنَـا
بـالحَـزْنِ فَالصَّمَـانِ فـَالمُـتَـثـَلَّـمِ

حـُيـِّيْتَ مـِنْ طـَلَلٍ تـَقادَمَ عَهْـدُهُ
أَقْـوى وأقـْفَـرَ بَـعدَ أُمِّ الـهَيْثَـمِ

حـَلَّتْ بـأرضِ الـزَّائِرينَ فأصْبَحَتْ
عَسـِراً عليَّ طـِلاَبُكِ ابنـَةَ مَخْـرَمِ

عُلـِّقْـتُهَـا عَرَضـاً وأقْـتُلُ قَوْمَهَـا
زعْمَـاً لعـَمرُ أبيكَ ليـسَ بمـَزْعَـمِ

ولقـد نَـزَلْتِ فـلا تَـظـُنِّي غَيْـرهُ
مـنّـي بِمَنْـزِلَةِ الـمُحَـبِّ المُكْـرَمِ

كَـيـفَ المَزارُ وقد تَربَّـع أَهْـلُهَـا
بعـُنَيْـزَتـَيْـنِ وأهـْلُـنَـا بـالغـَيْلَـمِ

إنْ كُنْـتِ أزْمَـعْتِ الفِراقَ فَإنَّـمَـا
زُمـَّـتْ رِكَـابُـكــُمُ بـلَيـْلٍ مـُظْلِـمِ

مـَـا رَاعـَنـي إلا حـَمولةُ أهـْلِهَـا
وَسْـطَ الدِّيَـارِ تَسُفُّ حَبَّ الخـِمْخِمِ

فِيهَـا اثـْنَتـانِ وأرْبـعـونَ حَـلُوبَـةً
سـُوْدَاً كَخـافيةِ الـغُرَابِ الأَسْحَـمِ

إذْ تَسـْتَـبِيـْكَ بِذِي غُروبٍ واضحٍ
عَـذْبٍ مُـقَـبـَّلُـهُ لذيـذُ المَطْعَـمِ

وكــأنَّ فـارَةَ تـاجرٍ بقـَسِيـْمَـةٍ
سَبَـقَتْ عوَارضَها إليكَ من الفَمِ

أو روضـةً أُنـُفَـاً تـضَمَّنَ نَبـْتَهَـا
غـَيْثٌ قليـلُ الدِّمْنِ لـيسَ بِمَعْلَـمِ

جَـادَتْ علـيـهِ كـُلُّ بـكْـرٍ حُــرَّةٍ
فتـَرَكْنَ كـُلَّ قَـرَارَةٍ كـالدِّرْهَــمِ

سَحَّــاً وتَسـْكابـاً فـكـُلَّ عـشِيَّـةٍ
يـَجْـرِي علـَيهـا المَاءُ لَم يَتَصَـرَّمِ

وخـَلا الـذُّبابُ بهـَا فليسَ بِبَـارِحٍ
غَـرِدَاً كَفِعْلِ الـشَّاربِ المُتـَرَنّـِمِ

هـَزِجَــاً يَـحُـكُّ ذِراعَهُ بـذِراعِــهِ
قـَدْحَ المـُكَبِّ على الزِّنَادِ الأَجْـذَمِ

تُمْسِي وتُصْبِحُ فَوْقَ ظَهْرِ حَشــيَّةٍ
وأَبِيتُ فـَوْقَ سـَـرَاةِ أدْهَمَ مُلْجَـمِ

وَحَشِيَّـتي سَرْجٌ على عَبْلِ الشَّوَى
نَـهْـدٍ مـَرَاكِلُـهُ نَـبِـيلِ الـمَـحْـزِمِ

هَـل تُـبْلِغَـنِّـي دَارَهَـا شَـدَنِـيَّـةٌ
لُعـِنَتْ بـِمَحْرُومِ الشَّرابِ مُـصَـرَّمِ

خـَطـَّـارَةٌ غِـبَّ الــسُّرَى زَيـَّافَـةٌ
تـَطِــسُ الإِكَامَ بـوَخذِ خـُفٍّ مِيْثَمِ

وكـأنـَّمَـا تَطِـسُ الإكَـامَ عَشـِيَّـةً
بـِقَـريـبِ بَيـنَ المَنْسِمَيْنِ مُـصَلَّـمِ

تَأْوِي لـَهُ قُلـُصُ الـنَّعـَامِ كَما أَوَتْ
حِـزَقٌ يَـمَانـِيَـةٌ لأَعْجـَمَ طـِمْطِـمِ

يَـتْبـَعْـنَ قـُلَّـةَ رأْســِـهِ وكـأنـهُ
حـِدْجٌ على نَـعْـشٍ لَهُـنَّ مُخـَيَّـمِ

صَعْلٍ يعُودُ بِذِي العُشَيرَةِ بَيْضَـهُ
كَالعَبْدِ ذِي الفَرْوِ الطَّويلِ الأَصْلَمِ

شَرَبَتْ بِماءِ الدُّحرُضينِ فأصْبَحَتْ
زَوْراءَ تَـنْـفِرُ عن حِيَاضِ الدَّيْـلَـمِ

وكأنَّما تَنـْأَى بـجـانـبِ دَفِّهـا الـ
وَحْشِيِّ مِنْ هَزِجِ العَشِيِّ مُـؤَوَّمِ

هِـرٍّ جَـنيبٍ كُـلَّما عَـطَـفَـتْ لـهُ
غـضـْبَى اتَّـقاهَا باليَدَينِ وَبِالفَـمِ

بَرَكَتْ عـَلَى جَنْبِ الرِّدَاعِ كـأنَّـما
بَـرَكَتْ عَلَى قَـصَبٍ أجَشَّ مُهَضَّمِ

وكـأنَّ رُبًّـاً أَوْ كـُحَـيْلاً مُـعْـقَـداً
حَشَّ الـوَقُودُ بـهِ جـَوَانِبَ قُـمْقُـمِ

يَـنْبَاعُ منْ ذِفْـرَى غَضُوبٍ جَـسرَةٍ
زَيـَّافَـةٍ مـثـلَ الـفَنيـقِ الـمُكْـدَمِ

إِنْ تُـغْدِفي دُونِـي القِـناعَ فإنَّنِـي
طـَـبٌّ بـأخذِ الـفَارسِ المُسـْتَلْئِـمِ

أَثْنـي عَلَـيَّ بـمَا عَلِـمْتِ فـإنَّـنِـي
سـَمْـحٌ مُـخَالـقَتي إذا لـم أُظـْلَـمِ

وإذا ظـُلِمْتُ فـإنَّ ظُلْمِيَ بَـاسِــلٌ
مُــرٌّ مَـذَاقَـتُـهُ كـطَعمِ العَـلْـقَـمِ

ولقَد شَربْتُ مِنَ المُدَامةِ بَعْدَمـا
رَكَدَ الهَواجرُ بالمَشُوْفِ المُعْلَـمِ

بـزُجـاجَـةٍ صـَفْـراءَ ذاتِ أَسِـرَّةٍ
قُرِنَتْ بِأزْهَرَ في الشَّمالِ مُقَـدَّمِ

فإذَا شَـرَبْتُ فـإنـَّنِي مُسْتـَهْلِـكٌ
مـَالـي وعِرْضي وافرٌ لَـم يُكلَـمِ

وإذَا صـَحَوتُ فما أُقَصِّرُ عنْ نَدَىً
وكَما عَلمتِ شَمائِـلي وتَـكَرُّمـي

وحَلِـيلِ غـَانِيـةٍ تَـرَكـْتُ مُـجـدَّلاً
تَمـكُو فـَريصـَتـُهُ كَشِدْقِ الأَعْلَـمِ

سـَبَـقَـتْ يَـدايَ لهُ بِعاجِلِ طَعْنَـةٍ
ورَشَــاشِ نافِـذَةٍ كـَلَوْنِ العَنْـدَمِ

هلا سـأَلْتِ الخَيـلَ يا ابـنةَ مالِـكٍ
إنْ كُنْـتِ جاهـِلَةً بـمَا لَم تـعْلَمِـي

إذْ لا أزالُ علـى رِحـَالـَةِ سـَابِـحٍ
نـَهْـدٍ تـَعـَـاوَرُهُ الكُـمـاةُ مُكَـلَّـمِ

طَـوْراً يُـجـَرَّدُ للـطـَّعـانِ وتَــارَةً
يـَأْوِي إلى حَصِدِ القِسِيِّ عَرَمْـرِمِ

يُخـْبِـركِ مَنْ شَهدَ الوَقيـعَةَ أنَّنِـي
أَغْشى الوَغَى وأَعِفُّ عِنْد المَغْنَـمِ

ومُــدَّجِـجٍ كَــرِهَ الكُـماةُ نِـزَالَــهُ
لامُـمْـعـنٍ هَــرَباً ولا مُسـْتَسْلِـمِ

جَـادَتْ لـهُ كَـفِّي بعـاجِـلِ طَعـْنـةٍ
بِمـُثَـقَّـفٍ صَدْقِ الكُعـُوبِ مـُقَـوَّمِ

فَشَكَكْـتُ بِالرُّمْحِ الأَصـَمِّ ثـِيابـهُ
ليـسَ الكَريمُ على القَنا بِمُحَـرَّمِ

فتَـركْتُهُ جَزَرَ السِّبَـاعِ يَنُـشـْنَـهُ
يَقْضِمْـنَ حُسْنَ بَـنانهِ والمِعْصَـمِ

ومِشَكِّ سابِغةٍ هَـتَـكْتُ فُروجَهـا
بِالسَّيف عنْ حَامِيْ الحَقيقَة مُعْلِـمِ

رَبِـذٍ يَـدَاهُ بـالـقِـدَاح إِذَا شـَتَـا
هـَتَّـاكِ غَـايـاتِ الـتِّجـَارِ مُلَـوَّمِ

لـمــَّا رَآنِي قَـدْ نَـزَلـتُ أُريـدُهُ
أَبْـدَى نـَواجِـذَهُ لِـغَيـرِ تَـبَسُّـمِ

عَـهـدِي بِـهِ مـَدَّ النَّهـارِ كَأَنَّمـا
خُضِـبَ الـبَـنَانُ ورَأُسُهُ بِالعِظْـلِمِ

فَطعنْـتُـهُ بِـالرُّمْـحِ ثُـمَّ عـَلَوْتُـهُ
بِمُـهَنَّـدٍ صافِي الحَديدَةِ مـِخْـذَمِ

بَـطـلٌ كأَنَّ ثـِيـابَـهُ في سَرْجـةٍ
يُحـْذَى نِعَالَ السِّبْتِ ليْسَ بِتَـوْأَمِ

ياشـَـاةَ ما قَنَـصٍ لِمَنْ حَـلَّتْ لـهُ
حَـرُمَتْ عَلـَيَّ وَلَيـْتَها لـم تَحْـرُمِ

فَبَعَثْتُ جَارِيَتي فَقُلْتُ لها اذْهَبـي
فَتَجَسَّسِي أَخْبارَها لِيَ واعْلَمِـي

قَالتْ : رَأيتُ مِنَ الأَعـادِي غِـرَّةً
والشَاةُ مُمْكِنَةٌ لِمَنْ هُو مُرْتَمـي

وكـأَنـَّمَا التـَفـَتَتْ بِـجِيدِ جَدَايـةٍ
رَشـَـإٍ مـِنَ الغِـزْلانِ حـُرٍ أَرْثَـمِ

نُبّئـتُ عَـمْراً غَيْـرَ شاكِرِ نِعْمَـتِـي
والكُـفْرُ مَخـْبَـثَـةٌ لِنَفْسِ المُنـْعِـمِ

ولقَدْ حَفِظْتُ وَصَاةَ عَمِّي بِالضُّحَى
إِذْ تَقْلِصُ الشَّفَتَانِ عَنْ وَضَحِ الفـَمِ

في حَوْمَةِ الحَرْبِ التي لا تَشْتَكِـي
غَمَـرَاتِها الأَبْطـَالُ غـَيْرَ تَغَـمـْغُـمِ

إِذْ يـَتَّقُـونَ بـيَ الأَسـِنَّةَ لـم أَخِـمْ
عـَنْـها ولَكنـِّي تـَضَايَقَ مـُقْدَمـي

لـمـَّا رَأيْتُ الـقَوْمَ أقْبَلَ جَمـْعُهُـمْ
يَـتَـذَامَرُونَ كَرَرْتُ غَـيْـرَ مـُذَمَّـمِ

يَدْعُـونَ عَـنْـتـَرَ والرِّماحُ كـأَنَّـهـا
أشْـطَـانُ بِـئْـرٍ في لَبَـانِ الأَدْهَـمِ

مازِلْـتُ أَرْمِيـهِـمْ بِـثُغـْرَةِ نَحـْـرِهِ
ولـَبـانِـهِ حـتَّـى تَسَـرْبَلَ بِـالـدَّمِ

فَــازْوَرَّ مـِنْ وَقْـعِ الـقَنا بـِلَبَانِـهِ
وشَــكَا إِليَّ بـِعَبْـرَةٍ وَتـَحـَمْحُـمِ

لو كانَ يَدْرِي مَا المُحاوَرَةُ اشْتَكَى
وَلَـكـانَ لو عَـلِمْ الكـَلامَ مُكَـلِّمِـي

ولقَـدْ شَفَى نَفْسي وَأَذهَبَ سُقْمَهَـا
قِـيْلُ الفَـوارِسِ وَيْـكَ عَنْتَرَ أَقْـدِمِ

والخَيـلُ تَقـْتَحِمُ الـخَبَارَ عـَوَابِسـاً
مـِن بَيْنَ شَـيْظَمَـةٍ وَأجْـرَدَ شَيْظَـمِ

ذُلـلٌ رِكَابِي حَيْثُ شِئـْتُ مُشَايعِي
لُـبِّـي وأَحـْفـِـزُهُ بـِأَمْـرٍ مـُبْــرَمِ

ولقَدْ خَشَيْتُ بِأَنْ أَمُوتَ ولـَم تَـدُرْ
للحَرْبِ دَائِرَةٌ على ابْنَيْ ضَمْـضَـمِ

الشَّـاتِمَيْ عِرْضِي ولَم أَشـْتِمْهُمَـا
والـنَّـاذِرَيْـنِ إِذا لَمْ الْـقَـهُمَا دَمِـي

إِنْ يَفـْعَـلا فَـلَـقَدْ تَرَكتُ أَبـاهُمَـا
جَـزَرَ الـسِّباعِ وكُلِّ نـَسْرٍ قَشْعَـمِ

سلا القلب عما كان يهوى ويطلب - عنترة بن شداد

0
سَلا القلبَ عَمّا كان يهْوى ويطْلبُ
وأصبحَ لا يشكو ولا يتعتبُ
صحا بعدَ سُكْرٍ وانتخى بعد ذِلَّة ٍ
وقلب الذي يهوى ْ العلى يتقلبُ
إلى كمْ أُداري من تريدُ مذلَّتي
وأبذل جهدي في رضاها وتغضبُ
عُبيلة ُ! أيامُ الجمالِ قليلة ٌ
لها دوْلة ٌ معلومة ٌ ثمَّ تذهبُ
فلا تحْسبي أني على البُعدِ نادمٌ
ولا القلبُ في نار الغرام معذَّبُ
وقد قلتُ إنِّي قد سلوتُ عَن الهوى
ومَنْ كان مثلي لا يقولُ ويكْذبُ
هَجرتك فامضي حيثُ شئتِ وجرِّبي
من الناس غيري فاللبيب يجرِّبُ
لقدْ ذلَّ منْ أمسى على رَبْعِ منْزلٍ
ينوحُ على رسمِ الدَّيار ويندبُ
وقدْ فاز منْ في الحرْب أصبح جائلا
يُطاعن قِرناً والغبارُ مطنبُ
نَدِيمي رعاكَ الله قُمْ غَنِّ لي على
كؤوسِ المنايا مِن دمٍ حينَ أشرَبُ
ولاَ تسقني كأْسَ المدامِ فإنَّها
يَضلُّ بها عقلُ الشُّجَاع وَيذهَبُ

جفون العذارى - عنترة بن شداد

0
جفون العذارى من خلال البراقع
أحد من البيض الرقاق القواطع
إذا جردت ذلّ الشجاعُ وأصبحت
محاجره قرحى بفيض المدامع
سقى الله عمي من يد الموت جرعة
وشلت يداه بعد قطع الأصابع
كما قاد مثلي بالمحال إلى الردى
وعلقَ آمالي بذيل المطامع
لقد ودعتني عبلة يوم بينها
وداع يقين أنني غير راجع
وناحتْ وقالتْ كيف تصبح بعدنا
إذا غبتَ عنا في القفار الشواسع
وحقكَ لا حاولتُ في الدهر سلوة
ولا غيرتني عن هواكَ مطامعي
فكنْ واثقا مني بحسن مودة
وعش ناعما في غبطة غير جازع
فقلتُ لها يا عبل إني مسافر
ولو عرضت دوني حدود القواطع
خلقنا لهذا الحب من قبل يومنا
فما يدخل التفنيد فيه مسامعي
أيا علم السعدى هل أنا راجع
وأنظر في قطريك زهر الأراجع
وتبصر عيني الربوتين وحاجرا
وسكان ذاك الربع بين المراتع
وتجمعنا أرض الشربة واللوى
ونرتع في أكناف تلك المرابع
فيا نسمات البان بالله خبري
عبيلة عن رحلي بأي المواضع
ويا برق بلغها الغداة تحيتي
وحي دياري في الحمى ومضاجعي

لاتسقني ماء الحياة بذلة بل فاسقني بالعز كأس الحنظل - عنترة بن شداد

0
لاتسقني ماء الحياة بذلة بل فاسقني بالعز كأس الحنظل
ماء الحياة بذلة كجهنم وجهنـم بالعـز أطيـب منـزل......!!

وأَغُضُّ طرفي ما بدَتْ لي جارَتي حتى يُواري جارتي مأْواها - عنترة بن شداد

0
وأَغُضُّ طرفي ما بدَتْ لي جارَتي حتى يُواري جارتي مأْواها
إني امرؤٌ سَمْحُ الخليقة ِ ماجدٌ لا أتبعُ النفسَ اللَّجوجَ هواها
ولئنْ سأَلْتَ بذاكَ عبلة َ خَبَّرَتْ أن لا أريدُ من النساءِ سواها
وأُجيبُها إمَّا دَعتْ لِعَظيمة ٍ وأعينها وأكفُّ عَّما سواها

ثْنِـي عَلَيَّ بِمَا عَلِمْتِ فإِنَّنِـي سَمْـحٌ مُخَالقَتي إِذَا لم أُظْلَـمِ - عنترة بن شداد

0
ثْنِـي عَلَيَّ بِمَا عَلِمْتِ فإِنَّنِـي سَمْـحٌ مُخَالقَتي إِذَا لم أُظْلَـمِ
فإِذَا ظُلِمْتُ فإِنَّ ظُلْمِي بَاسِـلٌ مُـرٌّ مَذَاقَتُـهُ كَطَعمِ العَلْقَـمِ

أُعادي صَرْفَ دَهْرٍ لا يُعادى - عنترة بن شداد

0
أُعادي صَرْفَ دَهْرٍ لا يُعادى وأحتملُ القطيعة والبعادا
وأظهرُ نُصْحَ قَوْمٍ ضَيَّعُوني وإنْ خانَت قُلُوبُهُمُ الودَادا
أعللُ بالمنى قلبا عليلا وبالصبر الجميلِ وان تمادى
تُعيّرني العِدى بِسوادِ جلْدي وبيض خصائلي تمحو السَّوادا
سلي يا عبلَ قومك عنْ فعالي ومَنْ حضَرَ الوقيعَة َ والطّرادا
وردتُ الحربَ والأبطالُ حولي تَهُزُّ أكُفُّها السُّمْرَ الصّعادا
وخُضْتُ بمهْجتي بحْرَ المَنايا ونارُ الحربِ تتقدُ اتقادا
وعدتُّ مخضباً بدَم الأعادي وكَربُ الرَّكض قد خضَبَ الجودا
وكمْ خلفتُ منْ بكرٍ رداحٍ بصَوْتِ نُواحِها تُشْجي الفُؤَادا
وسَيفي مُرْهَفُ الحدَّينِ ماضٍ تَقُدُّ شِفارُهُ الصَّخْرَ الجَمادا
ورُمحي ما طعنْتُ به طَعيناً فعادَ بعينيهِ نظرَ الرشادا
ولولا صارمي وسنانُ رمحي لما رَفَعَتْ بنُو عَبْسٍ عمادا

إذا كشفَ الزَّمانُ لك القِناعا ومَدَّ إليْكَ صَرْفُ الدَّهر باعا - عنترة بن شداد

0

إذا كشفَ الزَّمانُ لك القِناعا ومَدَّ إليْكَ صَرْفُ الدَّهر باعا
فلا تخشَ المنية َ وإقتحمها ودافع ما استطعتَ لها دفاعاً
ولا تخترْ فراشاً من حريرٍ ولا تبكِ المنازلَ والبقاعا
وحَوْلَكَ نِسْوَة ٌ ينْدُبْنَ حزْناً ويهتكنَ البراقعَ واللقاعا
يقولُ لكَ الطبيبُ دواك عندي إذا ما جسَّ كفكَ والذراعا
ولو عرَفَ الطَّبيبُ دواءَ داء يَرُدّ المَوْتَ ما قَاسَى النّزَاعا
وفي يوْم المَصانع قد تَركنا لنا بفعالنا خبراً مشاعاً
أقمنا بالذوابل سُوق حربٍ وصيَّرنا النفوس لها متاعا
حصاني كانَ دلاّل المنايا فخاض غُبارها وشَرى وباعا
وسَيفي كان في الهيْجا طَبيباً يداوي رأسَ من يشكو الصداع
أَنا العبْدُ الَّذي خُبّرْتَ عَنْهُ وقد عاينْتَني فدعِ السَّماعا
ولو أرْسلْتُ رُمحي معْ جَبانٍ لكانَ بهيْبتي يلْقى السِّباعا
ملأْتُ الأَرضْ خوْفاً منْ حُسامِي وخصمي لم يجدْ فيها اتساعا
إذا الأَبْطالُ فَرَّت خوْفَ بأْسي ترى الأقطار باعاً أو ذراعا

أعاتبُ دَهراً لا يَلينُ لناصِح وَأُخْفِي الجَوَى فِي القَلْبِ وَالدَّمْعُ فَاضِحِي - عنترة بن شداد

0

أعاتبُ دَهراً لا يَلينُ لناصِح
وَأُخْفِي الجَوَى فِي القَلْبِ وَالدَّمْعُ فَاضِحِي

وَقَومِي مَعَ الأيَّامِ عَـوْنٌ عَلَـى دَمِـي
وَقَـدْ طَلَبونِـي بِالقَـنَـا والصَّفَـائِـحِ

وَقَـدْ أَبْعَدونِـي عَـنْ حَبِيـبٍ أُحِبُّـهُ
فَأَصْبَحْتُ فِي قَفْرٍ عَـن الإنْـسِ نَـازِحِ

وَقَدْ هَانَ عنْدِي بَـذْلُ نَفْـسٍ عَزِيـزَةٍ
وَلَـوْ فَارَقَتْنِـي مَـا بَكَتْهَـا جَوَارِحِـي

وَأَيسَـرُ مِــنْ كَـفِّـي إِذَا مَدَدْتُـهَـا
لِنَيْـلِ عَطَـاءٍ مَـدُّ عُنْـقِـي لِـذَابِـحِ

فَيَـا رَبُّ لاتَجْعَـلْ حَيَـاتِـي مَـذَمَّـةً
وَلا مَوْتِـي بَيْـنَ النِّسَـاءِ النَّـوَائِـحِ

وَلكـنْ قَتِيـلاً يَـدْرُجُ الطَّيـرُ حَوْلَـهُ
وَتَشْرَبُ غِرْبَانُ الفَـلا مـنْ جَوَانحِـي

إنَّ طَيْفَ الخيالِ يا عبْلَ يَشفي وَيداوي بهِ فــــــــؤادي الكئيبُ - عنترة بن شداد

0

إنَّ طَيْفَ الخيالِ يا عبْلَ يَشفي وَيداوي بهِ فــــــــؤادي الكئيبُ
وهلاكي في الحبِّ أهوَنُ عندي منْ حياتي إذا جفاني الحبيبُ
يا نسيم الحجازِ لولاكِ تطفـــي نارُ قلْبي أَذابَ جسْمي اللَّهيبُ
لكَ منِّــــي إذا تَنفَّستُ حَــــــــرٌّ ولرَيَّـــــاكَ منْ عُبيلة َ طيــــبُ
ولقد نــــاحَ في الغُصـــونِ حمامٌ فشجَــــــاني حنينُهُ والنَّحيبُ
باتَ يشكُـــــو فِراقَ إلفٍ بَعيـــــدٍ وَينادِي أَنــــا الوحيــــدُ الغريبُ
ياحمامَ الغصونِ لو كنتَ مثلـــي عــاشقاً لم يرُقكَ غُصْنٌ رَطيبُ
فاتركِ الوجدَ والهـــــوى لمحــبٍ قلبُــــهُ قدْ أَذَابَـــــهُ التَّعْذِيــــــبُ
كلُّ يومٍ لــهُ عتابٌ مـــعَ الـــــدَّهـرِ وأَمْرٌ يَحــــــــارُ فيهِ اللَّبيـــــبُ
وَبلايـــــا مــــــا تنقضــــي ورزايا مالها منْ نهـــــــاية ٍ وخطــوبُ

يادهرُ لا تبقِ عـــــــليَّ فقد دنا ما كنتُ أطلبُ قبلَ ذا وأريد - عنترة بن شداد

0

يادهرُ لا تبقِ عـــــــليَّ فقد دنا ما كنتُ أطلبُ قبلَ ذا وأريــــــــــد
فالقتْلُ لي من بعد عبْلة َ راحَة ٌ والعَيشُ بعد فِراقها منكُــــــــودُ
يا عبْلَ! قدْ دنتِ المَنيّة ُ فاندُبي ان كان جفنك بالدموع يجــــــود
يا عبلَ! إنْ تَبكي عليَّ فقد بكى صَرْفُ الزَّمانِ عليَّ وهُوَ حَسُودُ
يا عبلَ! إنْ سَفكوا دمي فَفَعائلي في كل يومٍ ذكرهنّ جديـــــــد
لهفى علــــــيك اذا بقيتى سبية تَدْعينَ عنْترَ وهوَ عنكِ بعيـــــدُ

أُحِبُّكِ يا ظَلُومُ فأَنْتِ عِنْدي مكانَ الرُّوحِ منْ جَسدِ الجبانِ - عنترة بن شداد

0

أُحِبُّكِ يا ظَلُومُ فأَنْتِ عِنْدي مكانَ الرُّوحِ منْ جَسدِ الجبانِ
ولو أَني أقولُ مكانَ روحي خشيتُ عَليْكَ بادِرَةَ الطّعانِ

أَتاني طَيفُ عَبلَةَ في المَنامِ - عنترة بن شداد

0
أَتاني طَيفُ عَبلَةَ في المَنامِ
فَقَبَّلَني ثَلاثاً في اللَثامِ
وَوَدَّعَني فَأَودَعَني لَهيباً
أُسَتِّرُهُ وَيَشعُلُ في عِظامي
وَلَولا أَنَّني أَخلو بِنَفسي
وَأُطفِئُ بِالدُموعِ جَوى غَرامي
لَمُتُ أَسىً وَكَم أَشكو لِأَنّي
أَغارُ عَلَيكِ يا بَدرَ التَمامِ
أَيا اِبنَةَ مالِكٍ كَيفَ التَسَلّي
وَعَهدُ هَواكِ مِن عَهدِ الفِطامِ
وَكَيفَ أَرومُ مِنكِ القُربَ يَوماً
وَحَولَ خِباكِ آسادُ الأَجامِ
وَحَقِّ هَواكِ لا داوَيتُ قَلبي
بِغَيرِ الصَبرِ يا بِنتَ الكِرامِ
إِلى أَن أَرتَقي دَرَجَ المَعالي
بِطَعنِ الرُمحِ أَو ضَربِ الحُسامِ
أَنا العَبدُ الَّذي خُبِّرتِ عَنهُ
رَعَيتُ جِمالَ قَومي مِن فِطامي
أَروحُ مِنَ الصَباحِ إِلى مَغيبٍ
وَأَرقُدُ بَينَ أَطنابِ الخِيامِ
أَذِلُّ لِعَبلَةٍ مِن فَرطِ وَجدي
وَأَجعَلُها مِنَ الدُنيا اِهتِمامي
وَأَمتَثِلُ الأَوامِرَ مِن أَبيها
وَقَد مَلَكَ الهَوى مِنّي زِمامي
رَضيتُ بِحُبِّها طَوعاً وَكَرهاً
فَهَل أَحظى بِها قَبلَ الحِمامِ
وَإِن عابَت سَوادي فَهوَ فَخري
لِأَنّي فارِسٌ مِن نَسلِ حامِ
وَلي قَلبٌ أَشَدُّ مِنَ الرَواسي
وَذِكري مِثلُ عَرفِ المِسكِ نامي
وَمِن عَجَبي أَصيدُ الأُسدَ قَهراً
وَأَفتَرِسُ الضَواري كَالهَوامِ
وَتَقنُصُني ظِبا السَعدِي وَتَسطو
عَلَيَّ مَها الشَرَبَّةِ وَالخُزامِ
لَعَمرُ أَبيكَ لا أَسلو هَواها
وَلَو طَحَنَت مَحَبَّتُها عِظامي
عَلَيكِ أَيا عُبَيلَةُ كُلَّ يَومٍ
سَلامٌ في سَلامٍ في سَلامِ

سأُضْمِرُ وجدي في فؤَادي وأكْتُم - عنترة بن شداد

0
سأُضْمِرُ وجدي في فؤَادي وأكْتُم
وأَسْهرُ ليلي والعواذلُ نوَّمُ
وأطْمعُ من دَهري بما لا أنالهُ
وألزمُ منه ذلَّ من ليسَ يرحمْ
وأرجو التداني منكِ يا ابنة مالكٍ
ودونَ التَّداني نارُ حَرْبٍ تُضَرَّمُ
فمني بطيفِ من خيالكِ واسألي
إذا عادَ عني كيفَ باتَ المتيَّمُ
ولا تَجْزَعي إنْ لَجَّ قوْمُكِ في دَمي
فما لي بعْدَ الهجرِ لَحمٌ ولا دَمُ
ألم تسمعي نوحَ الحمائمٍ في الدجى
فمنْ بعض أشجاني ونوحي تعلّموا
ولم يبْقَ لي يا عبلَ شخْصٌ معَرَّفٌ
سوى كبدٍ حَرَّى تذوبُ فأَسقمُ
وتلكَ عِظامٌ بالياتٌ وأَضْلعٌ
على جلدِها جيْشُ الصُّدودِ مخيِّمُ
وإنْ عشْتُ منْ بَعد الفراقِ فما أنا
كما أدَّعي أني بعبلة َ مُغْرَمُ
وإنْ نامَ جفني كانَ نومي علالة ً
أقولُ لعلَّ الطَّيف يأتي يسلّم
أَحِنُّ إلى تلكَ المنازلِ كلّما
غدَا طائرٌ في أيكَة ٍ يترَنَّمُ
بكيتُ من البيْنِ المُشِتِّ وإنني
صبورٌ على طعن القنا لو علمتُم

الشعراء:

#علاء_سالم إبراهيم أبو زيد إبراهيم اليازجي إبراهيم جمال إبراهيم طوقان إبراهيم عمر الأمين إبراهيم عيسى إبراهيم محمد إبراهيم إبراهيم ناجي ابن الجوزي ابن الخياط ابن الدهان ابن الرومي إبن الفارض ابن الفارض ابن القيم ابن المعتز ابن النبيه المصري ابن حزم الأندلسي إبن خلدون ابن خلدون ابن رزيق البغدادي ابن زيدون ابن سهيل الأندلسي ابن عبد ربه ابن عربي ابن نباتة المصري أبو إسحاق الألبيري ابو الاسود الدؤلي أبو البقاء الرندي أبو العتاهية أبو العلاء المعري أبو القاسم الشابي أبو تمام أبو صخر الهذلي أبو فراس الحمداني أبو نواس أبيات أبيات، علاء سالم إحسان البني أحمد الصافي النجفي أحمد المنعي أحمد بخيت أحمد رامي أحمد شوقي أحمد فتحي أحمد مطر أدب روسي مترجم أدب عربي إدريس جماع ادريس جماع أدونيس أسعد الغريري أشعار الثورة العربية أغاني أطفال الأخطل الصغير الإشبيلي الأصمعي الأعشى الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام الإمام الشافعي الإمام الشوكاني الإمام علي بن أبي طالب الأمير عبد الله الفيصل الباخرزي البحتري البرعي الثورة السورية الحطيئة الحلاج الخبز أرزي الرافعي الرصافي السمؤال السهروردي الشاب الظريف الشاعر القروي الشريف الرضي العباس بن الأحنف القشيري القيرواني المتنبي المجاهد المصري النابلسي الناشئ الأكبر النيسابوري الهادي آدم الهبل الواواء الدمشقي أم حمادة الهمذانية أماني العربي أمرؤ القيس امرؤ القيس أمل الشيخ أمل دنقل أمين ناصر الدين أنور سلمان أنور سليمان إيليا أبو ماضي بدر شاكر السياب بدوي الجبل بشار بن برد بلبل الغرام الحاجري بهاء الدين زهير تحميل كتب تميم البرغوثي جبران خليل جبران جرير جعفر ماجد جلال الدين الرومي جليلة رضا جميل الساعدي جميل بثينة حافظ إبراهيم حامد زيد حذيفة العرجي حسان بن ثابت حسن شحاتة حسن مرواني حكم وأقوال مأثورة حمزة شحاتة حنين عمر خالد الحصيني خليل فواز د. جمال مرسي د. مانع سعيد العتيبة د. مصطفى محمود دلال البارود دواوين كاملة ديك الجن رابعة العدوية رباعيات رثاء رسل راكان رشيد الخوري روائع روائع نثرية روائع٢ روضة الحاج رياض بن يوسف زكي الياسري زكي مبارك زهير السيلاوي سعاد الصباح سعيد يعقوب شاعر شؤون عربية وإسلامية شعر إسلامي شعر الثورة المصرية شعر الحب والغزل شعر الحكمة شعر الغزل الصريح شعر روسي مترجم شعر سياسي شعر عن الأم شعر مترجم شعراء شكسبير صالح الشرنوبي صباح الحكيم صبحي ياسين صريع الغواني صفوان التجيبي صفي الدين الحلي طرفة بن العبد عازر نجار عباس العقاد عبد الرازق عبد الواحد عبد الرحمن العشماوي عبد الرحمن يوسف عبد السلام رزيق عبد العزيز المذهل عبد العزيز جويدة عبد الغفار الأخرس عبد الله البردوني عبد الله الشبراوي عبد الناصر الشيخ عبد الواسع السقاف عبدالرازق عبدالواحد علاء جانب علاء سالم علاء_سالم علي الجارم علي بن الجهم علي بن هارون المنجم علي صالح القرعاوي علي فريد علي محمود طه عمر أبو ريشة عمر الفرا عُمَر الفرا عمر بن أبي ربيعة عمر طش عنترة بن شداد عيسى جرابا غادة السمان غازي القصيبي غزل فاحش فاروق النمر فاروق جويدة فاروق شوشة فالح بن طفلة فتى الشاطئ فهد العسكر فواز اللعبون قصائد بصوت فيروز قصائد مسموعة قصائد مغناة بصوت كاظم الساهر قيس بن الملوح قيس بن ذريح قيس لبنى كامل الشناوي كريم العراقي كريم معتوق كعب بن زهير لسان الدين الخطيب ماجد عبدالله مانع سعيد العتيبة محمد البياسي محمد الشهاوي محمد المقرن محمد جانب محمد جمال حجازي محمد جنيدي محمد شكر محمد شهاب الدين العربي محمد علوان محمد محمود الزبيري محمود حسن إسماعيل محمود درويش محمود سامي البارودي محمود غنيم مختارات مميزة مريد البرغوثي مصطفى حامد مصطفى صادق الرافعي مصطفى قاسم عباس مصطفى لطفي المنفلوطي مصعب السحيباني مظفر النواب معن بن أوس مقالات سياسية مـقـالاتــي مقولات من نوادر العرب من هنا وهناك مناسبات منية بن صلاح ميسون السويدان نازك الملائكة نجم الحصيني نجيب سرور نزار قباني نزار قباني - شعر سياسي نزار قباني ٢ نشوى جرار نور سليمان هاشم الرفاعي هالا محمود هشام الجخ وئام الليثي وداد العاقل وشاح إشبيليا ولادة بنت المستكفي ويليام شكسبير ياسر الأقرع يحيى السماوي يحيى توفيق حسن يزيد بن معاوية