عفتْ ذاتُ الأصابعِ فالجواءُ، إلى عذراءَ منزلها خلاءُدِيَارٌ مِنْ بَني الحَسْحَاسِ قَفْرٌ، تعفيها الروامسُ والسماءُوكانَتْ لا يَزَالُ بِهَا أنِيسٌ، خِلالَ مُرُوجِهَا نَعَمٌ وَشَاءُفدعْ هذا، ولكن منْ لطيفٍ، يُؤرّقُني إذا ذَهَبَ العِشاءُلشعثاءَ التي قدْ تيمتهُ، فليسَ لقلبهِ منها شفاءُكَأَنَّ خَبيأَةٍ مِن بَيتِ رَأسٍ يَكونُ مِزاجَها عَسَلٌ وَماءُعَلى أنْيَابهَا، أوْ...[ أكمل القراءه ]