ما غيرُ حبّكٓ في فؤادي قد سرى
أو غيرُ ودّك كنتُ أطلبُ في الورى
يامـن تملّك أضلعــاً تشتاقُـه
أتبيعُ قلباً غـيـرٓ ودّك ما شرى
الله يعلمُ أنّ صـدّك هـدّنــي
والعينُ بعدك لا يُدانيها الكرى
هلا رحمْتٓ ببعضِ قربٍ سيّدي
صبّـاً يُمزّقُـه الغرام كما ترى
#فاروق_النمر