قال ابن المقفع في ترجمته لكتاب ألف ليلة وليلة
لا تأمنن الي النساء
ولا تثق بعهودهن
فرضاؤهن و سخطهن
معلق بصدورهن
يبدين وداً كاذباً
و الغدر حشو ثيابهن
بحديث يوسف فاعتبر
متحذراً من كيدهن
أو ما تري إبليس
أخرج آدماً من أجلهن
*****
وقال آخر:
إن النساء شياطينٌ خلقنا لنا
نعوذ بالله من شر الشياطينا
*****
وقيل أيضاً:
إن النساء كأشجارٍ نبتن معـاً
منهن مرٌ وبعض المر مأكـول
إن النساء متى ينهين عن خلقٍ
فإنـه واجـبٌ لا بـد مفعـول
*****
ويقول أبى نواس:
ومظهرةً لخلق الله نسكاً
وتلقاني بدلٍ وإبتسامِ
اتيتُ فؤادها اشكو اليه
فلم اخلص اليه من الزحامِ
فيا من ليس يكفيها حبيبٌ
ولا الفا حبيبٍ كل عامِ
اراكِ بقيةً من قومِ موسى
فهم لايصبرون على طعامِ
*****
ويقول علقمة الفحل:
فإن تسألوني في النساء فإنني
بصير بأدواء النساء طبيب
إذا شاب رأس المرء أو قل ما له
فليس له من ودهن نصيب
*****
ولأبي تمام:
أحلى الرجال من النساء مواقعاً
من كان أشبههم بهن خـدودا
*****
وقال أيضاً:
ولا تحسبا هنداً لها الغدر وحدها
سجية نفس كـل غادرةٍ هنـدُ
*****
وقال:
شكوت ما بي إلى هندٍ فما اكترثت
يا قلبها أحديـدٌ أنـت أم حجـر
إذا مرضنـا أتيناكـم نعـودكـم
وتذنـبـون فنأتيـكـم ونعـتـذر
*****
وقال أحمد الزهراني
أتــانـــي يـشـتـكــي كــيـــد الـنــســاء
وفـــي خــديــه أوســمــة الـحـيــاء
فـقــلــت لـــــه رعـــــاك الله مــهـــلا
فـقــلــت لـــــه رعـــــاك الله مــهـــلا
ولا تـجــزع فـــذاك مـــن الــبــلاء
فأعقلـهـن تمـلـك نـصـف عـقـل
فأعقلـهـن تمـلـك نـصـف عـقـل
وتــــــزعـــــــم أنـــــــهـــــــا أم الـــــــذكـــــــاء
وأجـمـلـهـن لــيـــس بــهـــا جــمـــال
وأجـمـلـهـن لــيـــس بــهـــا جــمـــال
إذا غُـســلــت مـلامـحـهــا بــمـــاء
وأطولـهـن ليـسـت ذات طـــول
وأطولـهـن ليـسـت ذات طـــول
ويبقـى سـر ذلـك فـي الحـذاء
وأعــلــمــهـــن لا تـــــــــدري
وأعــلــمــهـــن لا تـــــــــدري
لــــمـــــاذا يشحّ الماء في فصل الشتاء
واحلمهـن تغضـب مـن حـوار
واحلمهـن تغضـب مـن حـوار
وعنـد العجـز تجهـش بالبـكـاء
أنـا مـا عــدت ادري أي بـحـر
أنـا مـا عــدت ادري أي بـحـر
ســاســلــكــة لأضــــفـــــر بــالــبــقـــاء
فــلــي قــلــم يـعـانـدنــي وأخــشـــى
فــلــي قــلــم يـعـانـدنــي وأخــشـــى
رعــــــــاك الله عــاقـــبـــة الــهـــجـــاء
****
وقال آخر
****
وقال آخر
تزوجت اثنتين لفرط جهلي
بما يشقي به زوج اثنتين
فقلت: أصير بينهما خروفاً
أُنعم بين أكرم نعجتين
فصرت كنعجة تضحي وتمسي
تداول بين أخبث ذئبتين
رضا هذى يهيج سخط هذى
فما أعري من إحدى السخطتين
وألقى في المعيشة كل ضرٍ
كذاك الضر بين الضرتين
لهذى ليلة، ولتلك أخري
عذاب دائمٌ في الليلتين
*****
وقال العقاد:
خـل الملام فليس يثنيها
حب الخداع طبيعة فيها
هو سرها وطلاء زينتها
وطبيعة في النفس تحييها
وسلاحها فيمـا تكيد بـه
من يصطفيها أو يعاديها
وهو انتقام الضعف ينفذها
من طول ذل بات يشقيها
انت الملوم اذا اردت لها
مالم يرده قضاء باريهـا
خنها ولا تخلص لها ابدا
تخلص إلى اغلى غواليها
*****
ويقول نزار قباني:
إذا قالت امرأةٌ
إنها ستُحبُّكَ حتى الأبدْ..
وإنكَ زَيْنُ الرجالِ
فلا قبلكَ كانَ أحدْ
ولا بعدَك..
سوفَ يكونُ أحدْ.
فلا تطمئنَّ كثيراً إليها،
لأنَّ الدقيقةَ عند النساءِ،
أَبَدْ...
*****
وقال علاء سالم:
ما في النساء إذا عرفتَ تغايرٌ
فغرامُ أسماءٍ كحب رباب
مابين فاتنةٍ تحب و غيرها
لا فرق إلا شبةٌ وسراب
إن الأنوثة في جميع تجاربي
مثل المحارق قربهن عذاب
لو أخلصت أنثى لأجل حبيبها
سيجف بحرٌ أو يشيب غراب
*****
وقال ابن الوردي:
لا تودعِ السرَّ النساءَ فما النسا
أهلٌ لما يُودَعْنَ مِنْ أسرارِ
كيدُ النساءِ ومكرُهُنَّ مروِّع
لا كانَ كلُّ مكايدٍ مكّارِ
إنْ كنَّ خلاّتِ الشبيبةِ والغنى
صِرْنَ العدى في الشيبِ والإعسارِ
*****
وقال أحمد بن علي بن مشرف:
لقد منحتني في الشبيبة وصلها
وقدي كعود السمهري فويم
فلما علا راسي البياض تباعدت
وذو الشيب عند الغانيات مشوم
فأصبحت ما سور الفواد بجبها
وما ذاك من كيد النساء عظيم
*****
وقال أديب اسحاق:
إنَّ كيدَ النساءِ كان عظيماً
كم سليمٍ غدا بهنَّ سقيما
ان أرينَ المحبّ لين كلامٍ
فبهذا الكلامِ يغدو كليما
هنَّ أهلُ الوفاءِ بالعهد مادمتَ
جليلاً قبلَ المشيب كريما
كلّ يومٍ يطلبنَ عهداً جديداً
ويصيرُ الجديدُ يوماً قديما
قد تحكمنَ بالقلوب فلا تخضع
اذا كنتَ باسلاً وحكيما
ومداراتهنَّ داءٌ عضالٌ
يلتقي المرءُ منهُ ضرّاً اليما
كيدهنَّ العياذُ باللهِ منهُ
إنهُ كان بالعبادِ رحيما