تجري الرياح كما تجري سفينتنا
نحن الرياح و نحن البحر و السفن ُ
إن الذي يرتجي شيئاً بهمّتهِ
يلقاهُ لو حاربَتْهُ الانسُ والجنُّ
فاقصد إلى قمم الاشياءِ تدركها
تجري الرياح كما رادت لها السفنُ
نحن الرياح و نحن البحر و السفن ُ
إن الذي يرتجي شيئاً بهمّتهِ
يلقاهُ لو حاربَتْهُ الانسُ والجنُّ
فاقصد إلى قمم الاشياءِ تدركها
تجري الرياح كما رادت لها السفنُ
***
قائل هذه الأبيات والذي عارض بها بيت المتنبي الشهير
"ما كل ما يتمنى المرء يدركه
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن"
قائل هذه الأبيات والذي عارض بها بيت المتنبي الشهير
"ما كل ما يتمنى المرء يدركه
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن"
قد استطاع أن يعكس المعنى بما يخلق روح التحدي والإصرار والعزيمة
ورغم أن الشاعر قائل هذه الأبيات غير معروف إلا أن أبياته الخالدة أصبحت تقارع بيت المتنبي الذي عاش مثل أشعاره الباقية لمئات السنين