وَردي وأشعاري هُما
رسائلي إلى مَها
وكَمْ يَجِفَّ خاطري
وكَمْ تذوبُ أحرفي
قبل الوصول لوصفِها
وحيرةً يوميةً
في البحثِ عن
وردٍ يليقُ بِقَدرِها
والوردُ كم يشقى
وكم يشتاقُ
أنْ يَهْنَىْ بِها
و بِبَسمةٍ ريانةٍ
رَقراقةٍ مِنْ ثَغرِها
يا صورةً في البال
لا يَصِلُ الخيالُ
لِرَسْمِها
يا وردةً يرنو الفَرَاشُ
لكي يَشُمَّ عبيرها
يا واحةً للحسنِ
لم تلقَ العيون
كَمِثْلِها
***
مَها .. مَها ..
يا نَجمةً
كم تحسد النجماتُ
زهو وجودها ..
ومليكةً
تهفو القلوب
لكي تنال ودادها
رِفقاً بريشة شاعرٍ
هو مُذ رآكِ
غدوتِ أنتِ
مِدادها