تلك الخطابات الكسولة بيننا
خير لها .. خير لها .. أن تقطعا
إن كانت الكلمات عندك سخرة
لا تكتبي . فالحب ليس تبرعاً
إني لأقرأ ما كتبت فلا أرى
إلا البرودة ... والصقيع المفزعا
عفوية كوني .. وإلا فاسكتي
فلقد مللت حديثك المتميعا
حجرية الإحساس .. لن تتغيري
إني أخاطب ميتاً لن يسمعا
ما أسخف الأعذار تبتدعينها
لو كان يمكنني بها أن أقنعا
سنة مضت . وأنا وراء ستائري
أستنظر الصيف الذي لن يرجعا
كل الذي عندي رسائل أربع
بقيت - كما جاءت - رسائل أربعاً
هذا بريد أم فتات عواطف
إني خدعت .. ولن أعود فأخدعا
يا أكسل امرأة .. تخط رسالة
يا أيها الوهم الذي ما أشبعا
أنا من هواك .. ومن بريدك متعب
وأريد أن أنسى عذابكما معا
لا تتعبي يدك الرقيقة إنني
أخشى على البلور أن يتوجعا
إني أريحك من عناء رسائل
كانت نفاقاً كلها .. وتصنعاً
الحرف في قلبي نزيف دائم
والحرف عندك .. ما تعدى الإصبعا
خير لها .. خير لها .. أن تقطعا
إن كانت الكلمات عندك سخرة
لا تكتبي . فالحب ليس تبرعاً
إني لأقرأ ما كتبت فلا أرى
إلا البرودة ... والصقيع المفزعا
عفوية كوني .. وإلا فاسكتي
فلقد مللت حديثك المتميعا
حجرية الإحساس .. لن تتغيري
إني أخاطب ميتاً لن يسمعا
ما أسخف الأعذار تبتدعينها
لو كان يمكنني بها أن أقنعا
سنة مضت . وأنا وراء ستائري
أستنظر الصيف الذي لن يرجعا
كل الذي عندي رسائل أربع
بقيت - كما جاءت - رسائل أربعاً
هذا بريد أم فتات عواطف
إني خدعت .. ولن أعود فأخدعا
يا أكسل امرأة .. تخط رسالة
يا أيها الوهم الذي ما أشبعا
أنا من هواك .. ومن بريدك متعب
وأريد أن أنسى عذابكما معا
لا تتعبي يدك الرقيقة إنني
أخشى على البلور أن يتوجعا
إني أريحك من عناء رسائل
كانت نفاقاً كلها .. وتصنعاً
الحرف في قلبي نزيف دائم
والحرف عندك .. ما تعدى الإصبعا