وجلستُ كالطفل اليتيم وفي فمي
وضعت بعض اناملي
العدل يا حبيبتي ان تعدلي
أو أن تخرجي من داخلي
فـإلى متى أبقى قتيلا هكذا
وأظل أعشق قاتلي
وإلى متى أبقى أجامل في دمي
وبعض ما عاد لي
إن كنت بين لغتي وبين دفاتري
في حروف رسائلي
إن كنت في صحف الصباح جميعها
وفي ثنايا منزلي
فكيف أهرب منك كيف وها أنا
ما عدت أملك أرجلي
سرقت في وضح النهار سكينتي
وتوازني وتأملي
حريتي صادرتها ولم أعد
حراَ أنا فتخيلي
إن كان في قتلي براءة ذمتي
مما فعلت فعجلي
سفني أضلت في المحيط طريقها
واليأس أغرق ساحلي
أنا ميت في الحالتين كما أرى
فقامري في آجلي
أنا امرؤ القيس الذي لم يتق
شر بنات الحومل
وأنا الذي دفعت عمري فدية
حتى أبرء قاتلي