بـماذا تــُـحسين َ فوق الشـواطـئ ؛
حـيـن نــغــيب ..
و حين النـوارس تـمضـي بـعيـدا َ
و حين نظل وحيدين نـحـن ؛
نفـتــِّش ُ عن وشـوشـات جـديـدة ..
و نـبـنـي من الـرمــل ؛ خـــيــلاً
و طــفــلاً ..
و أرجــوحــة ً من لــهــيــب ..
نـعـبئ كـل الـقـواريـر غـيــمــاَ
ونـحـفر فوق القـواقـع وشـمـاَ
يـقـول بأنـــا ؛
مـشينا علـى المــاء ِ .. حتى؛
تـضـوَّر جـوعا .. و فاض النحيـب
بماذا تـحسين َ حين أُغــنــي
لعينـيـك تــحــت اتــساع القــمــر
أقول كلاماً .. غـريباً .. خـطيـــراَ
عن المــوتِ فــيــِك ....
و عـــما يفـتــِّت صـدر الثـوانـي
إذا ما تـجـمد عـمـري عليك ِ
و جـــف الـــقـــدَر ...
بـماذا تــُحسين حـين أمــدد تـحـتك
جيــشـــا من الأمـنــيــــات
و أحــلم أن تــعــشقيني .. كـثيـراَ
و أن ترقـصـي فوق روحي ؛ كـثـراَ
و أن تـشـرحي لــي ... لــمــاذا
عـلى عــكــس ما قــال كل البـشــر
بـأنـَّا سـنـمقـتُ وجـه الغـــُزاة ..
أحــب تـفاصيل وجهــك جـــدا ..
و أرغــب جدا ؛ بـأن يـعتـريــني
و أن يــســتـبد َّ بـِطـُول السـهر
بـمــاذا تـحسين .. حين أحس
بأن وجــودك ِ .. يـُلغي وجـودي
وأنك شيئ تجاوز كل صفات الطبيعة
تجاوز قمــة ما أشـتهيــه ...
و صــب الأســاطــير فوق حـدودي
و انــي أحــس بـأني قـلـيــل ٌ ؛
قــلــيــــل ٌ عــليــك ِ بـرغم حـشـودي
فـكـيف ترُدين إن قلت أنــي
أريــدك كي أتـزوج .. أرضـــي
و كـي أتــحـرر من بـعـض بــعــضــي
أريـدك كـي أتـعـلم كـيف َ..
أشــيـــِّدُ عــُشــاًّ لـــنــا في السـمـاء
أريـدك كي تـسـتـقيم حـياتي
و كـي يستـجيب َ إلـهـي الدعــاء ..
ومــاذا تــحــســين َ حيـن أقـــول ...
بــأنــي أمـــوت ُ ....
أمـــوت ُ ..... أمــــوت ٌ ...
لأنـــي أحـــــس ُّ ...
بأنـي أحــبــك .. أكــثــرَ .. أكـــثـــر
عـــنـــــد الفــنـــاء .....