|
أحمد مطر |
ألبَسـوني بُرْدَةً شَفّافـَةً
يَومَ الخِتانْ .
ثُمّ كانْ
بَـدْءُ تاريـخِ الهَـوانْ !
شَفّـتِ البُردةُ عَـنْ سِـرّي ،
وفي بِضْـعِ ثَوانْ
ذَبَحـوا سِـرّي .
وسـالَ الدّمُ في حِجْـري
فَقـامَ الصَّـوتُ مِـن كُلِّ مَكانْ :
أَلفَ مَبروكٍ
.. وعُقبى لِلّسـانْ !