أحمد مطر |
فَتَحَـتْ شُبّاكَهـا جارتُنـا
فَتَحَـتْ قلـبي أنـا
لمْحـَـةٌ . .
واندَلَعَـتْ نافـورةُ الشّمسِ
وغاصَ الغَـدُ في الأمسِ
وقامَـتْ ضجّـةٌ صامِتـةٌ ما بينَنـا !
لـمْ نقُلْ شيئاً . .
* * *
- يا أباهـا المؤمِنـا
سالـتِ النّارُ من الشُبَّاكِ
فافتَـحْ جَنّـةَ البابِ لَنـا
يا أباهـا إنّنـا . .
- لَستُـمْ على مذهبِنـا
- لكنّنـا ...
- لستُمْ ذوي جـاهٍ
ولا أهـلَ غِـنى
- لكِنّنـا . .
- لستُمْ تَليقـونَ بِنـا
- لكنّنـا . .
- شَـرّفْتَنـا !
* * *
أُغلِـقَ البابُ . .
وظلّـتْ فتْحَـةُ الشُّباكِ جُرحاً فاغِـراً
ينـزِفُ أشـلاءَ مُنـى
وخيالاتِ انتِحـارٍ
ومواعيـدَ زِنــى !