-أيُّها الكاتِبُ ذو الكفّ النظيفَةْ
لا تُسوِّدْها بتبييضِ مجلاّتِ الخَليفةْ .
-أينَ أمضي
وهوَ في حوزَتِهِ كُلُّ صحيفَةْ ؟
لا تُسوِّدْها بتبييضِ مجلاّتِ الخَليفةْ .
-أينَ أمضي
وهوَ في حوزَتِهِ كُلُّ صحيفَةْ ؟
-امضِ للحائِطِ
واكتُبْ بالطّباشيرِ وبالفَحمِ ..
- وهلْ تُشبِعُني هذي الوظيفَةْ ؟!
أنا مُضطَرٌّ لأنْ آكُلَ خُبزَاً ..
- واصِلِ الصّومَ .. ولا تُفطِرْ بجيفَهْ .
- أنا إنسانٌ وأحتاجُ إلى كسبِ رغيفي ..
ليسَ بالإنسانِ
مَن يكسِبُ بالقتلِ رغيفَهْ .
قاتِلٌ من يتقوّى بِرغيفٍ
قُصَّ من جِلْدِ الجماهيرِ الضّعيفةْ !
كُلُّ حَرفٍ في مجلاّت الخَليفَةْ
ليسَ إلاّ خِنجراً يفتحُ جُرحاً
يدفعُ الشّعبُ نزيفَهْ !
-لا تُقيّدني بأسلاكِ الشّعاراتِ السخيفَةْ.
أنا لم أمدَحْ ولَمْ أردح .
-ولمْ تَنقُدْ ولمْ تقْدَحْ
ولمْ تكشِفْ ولم تشرَحْ .
حصاةٌ عَلِقتْ في فتحةِ المَجْرى
وقَدْ كانتْ قذيفَةْ !
- أكلُ عيشٍ ..
-لمْ يمُتْ حُرٌّ مِنَ الجوعِ
ولمْ تأخذْهُ إلاّ
مِنْ حياةِ العبدِ خيفَةْ .
لا .. ولا مِن موضِعِ الأقذارِ
يسترزِقُ ذو الكفِّ النّظيفَةْ .
-أكلُ عيشٍ ..كسبُ قوتٍ ..
-إنّهُ العذْرُ الذي تعلِكُةُ المومِسُ
لو قيلَ لها : كوني شريفَهْ !
واكتُبْ بالطّباشيرِ وبالفَحمِ ..
- وهلْ تُشبِعُني هذي الوظيفَةْ ؟!
أنا مُضطَرٌّ لأنْ آكُلَ خُبزَاً ..
- واصِلِ الصّومَ .. ولا تُفطِرْ بجيفَهْ .
- أنا إنسانٌ وأحتاجُ إلى كسبِ رغيفي ..
ليسَ بالإنسانِ
مَن يكسِبُ بالقتلِ رغيفَهْ .
قاتِلٌ من يتقوّى بِرغيفٍ
قُصَّ من جِلْدِ الجماهيرِ الضّعيفةْ !
كُلُّ حَرفٍ في مجلاّت الخَليفَةْ
ليسَ إلاّ خِنجراً يفتحُ جُرحاً
يدفعُ الشّعبُ نزيفَهْ !
-لا تُقيّدني بأسلاكِ الشّعاراتِ السخيفَةْ.
أنا لم أمدَحْ ولَمْ أردح .
-ولمْ تَنقُدْ ولمْ تقْدَحْ
ولمْ تكشِفْ ولم تشرَحْ .
حصاةٌ عَلِقتْ في فتحةِ المَجْرى
وقَدْ كانتْ قذيفَةْ !
- أكلُ عيشٍ ..
-لمْ يمُتْ حُرٌّ مِنَ الجوعِ
ولمْ تأخذْهُ إلاّ
مِنْ حياةِ العبدِ خيفَةْ .
لا .. ولا مِن موضِعِ الأقذارِ
يسترزِقُ ذو الكفِّ النّظيفَةْ .
-أكلُ عيشٍ ..كسبُ قوتٍ ..
-إنّهُ العذْرُ الذي تعلِكُةُ المومِسُ
لو قيلَ لها : كوني شريفَهْ !