لو ولاك أمير المؤمنين أمر مصر فعليك بالعدل فهم قتله الظلمة وهادمى الأمم وما أتى عليهم قادم بخير إلا التقموه كما تلتقم الأم رضيعها وما أتى عليهم قادم بشر إلا أكلوة كما تأكل النار أجف الحطب ؛
وهم أهل قوة وصبر وجلدة وحمل و لا يغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهم فهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه إلا والتاج على رأسه وإن قاموا على رجل ما تركوه إلا وقد قطعوا رأسه فأتقى غضبهم ولا تشعل ناراً لا يطفئها إلا خالقهم
فأنتصر بهم فهم خير اجناد الارض وأتقِ فيهم ثلاثاً :
1- نسائهم فلا تقربهم بسوء وإلا أكلوك كما تأكل الأسود فرائسها
2- أرضهم وإلا حاربتك صخور جبالهم3- دينهم وإلا أحرقوا عليك دنياك
وهم صخرة فى جبل كبرياء الله تتحطم عليها أحلام اعدائهم وأعداء الله .