ماكان سهمـك طائشـاً بدمي تخضـب وارتـوى
هل كنت حيـن رميتـه تدري بما قلبـي نـوى
هـل كنـت تعلـم أنـه عاف التجارب وانـزوى
فأصبـتـه متـعـمـداً أن تستثير بـه الجـوى
كان الوفـي ولـم يـزل ماخان يومـاً أو غـوى
ماضيـه جـرح غائـر لم يندمل فكـن الـدواء
خاض التجارب لم يحـد عن دربها حتى استـوى
لمـا التقينـا صـدفـة ورميت سهمك في الهوى
أبعـدت قلبـي خائـفـاً لكن سهمك قـد هـوى
اليـوم تبدأ رحلتـي للحـب فالدرب استـوى
أعطيـك قلبـي كـلـه بجراحـه وبمـا حـوى
فامـدد ذراعـك راحمـاً قلبـاً تعـذب واكتـوى
واسكنه وحـدك حاكمـاً فرداً رفيـع المستـوى
قلبـي بحبـك عـامـر وبغير حبك قـد خـوى