إِنّي أَرى سَيَّارةً
تسيرُ في اضطرابْ .
قائِدُها مُستهترٌ
أَفرطَ في الشَّرابْ .
والدربُ طينٌ تَحتها
وحَوْلَها ضَبابْ .
مُسرِعـةٌ
مُسرِعـةٌ
السِكْرُ لَنْ يُلْجِمَها
والطينُ لَنْ يَرحَمَها
والنارُ والحديدُ إنْ تَحَدَّرا
طاحا
ولم يُمْسكْهما " الضبابْ "
سَيَحْدِثُ انقلابْ !