“السعادة ليست فى الجمال ولا فى الغنى ولا فى القوة ولا فى الصحة .. السعادة فى الاستخدام العاقل لكل هذه الاشياء”
“فالجسد هو الضد الذي تؤكد الروح وجودها بقمعه وكبحه وردعه والتسلق عليه”
“الدين لا يمكن غرسه بالإكراه , و الفضائل لا تولد عنوة”
“في الحياة رذيلتان اثنتان فقط..أن تكذب على نفسك..وأن تخاف من انسان يمرض مثلك ويموت مثلك ..تخلص منهما وكن جرئ القلب ..تكن رجلا فاضلا”
“العلم والإيمان هما وجها الإنسان الكامل الذى لا يمكن أن يكون كاملاً بدونهما”
“إن الحرية لا يصنعها مرسوم يصدره البرلمان، إنها تصنع داحلنا ...”
“في البداية .. كان هناك رجل فظ قاس يضرب صبيا صغيرا.. و في النهـاية .. كان هناك رجل فظ آخر, يضرب صبياً صغيراً آخــر.ـ”
“حتى إذا لم يبق لي إلا الحزن .. فلا أجمل من أن أتبادله معك .. حتى الملل واليأس لن يكونا كأعمق ما يكونان .. إلا معك .. والفشل هو أروع ما يكون معك .. والبؤس لن يكون هو البؤس العظيم إلا معك !!!”
“لو دخل كل منا قلب الآخر لأشفق عليه !”
“حاولوا أن تكونوا فضلاء أولاً، قبل أن تفتشوا عن المرأة الفاضلة.. فالثمار لا يمكن أن تظهر إلا إذا ظهرت الزهور أولاً”
“لست تافها عند ربك و لا هين الشأن، فقد نفخ فيك من روحه و أسجد لك ملائكته، و سخر لك أكوأنه كلها، و أعطاك التسرمد و الخلود، ومنحك الحرية..إن شئت كنت ربانيا و إن شئت كنت شيطانيا..فأين هوان الشأن فى هذا كله!.”
“من الميلاد إلى الموت والأنسان فى صراع مادته وترابه يشدانه إلى تحت ,وروحه تشده إلى فوق صراع بين عدم ..ووجود والعدم ليس مجرد خواء ..أولا شئ , وإنما العدم قوة سالبة بمثل ما أن الوجود قوة موجبة المرض والشيخوخه والذبول والهزل قوى عديمة سالبة ,غلبت على الجسم . فجعلته مريضا ذابلا هزيلا فإذا غلبت هذه القوى العديمه على النفس , وجعلت المزاج النفسى متشائما يائسا قلقا كئيبا فإذا غلبت على القلب نزلت به إلى درك الحقد والأنانية والكبر والغرور والنفاق والشهوة .. فإذا غلبت على العقل أظلمته بغواشى الجهالة والغباء والبلادة .. فإذا أغشت البصيرة ألقت بها فى مهاوى الكفر والشرك والظلم ..وللعدم جيوش وفرسان ...وله جنود مجندة”
“اللهم اجعل مكالمتي معك وحدك،فأنت وحدك تعلم ولا تظلم ولا تتبدل عندك الأقوال والأحكام ولا تضيع عندك محبة”
“من مات وفي نفسه شهوة لم يغلبها فقد مات وللنار فيه نصيب .”
“و حكايات الحب الأول مادة جيده للذكرى ..ولكنها لاتلصح لتكون مادة حياة او زواج .. انها اللآن تثير دموعك ..ولكنها غدا لن تثير فيك الا ابتسامة لطيفه ..”
“نفنى فى الحب .. والأشخاص الذي ننفنى فيهم زائلون فانون بطبيعتهم وهذا أمر مضحك ولكنه لا يضحكنا .. وإنما يبكينا ويعذبنا لأن غرضنا يلتبس علينا فنحب الأشخاص .. على حين أننا فى الحقيقة نحب المعانى التى تصورناها فى هؤلاء الأشخاص”
“الحب بالنسبة لى هو الحياة.. الماء.. الهواء.. التنفس لا أستطيع أن أعيش بدون حب ولا يستطيع أى إنسان أن يتجرد منه.. إنى أكاد أجزم بأن حبى الآن مختلف عن حب الآخرين”
“في الأرض ما يكفي لحاجات كل الناس ,ولكن ليس فيها ما يكفي اطماعهم”
“العلم أولا و العلم ثانيا و العلم ثالثا ... والعمل بما تعلمناه رابعا ... والهمه دائما .. ومكارم الأخلاق و الصدق مع النفس و الصدق مع الله اخيرا .. هذا ديننا”
“القشه فى البحر يحركها التيار والغصن على الشجره تحركه الريح والانسان وحده.. هو الذى تحركه الاراده”
“لا تهللوا لمواكب العظماء ,فالعظيم هو من حكم نفسه لا من حكم غيره. لا تهللوا لمن يكسب أكثر ,فما قيمه هذا الذي يكسب ذهب الأرض ويخسر نفسه .”
“إن الظلام والسكون والوحدة.. والأعصاب المتوترة .. يمكن أن تفعل بعقولنا الأفاعيل.”
وليرفع كل منا عصا الشريعة على نفسه أولاً وليطبقها فى سلوكه وفى بيته وليغير من نفسه”
“ليس إختلاف نفوسنا هو إختلاف سعادة وشقاء و إنما إختلاف مواقف”
“إن الإنسان ليضحى بلقمته و بيته و فراشه الدافئ فى سبيل أهداف و مثل و غايات شديدة التجريد كالعدل و الحق و الخير و الحرية”
“حتى الشيطان لا يستطيع أن يدخل قلبك الا اذا فتحت له الباب وصادف اغراؤه هوى قلبك ... ولكنه لن يستطيع أن يحملك على ما تكره مهما بلغت وسائله ... وذلك شاهد آخر على أن الله أعتق القلب وأعتق الضمير من كل وسائل الضغط والاكراه ...”
“السعادة الحقة هي حالة عميقة من حالات السكينة تقل فيها الحاجة إلى الكلام وتنعدم الرغبة في الثرثرة. هي حالة رؤية داخلية مبهجة واحساس بالصلح مع النفس والدنيا والله، واقتناع عميق بالعدالة الكامنة في الوجود كله، وقبول لجميع الآلام في رضى وابتسام”
“للصمت المفعم بالشعور حكم أقوى من حكم الكلمات”
“إن أجمل مافي هذه الدنيا.. هو الهمس، الكلمات الهامسة التي تنفجر بالشعور، الأحلام التي تعبر رؤسنا كالأطياف ثم تلمس واقعنا فتضيئه بالأمل والحنان والمعنى”
“لابد من الأعتراف أننا نحن المسلمين أخفقنا في الدعوة اللى ديننا و أننا لم نبلغ الأسلام بقيمه الرفيعة و معانيه السامية الى العالم...و أننا كنا أنفسنا أسوأ دعاية للاسلام و أسوأ صورة للمسلم ...و أننا رغم كنوز الطاقة و الثراء الباذخ الذي أنعم علينا به المنعم (( نحن ورثة أغنى منطقة في العالم بثرواتها الطبيعية )) تخلفنا في العلم و في الأقتصاد و في السياسة و في الآخذ بالديموقراطية... و لم نتعلم من قرآننا كيف نتعامل مع الأعداء و الخصوم...”