كل فتاة تحب أن يقال انها حلوة وساحرة وفاتنه وملكة جمال والسؤال: ما الجمال؟ هل الجمال هوالبودرة والاحمر والكريم والروج والكحل؟، هل هو لون الشعر وطول الشعر وشكل التسريحة ومحيط الوسط وخرطة الرجلين واستدارة الردفين؟، هل الجمال فستان وباروكة وشنطة وجزمة ونظارة؟.. المرأة يخيل لها ذلك، يخيل لها أن الجمال يكون رسمة على الوجه، وتنسى أن كل هذا طلاء ودهان، فالوجه الجميل والتقاطيع الدقيقة الحلوة هى نوع من الجمال يفقد تأثيره مع التعود والمعاشرة... الجمال الحقيقى هو جمال الشخصية وحلاوة السجايا وطهارة الروح، النفس العفيفة الفياضة بالرحمة والمودة والحنان والأمومة هى النفس الجميلة، والخلق الطيب الحميد، والطبع الصبور الحليم والمتسامح، والفطرة الصريحة البسيطة، والروح الشفيفة الحساسة . أى قيمة لوجه جميل و طبع قاس و خوان مراوغ خبيث، إذا أردت أن تحكم على جمال المرأة لا تنظرإليها بعينك وانما انظر اليها بعقلك لترى ماذا يختفى وراء الديكور؟
“أنا لا يمكنني أن أحس بالجمال في امرأة تكذب مهما كانت باهرة وذكية .. إن إحساسي بالكذب يقززني ويجعل الجمال يبدو أمامي مثل الطلاء ..”
“يجب أن ينتصر كل منا في حربه مع نفسه أولاً ومن يخسر حربه مع نفسه يخسر في كل المياديين ولن ينجيه قانون أو نظام أو عصبة أمم فهو قد خذل جميع القوانين حينما وضع سلاحه واستسلم للهوى من أول معركة فمن هناك لينصر الذي لم ينصر نفسه ؟”
“إن الصديق أحسن وقاية من الصدمات .. لأنك في كل مره تكاشفه فيها، تتحلل نفسك ثم يتم تركيبها من جديد في سياق سليم”
“مقاييس الدنيا تخطئ أحياناً وهى تتغير دائماً وفى جميع الأحوال !”
“ولقد راى سماواتى تظلم ونظراتى تشرد ويدى تنسحب من يده... ولقد افتقدنى وانا معه ، ولقد رايته يتالم لهذا الافتقاد ثم يعود فيقول: سوف احبك فى كل حالاتك....ترى هل يَصْدُق”
“إن الإنسان القلق يُعانى رغبة لا يستطيع تحقيقها وهو لا يملك التكيف مع واقعه ولا يملك فهم هذا الواقع ولا تبين إمكانياته ولا يملك حتى فهم نفسه إنه يريد ولكنه لا يفهم ماذا يريد بالضبط وهو يغذي هذا النقص فى وعيه بالتصورات”
“وهل تكون السعادة الحقة إلا حالة من السلام والسكينة النفسية والتحرر الروحى من كافة العبوديات كافة .. وهل هى فى تعريفها النهائي إلا حالة صلح بين الإنسان ونفسه وبين الانسان والآخريين وبين الانسان والله ! وهذه المصالحه لا تتحقق إلا بالعمل بأن يضع الانسان قوته وماله وصحته فى خدمة الاخريين وبأن يحيا حياة الخير نية وعملا وأن تتصل العلاقة بينه وبين الله صلاة وخشوعاً فيزيده الله سكينة ونوراً ومدداً .. وهل هذه السعادة إلا الدين بعينه !”
“وإنما تبدأ عبادة الله بمعرفة الله ومقامه الأسمى وتبدأ معرفة الله بمعرفة النفس ومكانها الأدنى وهذا هو الطريق والصراط والمعراج الذي يبدأ منه عروج السالكين في هجرتهم الكبرى إلى الحق”
“الله لا يقال عنه متى ولا أين .. لأنه هو الذى خلق المتى والأين .. هو الذى خلق الزمان والمكان ولايخضع لهما كما نخضع .. هو فوق الأين ..”
“المشكلة في الحب أن يصادف الرجل المناسب المرأة المناسبة …”
“إن نفوسنا هي المعاقل الأولى للثورة”
“إن للشر دائماً وجها آخر خفيا هو عين الخير”
“ليعد كل منا إلى قلبه في ساعة خلوة وليسأل قلبه وسوف يدله قلبه على كل شئ فقد أودع الله في قلوبنا تلك البوصلة التي لا تخطئ..والتي اسمها الفطرة والبداهة”
“الثوري المزيف هو الذي يحاول تغيير كل شئ عدا نفسه”
“لا يوجد وهم يبدو و كأنه الحقيقة مثل الحب .. و لا حقيقة نتعامل معها و كأنها الوهم مثل الموت
“لابدّ من احترام المسافة التي تحفظ لكل فرد مجاله الخاص وكينونته الخاصة كإنسان مستقل له الحق في أن يطوي ضلوعه على شيء”
“في أتون القتال لا تعود هناك نجاة من الموت إلا بالموت.”
“إن الايمان موروث فطري بسيط . والكفر يحتاج الى افتعال وعناد بحجم الجبال وتعامٍ عن حقاق كالنور وضوحا .”
“كل احاديث المراة في فترة الخطوبة عن غرامها بالثقافة والفلسفة والفكر هي اكاذيب تكشفها حقائق اول اسبوع بعد الدخلة .. حيث تبدا احاديث الفساتين والموضة وتسريحات الشعر”
“لي سقف ينتهي جسدي عنده .. و لكني من الداخل بلا سقف و بلا قعر .. و إنما أعماق تؤدي إلى أعماق .. و أفكار و صور و أحاسيس و رغبات لا تنتهي أبداً إلا لتبدأ من جديد كأنها متصلة بينبوع لا نهائي .. و هي أعماق في تغير دائم و تبدل دائم .. بعضها يطفو على السطح فيكون شخصيتي و بعضها .. ينتظر دوره في الظلام”
“عن طريق النفس أتحكم فى الجسد و عن طريق العقل أتحكم فى النفس و عن طريق البصيرة أضع للعقل حدوده”
“إن الحب كقيمة مطلقة سرٌ كبيرٌ من اسرار الدنيا ، لا يعيه إلا الإنسان المحظوظ النقي القادر دوماً على تجديد شباب قلبه بالعطاء والتسامح. يبدأ الإنسان منا حياته متدفقاً بالحب والحنان والتفاؤل والثقة ثم يجف هذا النبع العاطفي في قلبه كلما كبر ، ويتحول مع الزمن إلى عجوز أناني بخيل لا يحس إلا مصلحته ولا يجري إلا خلف منفعته ، والسبب أن أحلامه الصغيرة وعواطفه الصافية تصطدم مرة بعد مرة بما يخيب أمله ويزلزل ثقته في الدنيا وفي الناس -يتعثر الإنسان في مشوار حياته ومع تكرار العثرات والتجارب الفاشلة لا يجد في قلبه رصيداً يغطي هذا الفشل ، ويحفظ له ابتسامته وتفاؤله فيفقد النضارة ويجف ويقسو ، ويتحول سخطه إلى سخط على الدنيا كلها والسبب أنه لم يجد كفايته من الحنان ، لم يجده في الدنيا ولم يجده في قلبه فأفلس . والدليل على هذا أن القلب الكبير لا يحدث له هذا الجفاف مهما كبر وشاخ لأنه يجد في نفسه القدرة على بذل الحنان دائماً مهما حدث له ومهما تلقى من صدمات . وبهذه القوة وحدها يسترد حب الناس الذي فقده ويسترد ثقته في الدنيا”
“الفرح الوحشي والمرح العنيف والضحك المجلجل حالات لا تدل على السعادة ، إنها تشنجات البؤساء الذين يريدون أن يأكدوا لأنفسهم وللناس أنهم يفرحون، يفرحون بشدة.”
“أن السعادة ليست حظّا , ولا بختاً , وإنما هى قدرة .. أبواب السعادة لا تفتح إلا من الداخل .. من داخل نفسك .. السعاده تجيئك من الطريقة التى تنظر بها إلى الدنيا , ومن الطريقة التى تسلك بها سبيلك”
“فعندما يأتي الظلام سوف آوي إلى السرير وأنا أحتضن كتابا، إنه عشق من نوع جديد، ولعله العشق الوحيد الذي تدوم فيه القبلات ويستمر العناق”
“الناجح هو ذلك الذي يصرخ منذ ميلاده"جئت إلى العالم لأختلف معه" ولا يكف عن رفع يده في براءة الطفولة ليحطم بها كل ظلم وكل باطل”