ما كَانَ طُولُ العُمْرِ منْ قَصْدِي
نَشْرُ تَصانِيفِي لِنَفْعِ الوَرَى
بما حَوَتْ مِنْ خالِصِ الرُّشْدِ
وكَفُّ عُدْوانِ امْرِىءٍ ظالِمٍ
أَنْحى عَلَى مُسْتَضْعَفِ الجَدِّ
وَبَسْطُ عَدْلٍ في جَميعِ الوَرَى
ماضٍ بِلا دَفْعٍ ولا رَدِّ
فإنْ أَنَلْ هَذَا فَمِنْ فَضْلِ مَنْ
يُعطي بلا حَدٍّ ولا عَدِّ