أَوَدُّ بأنْ أَعِيشَ لنَشْرِ عِلْمٍ
قَطَعْتُ به الشَّبِيبَةَ والْمَشِيبا
وصَنَّفْتُ الدَّفاتِر فيهِ حَتّى
غَدَا سَهْمُ الصَّوابِ بِها مُصِيبا
وصارَتْ مرْجِعَ الأَعْلامِ لَما
رَأَوْها مَرْتَعاً لَهُمُ خَصِيبا
وكم زَيَّقْتُ أَقوالاً أراها
من الإنصاف ما أخذتْ نصيبا