وَرُبَّ ظَلومٍ قَد كُفيتَ بِحَربِهِ فَأَوقَعَهُ المَقدورُ أَيَّ وُقوعِ - من شعر الحكمة للإمام الشافعي
وَرُبَّ ظَلومٍ قَد كُفيتَ بِحَربِهِ
فَأَوقَعَهُ المَقدورُ أَيَّ وُقوعِ
فَما كانَ لي الإِسلامُ إِلّا تَعَبُّداً
وَأَدعِيَةً لا تُتَّقى بِدُروعِ
وَحَسبُكَ أَن يَنجو الظَلومُ وَخَلفَهُ
سِهامُ دُعاءٍ مِن قَسِيّ رُكوعِ
مُرَيَّشَةً بِالهُدبِ مِن كُلِّ ساهِرِ
مُنهَلَّةً أَطرافُها بِدُموعِ