منْ كَانَ يَسقينيِ ومنْ ذا يطعمُ
وأنَا علىَ مَهدِي أصمُّ وأَبكـــــمُ
مَنْ ذَا يُترجِم ُ صرختِي ويحيلُهاَ
معنىً فَيُدرِكُ ما أقولُ ويَفهـمُ
مَنْ ذا يطيعُ أوامرِي وَمنِ الَّذِي
فِي لَيلِه وَنهارهِ أتحكَّـــــــــمُ
أُمِّي وَيا لَفُؤادِهاَ مِـــنْ جِنــَّةٍ
كمْ ذَا نَعِمْتُ بهِاَ وَكَمْ ذَا أَنعـمُ
كمْ كُنتُ أملأُ لْيَلهاَ ونهارها
عبثاً يضيقُ الصَّدرُ عنهُ فتحلـُمُ
ولكمْ مّرِضْتُ فلمْ يُحالِفُ جَفنهاَ
غُمضٌ فتَسهدُ والبريةُ نُوَّمُ
أشكُو فتشكُو ما أُحِسّ كأنّنِي
مِنْ جِسمهاَ عضوٌ يزال َفُيعدمُ
حتىّ إِذا كَشفَ السقامُ قِنَاعهُ
عنْ مّقلتيَّ وزالَ ماتَتَوهّــــمُ
طفرتْ دُموعُ البِشرُ تَرسمُ فرحةً
فيهاَ الحنانُ العبقريّ مجســمٌ
حاشاَ الأُمومةُ ما نسيتُ حقوقهاَ
وعهودِهاَ فهيَ الأبرُ الأرحــمُ
كمْ ذَا نَعِمْتُ بهِاَ وَكَمْ ذَا أَنعـمُ
كمْ كُنتُ أملأُ لْيَلهاَ ونهارها
عبثاً يضيقُ الصَّدرُ عنهُ فتحلـُمُ
ولكمْ مّرِضْتُ فلمْ يُحالِفُ جَفنهاَ
غُمضٌ فتَسهدُ والبريةُ نُوَّمُ
أشكُو فتشكُو ما أُحِسّ كأنّنِي
مِنْ جِسمهاَ عضوٌ يزال َفُيعدمُ
حتىّ إِذا كَشفَ السقامُ قِنَاعهُ
عنْ مّقلتيَّ وزالَ ماتَتَوهّــــمُ
طفرتْ دُموعُ البِشرُ تَرسمُ فرحةً
فيهاَ الحنانُ العبقريّ مجســمٌ
حاشاَ الأُمومةُ ما نسيتُ حقوقهاَ
وعهودِهاَ فهيَ الأبرُ الأرحــمُ