عَذَّبتِ قَلبي بِالعِتابِ فَكُلَّما
فَنِيَ العِتابُ بَدَأتِهِ بِعِتابِ
وَزَعَمتِ أَنّي لا أُحِبُّكِ صادِقاً
وَاللَهُ يَعلَمُ ما تُجِنُّ ثيابي
لَولا مَخافَةُ أَن تُصيبَكِ دَعوَتي
لَدَعَوتُ يا سَكَني عَلى الكَذّابِ
إِن لَم يَكُن حُبّيكِ حُباً صادِقاً
فَرَأَيتِني أَعمى عَلى الأَبوابِ