تجنَّب ثورتي، واحذرْ..
تجنَّب ثورتي، واحذرْ..
ولا تهزأ بأحزاني ...
ولا تسخرْ
وكن في حيطةٍ مني..
فقلبي بعد لم يُكسرْ
يغصُّ بأنَّة تبكي
ويطوي نبضةً تزأرْ
وفي صدري مساميرٌ
ونيرانٌ به تُسعر
أنا نارٌ تعذِّبني....
تطالبني بأن أثأرْ
تسائلني..
لمن أبكي.. لمن أسهرْ !؟
أيا غدراً..
ويا ذنباً..
بدنيا الحبّ لا يُغفرْ
ويا وجهاً خرافياً..
بغير الغدر ما أثمرْ
أبعد اليوم أحلم فيك..
أو أسهرْ ؟
وعار الغدر مرسومٌ
على جفنيك لا يُستر
جحدتُ كلَّ أفكاركْ
فأنَّى أنت من عيني ؟
صغير الحجم والمنظرْ
صغيرٌ أنت في عيني
وفي عين الهوى أصغرْ
عباراتٌ ترددها...
تكررها.. ولا أضجرْ
علمت بزيف أقنعتكْ
وزال اللون والمنظرْ
فخلف براءة الأطفالْ
رأيتُ الذئب قد زمجرْ
وصحتُ متى ضممت يدي:
ضلوعي تلثم الخنجرْ !؟
تجنَّب ثورتي واحذرْ..
فإني بعد لم أذوِ
وعمري بعدُ ما أزهرْ
حياتي لم تكن يوماً
دمىً من لمسةٍ تُكسرْ
وقلبي ما يزال معي
ربيعاً عابقاً أخضرْ
غداً.. تمحوكَ ذاكرتي
كسطر من على دفترْ
يخطُّ الطفل أحرفه
ويمحوها إذا يعثرْ ..
تجنَّب ثورتي، واحذرْ..
ولا تهزأ بأحزاني ...
ولا تسخرْ
وكن في حيطةٍ مني..
فقلبي بعد لم يُكسرْ
يغصُّ بأنَّة تبكي
ويطوي نبضةً تزأرْ
وفي صدري مساميرٌ
ونيرانٌ به تُسعر
أنا نارٌ تعذِّبني....
تطالبني بأن أثأرْ
تسائلني..
لمن أبكي.. لمن أسهرْ !؟
أيا غدراً..
ويا ذنباً..
بدنيا الحبّ لا يُغفرْ
ويا وجهاً خرافياً..
بغير الغدر ما أثمرْ
أبعد اليوم أحلم فيك..
أو أسهرْ ؟
وعار الغدر مرسومٌ
على جفنيك لا يُستر
جحدتُ كلَّ أفكاركْ
فأنَّى أنت من عيني ؟
صغير الحجم والمنظرْ
صغيرٌ أنت في عيني
وفي عين الهوى أصغرْ
عباراتٌ ترددها...
تكررها.. ولا أضجرْ
علمت بزيف أقنعتكْ
وزال اللون والمنظرْ
فخلف براءة الأطفالْ
رأيتُ الذئب قد زمجرْ
وصحتُ متى ضممت يدي:
ضلوعي تلثم الخنجرْ !؟
تجنَّب ثورتي واحذرْ..
فإني بعد لم أذوِ
وعمري بعدُ ما أزهرْ
حياتي لم تكن يوماً
دمىً من لمسةٍ تُكسرْ
وقلبي ما يزال معي
ربيعاً عابقاً أخضرْ
غداً.. تمحوكَ ذاكرتي
كسطر من على دفترْ
يخطُّ الطفل أحرفه
ويمحوها إذا يعثرْ ..