أُلامُ عَلى حُبِّ كَأَنّي سَنَنتُهُ
وَقَد سُنَّ هَذا الحُبُّ مِن قَبلِ جُرهُمِ
وَقالَت أَطَعتَ الكاشِحينَ وَمَن يُطَع
مَقالَةَ واشٍ كاذِبِ القَولِ يَندَمِ
وَصَرَّمتَ حَبلَ الوُدِّ مِن وُدِّكَ الَّذي
حَباكَ بِمَحضِ الوُدِّ قَبلَ التَفَهُّمِ
فَقُلتُ اِسمَعي يا هِندُ ثُمَّ تَفَهَّمي
مَقالَةَ مَحزونٍ بِحُبِّكِ مُغرَمِ
لَقَد ماتَ سِرّي وَاِستَقامَت مَوَدَّتي
وَلَم يَنشَرِح بِالقَولِ يا حَبَّتي فَمي
فَإِن تَقتُلي في غَيرِ ذَنبٍ أَقُل لَكُم
مَقَلَةَ مَظلومٍ مَشوقٍ مُتَيَّمِ
هَنيئاً لَكُم قَتلي وَصَفُّ مَوَدَّتي
فَقَد سيطَ مِن لَحمي هَواكِ وَمِن دَمي
وَقَد سُنَّ هَذا الحُبُّ مِن قَبلِ جُرهُمِ
وَقالَت أَطَعتَ الكاشِحينَ وَمَن يُطَع
مَقالَةَ واشٍ كاذِبِ القَولِ يَندَمِ
وَصَرَّمتَ حَبلَ الوُدِّ مِن وُدِّكَ الَّذي
حَباكَ بِمَحضِ الوُدِّ قَبلَ التَفَهُّمِ
فَقُلتُ اِسمَعي يا هِندُ ثُمَّ تَفَهَّمي
مَقالَةَ مَحزونٍ بِحُبِّكِ مُغرَمِ
لَقَد ماتَ سِرّي وَاِستَقامَت مَوَدَّتي
وَلَم يَنشَرِح بِالقَولِ يا حَبَّتي فَمي
فَإِن تَقتُلي في غَيرِ ذَنبٍ أَقُل لَكُم
مَقَلَةَ مَظلومٍ مَشوقٍ مُتَيَّمِ
هَنيئاً لَكُم قَتلي وَصَفُّ مَوَدَّتي
فَقَد سيطَ مِن لَحمي هَواكِ وَمِن دَمي