نزار قباني |
وحبه ينامُ في عظمي
إن خبأتْ أمي بصندوقها
شالي . فلي شالٌ من الغيم
أو أوصدوا الشُباك كي لا أرى
فَتحت شباكاً من الوهم
ما أشفقَ الناسُ على حبنا
وأشفقتْ مساندُ الكرم
أحِبُّ عطرَ الجُرح من أجلهِ
فهلْ تراهمْ عطروا همي
أما بذرنَا الرصدَ والمَيجنا
هناك في جنينة النجم ..
قوافلُ الأقمار من رسمه
وما تبقى كله رسمي ..
وقَبلنا لا شالَ شالٌ .. ولا
أدرك خصرٌ نعمةُ الضم
من فضلنا ، من بعض أفضالنا
أنا اخترعنا عالمَ الحُلم ..