فَإِن تَزجُريني عَنكِ خيفَةَ كاشِحٍ بِحالي فَإِنّي ما عَلِمتُ كَئيبُ
وَقَد حَلَّ بي ما كُنتَ عَنهُ بِمَعزِل لِحَيني فَمَوتي يا سُعادُ قَريبُ
وَإِنّي لَمُضناً مِن جَوايَ صَبابَةً يَقولُ لِيَ الواشونَ أَنتَ مُريبُ
أَجارَتِنا إِنَّ الخُطوبُ تَنوبُ وَإِنِّيَ صَبٌّ ما أَقامَ عَسيبُ
أَجارَتِنا إِنّا غَريبانِ ها هُنا وَكُلِّ غَريبٍ لِلغَريبِ نَسيبُ
غَريبٌ يُقاسي الذِلَّ في كُلِّ بَلدَةٍ وَلَيسَ لَهُ في العالَمينَ حَبيبُ
فَلا تَسمَعي فينا مَقالَةَ جاهِلٍ فَرَبّي كَما قَد تَعلَمينَ مُجيبُ