ما زِلتُ بَعدَكُمُ أهذي بذكركمُ كأنَّ ذكرَكمُ بالقلبِ قد رُصفا
ياليتَ شِعري وما في ليتَ من فرجٍ هل مضى عائدٌ منك وما سلفا
إصرِفْ فؤادَكَ يا عبّاسُ مُنصرفاً عنها يكن عنكَ كَرْبُ الحبِّ منصرفا
لوكانَ ينساهمُ قلبي نسيتهمُ لكنّ قَلبي لَهُمْ والله قد ألِفَا
أشكو إليكِ الذي بي يا مُعَذِّبَتي وَما أُقاسِي وما أسطيعُ أن أصِفَا
ياهَمَّ نَفسي وياسمعي ويا بَصري حتى متى حبُّكمْ بالقلبِ قد كلِفا
ما كنتُ أعلمُ ماهمٌّ وما جزَعٌ حتى شربتُ بكأسِ الحبّ مغترِفَا
ثارت حرارتها في الصّدر فاشتعلتْ كأنّما هي نارٌ أُطعمتْ سَعَفا
طافَ الهَوَى بعِبادِ الله كُلّهِمُ حتّى إذا مرَّ بي من بينهم وقفا
ياليتَ شِعري وما في ليتَ من فرجٍ هل مضى عائدٌ منك وما سلفا
إصرِفْ فؤادَكَ يا عبّاسُ مُنصرفاً عنها يكن عنكَ كَرْبُ الحبِّ منصرفا
لوكانَ ينساهمُ قلبي نسيتهمُ لكنّ قَلبي لَهُمْ والله قد ألِفَا
أشكو إليكِ الذي بي يا مُعَذِّبَتي وَما أُقاسِي وما أسطيعُ أن أصِفَا
ياهَمَّ نَفسي وياسمعي ويا بَصري حتى متى حبُّكمْ بالقلبِ قد كلِفا
ما كنتُ أعلمُ ماهمٌّ وما جزَعٌ حتى شربتُ بكأسِ الحبّ مغترِفَا
ثارت حرارتها في الصّدر فاشتعلتْ كأنّما هي نارٌ أُطعمتْ سَعَفا
طافَ الهَوَى بعِبادِ الله كُلّهِمُ حتّى إذا مرَّ بي من بينهم وقفا