وَمُستَوحِشٍ لَم يُمسِ في دارِ غُربَةٍ وَلَكِنَّهُ مِمَّن يَوَدُّ غَريبُ
إِذا رامَ كِتمانَ الهَوى نَمَّ دَمعُهُ فَآهٍ لِمَحزونٍ جَفاهُ طَبيبُ
أَلا أَيُّها البَيتُ الَّذي لا أَزورُهُ وَهُجرانُهُ مِنّي إِلَيكِ ذُنوبُ
هَجَرتُكِ مُشتاقاً وَزُرتُكِ خائِفاً وَمِنّي عَلَيَّ الدَهرَ فيكِ رَقيبُ
سَلامٌ عَلى الدارِ الَّتي لا أَزورُها وَإِن حَلَّها شَخصٌ إِلَيَّ حَبيبُ