ذَكَرتُكِ وَالحَجيجُ لَهُم ضَجيجٌ بِمَكَّةَ وَالقُلوبُ لَها وَجيبُ
فَقُلتُ وَنَحنُ في بَلَدٍ حَرامٍ بِهِ وَاللَهِ أُخلِصَتِ القُلوبُ
أَتوبُ إِلَيكَ يا رَحمَنُ مِمّا عَمِلتُ فَقَد تَظاهَرَتِ الذُنوبُ
فَأَمّا مِن هَوى لَيلى وَتَركي زِيارَتَها فَإِنّي لا أَتوبُ
وَكَيفَ وَعِندَها قَلبي رَهينٌ أَتوبُ إِلَيكَ مِنها أَو أُنيبُ