ما لي رَأَيتُ خَيالَ طَيفِكِ مُعَرِّضاً
إِذ زارَني مُتَغاضِباً في جانِبِ
وَاللَهِ لَولا أَنَّ قَلبَكِ عاتِبٌ
ما كانَ طَيفُكِ في المَنامِ بِعاتِبِ
إِن كان ذَنبي أَنَّ حُبَّكِ شاغِلي
عَمَّن سِواكِ فَلَستُ عَنهُ بِتائِبِ
لَو رامَ قَلبي عَن هَواكِ تَصَبُّراً
ما كانَ لي طولَ الحَياةِ بِصاحِبِ
سَلَبَ الهَوى عَقلي وَقَلبي عَنوَةً
لَم يُبقِ مِنّي غَيرَ جِسمٍ شاحِبِ
إِذ زارَني مُتَغاضِباً في جانِبِ
وَاللَهِ لَولا أَنَّ قَلبَكِ عاتِبٌ
ما كانَ طَيفُكِ في المَنامِ بِعاتِبِ
إِن كان ذَنبي أَنَّ حُبَّكِ شاغِلي
عَمَّن سِواكِ فَلَستُ عَنهُ بِتائِبِ
لَو رامَ قَلبي عَن هَواكِ تَصَبُّراً
ما كانَ لي طولَ الحَياةِ بِصاحِبِ
سَلَبَ الهَوى عَقلي وَقَلبي عَنوَةً
لَم يُبقِ مِنّي غَيرَ جِسمٍ شاحِبِ