وفاضِحَ الرَّشإِ الوسنانِ إنْ نظَرَا
يَفديكَ مي مُحِبٌّ، شأنُهُ عَجَبٌ،
ما جئتَ بالذّنبِ إلاّ جاء معتذِرَا
لم يُنجني منكَ ما استشعرْتُ من حَذَرٍ
هيهاتَ كيدُ الهوَى يستهلِكُ الحذرَا
ما كانَ حبُّكَ إلاّ فتنة ً قدرَتْ
هلْ يستطيعُ الفتى أن يدفعَ القدرَا ؟
يَفديكَ مي مُحِبٌّ، شأنُهُ عَجَبٌ،
ما جئتَ بالذّنبِ إلاّ جاء معتذِرَا
لم يُنجني منكَ ما استشعرْتُ من حَذَرٍ
هيهاتَ كيدُ الهوَى يستهلِكُ الحذرَا
ما كانَ حبُّكَ إلاّ فتنة ً قدرَتْ
هلْ يستطيعُ الفتى أن يدفعَ القدرَا ؟