خبتْ شعلةُ الحبّ قبل الأوانِ وشاب الزمان على راحتَي
وحبّي وحبّكِ أمسى يباباً وناحتْ يماماتُ دربي علي
فمَنْ لي يُقصِّرُ ليلي الطويلَ؟ومن لي يعيد وجودي إلي؟
ذهبتِ فضاع الهوى من يَدَيْ وكان كجدول عطر نَقِيْ
فوشوشتُ عنكِ نسيمَ الصباحِ وفرّقتُ شِعري على كل حَي
فيا من سكنتِ بأهداب عيني فلستِ تغيبين عن ناظرَي
أراكِ إذا البدرُ حيّا ولاحَ وناح الحمامُ وراء العَشِي
أراكِ إذا الفجرُ بالنور باحَ وغنّى الهزارُ بصوت شَجِي
أراكِ مع الليل طيفاً يحاكي تأوُّدَ غصنٍ رطيب نَدِي
أراكِ بروحي ومثواكِ قلبي وإنسانُ عيني وفي مُقلتَي
وحبّي وحبّكِ أمسى يباباً وناحتْ يماماتُ دربي علي
فمَنْ لي يُقصِّرُ ليلي الطويلَ؟ومن لي يعيد وجودي إلي؟
ذهبتِ فضاع الهوى من يَدَيْ وكان كجدول عطر نَقِيْ
فوشوشتُ عنكِ نسيمَ الصباحِ وفرّقتُ شِعري على كل حَي
فيا من سكنتِ بأهداب عيني فلستِ تغيبين عن ناظرَي
أراكِ إذا البدرُ حيّا ولاحَ وناح الحمامُ وراء العَشِي
أراكِ إذا الفجرُ بالنور باحَ وغنّى الهزارُ بصوت شَجِي
أراكِ مع الليل طيفاً يحاكي تأوُّدَ غصنٍ رطيب نَدِي
أراكِ بروحي ومثواكِ قلبي وإنسانُ عيني وفي مُقلتَي