حتى الذي سيجيءُ مِن بعدي
سيَشُمُّ في كلِّ الذي يَهواهُ رائحتي
عبثًا هُروبُكِ مِن دَمي
مِن أيِّ بابٍ تَخرُجينْ
وأنا الذي أغلقْتُ شُرياني
وسَدَدْتُ أورِدَتي
***
إن كنتِ قرَّرْتِ الرحيلَ حقيقةً
هيَّا اخرُجي مِن مُهجَتي
مِن مُقلتي ،
مِن بَهجتي ،
مِن دَمعتي ،
مِن ضِحكَتي ،
مِن صَرختي ،
مِن بينِ أنسِجَتي ...
هيّا اخرُجي مِن أضلُعي
مِن خارِجي
مِن داخلي
مِن قلبيَ المذبوحِ ،
مِن رِئتي
سيَشُمُّ في كلِّ الذي يَهواهُ رائحتي
عبثًا هُروبُكِ مِن دَمي
مِن أيِّ بابٍ تَخرُجينْ
وأنا الذي أغلقْتُ شُرياني
وسَدَدْتُ أورِدَتي
***
إن كنتِ قرَّرْتِ الرحيلَ حقيقةً
هيَّا اخرُجي مِن مُهجَتي
مِن مُقلتي ،
مِن بَهجتي ،
مِن دَمعتي ،
مِن ضِحكَتي ،
مِن صَرختي ،
مِن بينِ أنسِجَتي ...
هيّا اخرُجي مِن أضلُعي
مِن خارِجي
مِن داخلي
مِن قلبيَ المذبوحِ ،
مِن رِئتي