إذا ما أفتَرضْنَا..
إذا ماافتَرضْنَا..
بانك لستَ حبيبي
فماذا أكونُ؟
وماذا تكونْ؟
وكيفَ أقول بأنَّيَ أنثىَ؟
إذا لم أخبِّك تحتَ الجُفُونْ
وما قيمةُ العشقِ ،ياسيِّدي
إذا لم يسافِرُ ببحر ِ الجُنُونْ؟؟
إذا ما افترضْنَا..
إذا ما افترضْنَا..
بأنَّكَ لست حبيبي
فما هو معنى الحياةْ؟
وكيف تدورُ الشُموسُ بدونكَ..
كبف يجيءُ الرّبيعُ بدونِكَ..
كيف ستَعْلُو السَّنابلُ؟
كيف تُغنّي البلابلُ؟
كيف تقيضُ الجداولُ؟
كيف سيطلُعُ من شَفَتَيْنَا النَّباتْ؟
وهل تستمرُّ الحضاراتُ؟
والشِّعْرُ..
والرَّسْمُ..
والنَّحْتُ..
هل تستمِرُّ اللَّغاتْ؟
إذا مارفعتَ ذراعيكَ عَنّي..
وسافرت يوماً ،
فكيفَ سيصبحُ شكلُ المكانْ؟..
وكيف أواجهُ كُلَّ الشّؤون الصغيرة ، حولي؟
وكيف أقاومُ رائحةَ البنِّ؟
كيف أقاومُ لون الفناجين ِ؟
كيف سأمسحُ دمع الفساتينِ؟
كيف أقاوم رائحة التَّبغِ؟
كيف سأهربُ من حلقات الدخانْ؟
وكيف أحدَّقُ في ساعة البيتِ
بعدَ رحيلكَ..
يا منْ سرقتَ الزَّمانْ؟؟
أسائلُ نفسي:
إذا ما ذهَبْتَ
إلى أين يذهبُ ضوءُ القَمَرْ؟
ومن أجل مَنْ ، ستضيء النجومُ؟
ومن أجل منْ ، سيفوحُ الزَّهَرْ؟
ومن سُيمشِّطُ بعدك شعري؟
ومنْ سيمشِّط شعرَ الشَّجرْ؟
وإن جاء تشرينُ..
منْ سيطوِّقُ خصري؟
ويعصمني من مياه المَطَرْ؟
أيا رجلاً..
يتجوّل بينَ خلايايَ..
مثل القضاء..
ومثل القَدَرْ..
أسائلُ نفسي:
إذا ما استقبلنا من الُحبِّ يوماً،
فمن سوف يرسمُ ألوان قوس قزح؟
ومنْ سيحرِّكُ شوق الوتر؟
إذا ماافتَرضْنَا..
بانك لستَ حبيبي
فماذا أكونُ؟
وماذا تكونْ؟
وكيفَ أقول بأنَّيَ أنثىَ؟
إذا لم أخبِّك تحتَ الجُفُونْ
وما قيمةُ العشقِ ،ياسيِّدي
إذا لم يسافِرُ ببحر ِ الجُنُونْ؟؟
إذا ما افترضْنَا..
إذا ما افترضْنَا..
بأنَّكَ لست حبيبي
فما هو معنى الحياةْ؟
وكيف تدورُ الشُموسُ بدونكَ..
كبف يجيءُ الرّبيعُ بدونِكَ..
كيف ستَعْلُو السَّنابلُ؟
كيف تُغنّي البلابلُ؟
كيف تقيضُ الجداولُ؟
كيف سيطلُعُ من شَفَتَيْنَا النَّباتْ؟
وهل تستمرُّ الحضاراتُ؟
والشِّعْرُ..
والرَّسْمُ..
والنَّحْتُ..
هل تستمِرُّ اللَّغاتْ؟
إذا مارفعتَ ذراعيكَ عَنّي..
وسافرت يوماً ،
فكيفَ سيصبحُ شكلُ المكانْ؟..
وكيف أواجهُ كُلَّ الشّؤون الصغيرة ، حولي؟
وكيف أقاومُ رائحةَ البنِّ؟
كيف أقاومُ لون الفناجين ِ؟
كيف سأمسحُ دمع الفساتينِ؟
كيف أقاوم رائحة التَّبغِ؟
كيف سأهربُ من حلقات الدخانْ؟
وكيف أحدَّقُ في ساعة البيتِ
بعدَ رحيلكَ..
يا منْ سرقتَ الزَّمانْ؟؟
أسائلُ نفسي:
إذا ما ذهَبْتَ
إلى أين يذهبُ ضوءُ القَمَرْ؟
ومن أجل مَنْ ، ستضيء النجومُ؟
ومن أجل منْ ، سيفوحُ الزَّهَرْ؟
ومن سُيمشِّطُ بعدك شعري؟
ومنْ سيمشِّط شعرَ الشَّجرْ؟
وإن جاء تشرينُ..
منْ سيطوِّقُ خصري؟
ويعصمني من مياه المَطَرْ؟
أيا رجلاً..
يتجوّل بينَ خلايايَ..
مثل القضاء..
ومثل القَدَرْ..
أسائلُ نفسي:
إذا ما استقبلنا من الُحبِّ يوماً،
فمن سوف يرسمُ ألوان قوس قزح؟
ومنْ سيحرِّكُ شوق الوتر؟