زَوِّدينَا من حُسنِ وَجْهِكِ ما دامَ فَحُسنُ الوُجوهِ حَالٌ تحُولُ
وَصِلِينَا نَصِلْكِ في هَذِهِ الدّنــيَا فإنّ المُقَامَ فيها قَليلُ
***
أفْسَدَتْ بَيْنَنَا الأمَانَاتِ عَيْنَاهَا وَخَانَتْ قُلُوبَهُنّ العُقُولُ
تَشتَكي ما اشتكَيتُ مِن ألمِ الشّوْقِ إلَيها وَالشّوْقُ حَيثُ النُّحولُ
***
أقْبَلْتَ تَبْسِمُ والجِيادُ عَوَابِسٌ .. يَخْبُبْنَ بالحَلَقِ المُضاعَفِ والقَنَا
عَقَدَتْ سَنابِكُها عَلَيْها عِثْيَراً .. لوْ تَبتَغي عَنَقاً عَلَيْهِ لأمْكَنَا
والأمْرُ أمرُكَ والقُلُوبُ خوافِقٌ .. في مَوْقِفٍ بَينَ المَنيّةِ والمُنى
***
أرِجَ الطّريقُ فَما مَرَرْتَ بمَوْضِعٍ .. إلاّ أقامَ بهِ الشّذا مُسْتَوْطِنَا
لَوْ تَعْقِلُ الشّجَرُ التي قابَلْتَها .. مَدّتْ مُحَيّيَةً إلَيكَ الأغْصُنَا
***
ألصّوْمُ وَالفِطْرُ وَالأعْيادُ وَالعُصُرُ .. مُنيرَةٌ بكَ حتى الشّمسُ والقَمَرُ
تُرِي الأهِلّةَ وَجْهاً عَمَّ نَائِلُهُ .. فَما يُخَصُّ بهِ من دُونِها البَشَرُ
ما الدّهرُ عندَكَ إلاّ رَوْضَةٌ أُنُفٌ .. يا مَنْ شَمَائِلُهُ في دَهْرِهِ زَهَرُ
***
يا أيّها القَمَرُ المُباهي وَجهَهُ .. لا تُكذَبَنّ فلستَ من أشكالِهِ
وإذا طَمَى البحرُ المُحيطُ فقُلْ لَهُ .. دَعْ ذا فإنّكَ عاجِزٌ عَنْ حالِهِ
وَهبَ الذي وَرِثَ الجدودَ وما رَأى .. أفعالَهُمْ لاِبنٍ بِلا أفْعَالِهِ
حتى إذا فَنِيَ التُّرَاثُ سِوَى العُلى .. قَصَدَ العُداةَ من القَنا بِطِوَالِهِ
***
على وَجْهِكَ المَيمونِ في كلّ غارَةٍ .. صَلاةٌ تَوَالى مِنْهُمُ وَسَلامُ
وَكُلُّ أُنَاسٍ يَتْبَعُونَ إمَامَهُمْ .. وَأنتَ لأهْلِ المَكْرُماتِ إمَامُ
***
فدَيناكَ أهدى النّاسِ سَهماً إلى قَلبي وَأقتَلَهُم للدّارِعِينَ بِلا حَربِ
تَفَرّدَ في الأحكامِ في أهْلِهِ الهَوَى فأنتَ جميلُ الخُلْفِ مستحسَنُ الكِذْبِ
وَإنّي لمَمنُوعُ المَقاتِلِ في الوَغَى وَإن كُنتُ مَبذولَ المَقاتِلِ في الحبّ
وَمَن خُلِقَت عَيناكَ بَينَ جُفُونِهِ أصابَ الحدورَ السهلَ في المرتقى الصّعبِ
***
يُحَرِّمُ أنْ يَمَسّ الطّيبَ بَعدي .. وَقد عَبِقَ العَبِيرُ بِهِ وَصَاكَا
وَيَمْنَعُ ثَغْرَهُ مِنْ كلّ صَبٍّ .. وَيَمْنَحُهُ البَشَامَةَ وَالأرَاكَا
يُحَدّثُ مُقْلَتَيْهِ النّوْمُ عَنّي .. فَلَيتَ النّوْمَ حَدّثَ عن نَداكَا
***
وَشَادِنٍ رُوحُ مَنْ يَهواهُ في يَدِهِ .. سَيْفُ الصُّدودِ عَلى أعْلَى مُقَلَّدِهِ
مَا اهْتَزّ مِنْهُ عَلى عُضْوٍ لِيَبْتُرَهُ .. إلاّ اتّقاهُ بتُرْسٍ مِنْ تَجَلّدِهِ
وَصِلِينَا نَصِلْكِ في هَذِهِ الدّنــيَا فإنّ المُقَامَ فيها قَليلُ
***
أفْسَدَتْ بَيْنَنَا الأمَانَاتِ عَيْنَاهَا وَخَانَتْ قُلُوبَهُنّ العُقُولُ
تَشتَكي ما اشتكَيتُ مِن ألمِ الشّوْقِ إلَيها وَالشّوْقُ حَيثُ النُّحولُ
***
أقْبَلْتَ تَبْسِمُ والجِيادُ عَوَابِسٌ .. يَخْبُبْنَ بالحَلَقِ المُضاعَفِ والقَنَا
عَقَدَتْ سَنابِكُها عَلَيْها عِثْيَراً .. لوْ تَبتَغي عَنَقاً عَلَيْهِ لأمْكَنَا
والأمْرُ أمرُكَ والقُلُوبُ خوافِقٌ .. في مَوْقِفٍ بَينَ المَنيّةِ والمُنى
***
أرِجَ الطّريقُ فَما مَرَرْتَ بمَوْضِعٍ .. إلاّ أقامَ بهِ الشّذا مُسْتَوْطِنَا
لَوْ تَعْقِلُ الشّجَرُ التي قابَلْتَها .. مَدّتْ مُحَيّيَةً إلَيكَ الأغْصُنَا
***
ألصّوْمُ وَالفِطْرُ وَالأعْيادُ وَالعُصُرُ .. مُنيرَةٌ بكَ حتى الشّمسُ والقَمَرُ
تُرِي الأهِلّةَ وَجْهاً عَمَّ نَائِلُهُ .. فَما يُخَصُّ بهِ من دُونِها البَشَرُ
ما الدّهرُ عندَكَ إلاّ رَوْضَةٌ أُنُفٌ .. يا مَنْ شَمَائِلُهُ في دَهْرِهِ زَهَرُ
***
يا أيّها القَمَرُ المُباهي وَجهَهُ .. لا تُكذَبَنّ فلستَ من أشكالِهِ
وإذا طَمَى البحرُ المُحيطُ فقُلْ لَهُ .. دَعْ ذا فإنّكَ عاجِزٌ عَنْ حالِهِ
وَهبَ الذي وَرِثَ الجدودَ وما رَأى .. أفعالَهُمْ لاِبنٍ بِلا أفْعَالِهِ
حتى إذا فَنِيَ التُّرَاثُ سِوَى العُلى .. قَصَدَ العُداةَ من القَنا بِطِوَالِهِ
***
على وَجْهِكَ المَيمونِ في كلّ غارَةٍ .. صَلاةٌ تَوَالى مِنْهُمُ وَسَلامُ
وَكُلُّ أُنَاسٍ يَتْبَعُونَ إمَامَهُمْ .. وَأنتَ لأهْلِ المَكْرُماتِ إمَامُ
***
فدَيناكَ أهدى النّاسِ سَهماً إلى قَلبي وَأقتَلَهُم للدّارِعِينَ بِلا حَربِ
تَفَرّدَ في الأحكامِ في أهْلِهِ الهَوَى فأنتَ جميلُ الخُلْفِ مستحسَنُ الكِذْبِ
وَإنّي لمَمنُوعُ المَقاتِلِ في الوَغَى وَإن كُنتُ مَبذولَ المَقاتِلِ في الحبّ
وَمَن خُلِقَت عَيناكَ بَينَ جُفُونِهِ أصابَ الحدورَ السهلَ في المرتقى الصّعبِ
***
يُحَرِّمُ أنْ يَمَسّ الطّيبَ بَعدي .. وَقد عَبِقَ العَبِيرُ بِهِ وَصَاكَا
وَيَمْنَعُ ثَغْرَهُ مِنْ كلّ صَبٍّ .. وَيَمْنَحُهُ البَشَامَةَ وَالأرَاكَا
يُحَدّثُ مُقْلَتَيْهِ النّوْمُ عَنّي .. فَلَيتَ النّوْمَ حَدّثَ عن نَداكَا
***
وَشَادِنٍ رُوحُ مَنْ يَهواهُ في يَدِهِ .. سَيْفُ الصُّدودِ عَلى أعْلَى مُقَلَّدِهِ
مَا اهْتَزّ مِنْهُ عَلى عُضْوٍ لِيَبْتُرَهُ .. إلاّ اتّقاهُ بتُرْسٍ مِنْ تَجَلّدِهِ